قرر النجم المصري المُحترف العالمي ذو الأخلاق والمهارة واللعب النظيف والسمعة البراقة واللمسات السحرية والأهداف الجنونية والسعادة الأبدية والنموذج الأعلى لشبابنا حفظه الله، ماذا كان القرار؟!.. نعم تذكرنا.. قرر التبرع بأموال دعاية الإعلان الذي قام به للمجلة الإباحية (بلاي بوي) لبناء مسجد عالمي في بلدته، بعدما فشلت خطة تضليل الرأي العام وإشاعة تبريرات غير حقيقية بشأن القميص الذي ارتداه في إحدى الصور الحديثة وهو يحمل شعار المجلة.
كان بعض الجمهور قد برر ارتداء صلاح للقميص بحجة أن التصميم يعبر عن رفضه لمحتوى المجلة، الأمر الذي ثبت عدم صحته مما دفع صلاح لتغيير الخطة بالتبرع بأموال الدعاية في عمل ديني يبعد عنه الشبهات، إذ من المقرر أن يدفع النجم العربي لشركة (آس بيلت) للمقاولات مبلغاً من المال نظير بناء المسجد، والذي سيُطلق عليه مسجد «ملك اليمين»، وبذلك لن يغضب المصريون ولا متابعو المجلة الإباحية على حد سواء.
التقى مراسل «خسة» مع عدد من شباب المنطقة التي سوف تتزين بالمسجد، حيث قال أحدهم: ”صلاح لا يحتاج إلى أي تبرير بسبب هذا الموقف، والأمر ببساطة إذا كان القميص ضد المجلة، فالإباحية إثم عظيم، أما إذا كان القميص يدعم المجلة الإباحية ففي النهاية نحن شباب ولنا احتياجاتنا أيضًا وربنا يخليلنا صلاح“.
فيما أكد صديق الطفولة للنجم محمد صلاح، أن ما حدث يذكره بأيام جميلة قديمة جمعته مع اللاعب، لم تكن تخلوا من التجول عبر الموقع الأزرق ”فيسبوك“ بحثًا عن الحسناوات أبدًا.
ومن ناحية أخرى أصرّ «صديّق الملط» إمام المسجد المقرر إنشاؤه على حضور صلاح أول صلاة تقام فيه، والتي أعلن أنها سوف تكون يوم الجمعة على أن تكون الخُطبة عن فضل مشاهدة الإباحية في مواجهة الكبت والتحرش، وستختتم بالدعاء بصلاح الأمة وشباب وبنات المسلمين والممثلين آمين.