in

8 معلومات طبية عن القضيب الذكري

سنستعرض في مقالنا هذا عددا من المعلومات المنوعة عن القضيب الذكري، من ناحية الحجم، والحساسية، والنشوة وغيرها من الحقائق التي ستفاجئكم.

1. إما أن تستعمله أو ستخسره:

تحتاج إلى أن ينتصب قضيبك بشكل مستمر ومنتظم لكي تحافظ على شكله، ويعتبر الإنتصاب تمرينا أساسيا للقضيب الذكري وفقا للدكتور (توبياس كولر) -أستاذ مساعد في جراحة المسالك البولية في كلية الطب بجامعة جنوب إلينوي-، حيث أن اندفاع الدم إلى القضيب أثناء الانتصاب يؤدي إلى زيادة نسبة تروية العضو بالأكسجين مما يحافظ على صحة العضلات الملساء فيه.

قد يمر يوم كامل أو أكثر دون الحصول على انتصاب كامل، لكن لا داعي للقلق فالدماغ لديه قدرة على ضبط معدل انتصاب ذاتي للقضيب، وذلك من خلال نبضات تأتي من الدماغ تؤدي إلى حدوث انتصاب أثناء النوم، لكن بعض الذكور يكونون غير قادرين أبداً على الحصول على انتصاب مثل أولئك الذين لديهم مشاكل عصبية، أو يعانون من تضرر في الأوعية الدموية التي تنجم عادة عن مرض السكري.

فإن لم يحصل هؤلاء على الانتصاب الطبيعي قد يؤدي ذلك إلى ضمور القضيب، لذلك يجب عليهم استخدام جهاز يشبه مضخة المكنسة الكهربائية الذي يدفع الدم إلى الدم قسرياً مما يؤدي لانتصابه.

2. ليست هناك علاقة بين طول القضيب الرخو وطوله في حالة الانتصاب:

لا توجد علاقة ثابتة وحتمية بين طول القضيب الرخو (في وضع الإرتخاء) وطوله عندما يصبح منتصباً، فخلال دراسة أجريت على 80 ذكراً تراوح نطاق اختلاف الطول أثناء الانتصاب وبدونه بين 0.6 و9 سم.

فإذا كان طول القضيب الرخو قصيرا هذا لا يعني أن الشخص يملك قضيباً قصيراً، فعند الانتصاب قد يزداد طوله كثيراً بشكل صادم (والعكس صحيح).

3. منطقة المتعة:

يعتبر الكثير من الذكور حشفة (رأس) القضيب والجانب السفلي منه هما المنطقتان الأكثر حساسية في القضيب، واللتان تعطيان شعور المتعة أثناء الممارسة الجنسية.

طلب الباحثون من 81 من الذكور الأصحاء تقييم مناطق مختفلة من أجسادهم من حيث الحساسية والإثارة الجنسية، بما في ذلك فتحة الشرج والرقبة والحلمات وكيس الصفن.

وكان الجانب السفلي من رأس القضيب هو الأعلى تصنيفاً من حيث الحساسية والإثارة عند الذكور، يليه الجانب العلوي من رأس القضيب ثم الجانبين الأيمن والأيسر، ثم الجانب العلوي من جسم أو محور القضيب، ثم القلفة (جلدة القضيب) عند الرجال غير المختونين، وتم نشر تلك النتائج في المجلة البريطانية لجراحة المسالك البولية الدولية في عام 2009.

4. تنخفض حساسية القضيب مع التقدم في العمر:

أظهرت الدراسات أن القضيب يفقد حساسيته كلما تقدم الذكر بالعمر. حيث يتم قياس شدة حساسية القضيب بدءا من أقل مقدار من التحفيز القادر على إحداث شعور أو إحساس عند الفرد، وتسمى هذه النقطة بالعتبة الحسية.

تظهر بيانات العديد من الدراسات، أنه بدءا من سن الـ25 تبدأ حساسية القضيب بالإنخفاض الذي يصل إلى أقصاه بين 65-75 سنة.

5. الهزاز (الرجاج) مفيد أيضا للقضيب:

إن الهزاز (لعبة جنسية) ليست فقط للنساء، حيث أنها تنفع القضيب أيضاً.

في الحقيقة إن الإهتزاز يساعد القضيب كثيراً وخاصة عند الرجال الذين يعانون من إصابات في الحبل الشوكي، حيث بإمكانهم استخدام جهاز هزاز طبي لمساعدتهم على القذف من خلال زيادة تحفيز القضيب بالاهتزاز.

6. حجم القضيب أكبر مما تراه في الواقع:

ستتفاجئ عندما تعرف أن حجم القضيب هو ضعف ما يبدو لك. وذلك لأن نصف طول القضيب هو داخل الجسم، تماماً كمبدأ الشجرة التي لا ترى جذورها الطويلة الممتدة تحت سطح التربة، فللقضيب جذر أيضاً ممتد في جسدك.

7. قضيبك موطن لكثير من الكائنات الحية:

إن جلد القضيب هو موطن لمجتمع كبير ومتنوع من البكتيريا، كما أن هناك أنواعا من البكتيريا اللاهوائية التي تعيش في الغشاء المخاطي داخل رأس القضيب.

أظهرت نتائج الفحوصات الجينية لتحديد البكتريا الموجودة على القضيب الذكري أن هناك 42 نوع فريد من البكتريا تسكن القضيب الذكري، وأظهرت الأبحاث اختفاء بعض أنواع البكتريا اللاهوائية عند الذين تعرضوا للختان، كما تبين وجود بكتريا في الغشاء المخاطي للقلفة أيضاً وتختلف وفرة ونوع تلك البكتريا بحسب العرق البشري ومنطقة السكن.

8. معظم الذكور غير مختونين:

نسبة 30٪ من الذكور الذين تتراوح أعمارهم من 15 سنة ما فوق مختونون، وتختلف النسبة اختلافا كبيراً تبعا للدين والجنسية، فتقريبا تعرض جميع الذكور اليهود والمسلمين في العالم للختان، والذين يشكلون 70% من مجمل الذكور المختونين في العالم.

ويتم الآن دراسة العلاقة بين الختان وانخفاض مستوى الإصابة ببعض الأمراض التناسلية والبولية كفيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، حيث لوحظ انخفاض نسبة الإصابة عند الذكور المختونين.

*الصورة البارزة للمقال من تصميم magoz.blog.

مقالات إعلانية