(كيندال نيكول جينر) من مواليد 3 نوفمبر 1995، هي عارضة أزياء أمريكية وشخصية تلفزيونية شهيرة، ظهرت أول مرة في برنامج تلفزيون الواقع (كيبين أب ويذ ذاكارداشيانز)، واختيرت بعدها لتعمل كعارضة أزياء في حركة يطلق عليها اسم «ذا إنستاغيرل إيرا» لصالح مجلة (فوغ)، وتعمل أيضاً في مجال عرض الأزياء على مواقع التواصل الاجتماعي لصالح مجلة (هاربيرز بازار)، حيث يتم اختيار عارضات الأزياء والوجوه التي تمثل المجلة حسب قوة تأثيرهم على مواقع التواصل الاجتماعي وعدد المتابعين لهم.
ازدادت شهرة (كيندال) بين عامي 2014 و15 بعد العمل في الحملات الإعلانية التجارية المطبوعة والصور الفوتوغرافية، ووصلت مسيرتها المهنية كعارضة أزياء إلى الذروة، حيث أصبحت مطلوبة من طرف مصممي الأزياء في أسابيع الموضة التي تجرى في كل من نيويورك وميلان وباريس. وظهرت العارضة على أغلفة العديد من مجلات الموضة الأمريكية، مثل مجلة (لوف) ومختلف إصدارات مجلة (فوغ) الدولية، وقامت بالعديد من عروض الأزياء لصالح ماركة (فيكتوريا سيكرت) الشهيرة، وعملت أيضاً كممثلة للعلامة التجارية (لودر إيستي) في حملاتها الإعلانية.
جاءت (كيندال) في المرتبة 16 على قائمة مجلة (فوربس) التي تضم عارضات الأزياء ذوات الدخل الأكبر لعام 2015، بدخل سنوي يقدر بأربعة ملايين دولار أمريكي. وفي أبريل 2017 دخلت (كيندال) ضمن قائمة المشاهير الـ15 الأكثر متابعة على الإنستغرام، وفي نفس العام صنفتها مجلة (فوربس) الأسبوعية ضمن عارضات الأزياء الأعلى أجراً في العالم.
نظراً إلى شهرة (كيندال جينر) الواسعة؛ لم يستطع سوى قلة من الناس الاقتراب منها أو التمكن من التقاط صور معها، لكن وجد شخص ينشط على الإنستغرام مستخدماً اسم (كيربي جينر) طريقة ذكية لجمع أكثر من مليون متابع لحسابه الخاص، وذلك بالتعديل على صور عارضة الأزياء الشهيرة (كيندال نيكول جينر) باستعمال الفوتوشوب، حيث يقوم الرجل في كل مرة بإضافة صورته لصورها هي أو عائلتها بطريقة طريفة ومتقنة بصفة مدهشة.
لا يعتبر (كيربي) شخصًا عاديًا، إنه ”الأخ التوأم السري“ لـ(كيندال)، وباستطاعته التسكع مع أخته المتبناة كلما رغب بذلك، كل ما عليه فعله هو تخيل ذلك ثم صنع صورة تذكارية تجمعهما في أي مكان تذهب إليه عارضة الأزياء ويتم فيه التقاط صورة لها… رغم أننا لسنا متأكدين من أن لها رأيا في الأمر!
قد لا يملك (كيربي) 100 مليون من المتابعين على انستغرام مثلما تفعل (كيندال)، لكنه يبني قاعدة معجبين مذهلة تضم 1.1 مليون متابع والرقم في ازدياد باستمرار، وكل مايريده متابعوه هو رؤيته في صور معدلة بالفوتوشوب رفقة عارضة الأزياء والشخصية التلفزيونية الشهيرة.
لقد لاحظ الجميع مدى جودة مهاراته في الفوتوشوب، وخصوصًا طريقة استخدامه للإضاءة التي منحت عمله جودة سلسة، تجعله يبدو كما لو أنه كان موجودًا بالفعل أثناء التقاط الصورة.
تحقق من بعض تلك الصور المذهلة أدناه لمعرفة السبب الذي جعل من (كيربي) الفرد غير الرسمي المفضل لدينا من عائلة (جينر)، وتحقق من تعليقاته على انستغرام حول كل صورة تجمعه مع عارضة الأزياء أو عائلتها، التي ينشرها على الموقع.
عندما يتعلق الأمر بالنظارات الشمسية واللباس الجنائزي؛ تجد أن ”جميع أفراد العائلة“ قادرون على الظهور بالشكل المناسب.
يبدو أن مجلة (فوغ) لن تستغني عن خدمات (كيربي) كعارض أزياء مرموق، بعد أن خطف الأضواء من ”أخته التوأم“ (كيندال).
ما يميز ”عائلة“ (كيربي) هو المظهر الموحد الذي يتبنونه من حين إلى الآخر.
يظهر وجه (كيربي) حازماً وجاداً مقارنة بـ”أخته“ كونه لا يحبذ الظهور للعلن، ولا يحب أن يتعرض لأضواء الشهرة.
من الموكد أن (كيربي) قد ”قبل“ بالقيام بهذا الإعلان الخاص بمعطف شفاف مضاد للماء ترتديه ”أخته“ العارية، فقط من أجل المال.
عندما يذهب (كيربي) للتبضع رفقة ”والدته“، عادة ما تكون النتيجة هي اقتناء العديد والعديد من اللعب الخاصة بالأطفال.
أحياناً يتسلى (كيربي) رفقة ”أخته التوأم“ مرتدين زي القراصنة، لكن يبدو أن الطائر قد تقمص الدور بشكل مبالغ فيه وتسبب له بالأذية.
للأناقة عنوان هو (كيربي جينر)، لكنه دائما ما يترك المجال أمام ”أخته التوأم“ ليسطع نجمها، بينما يتولى هو حمايتها.
يختلف ”الأشقاء“ في العديد من الأشياء، والحيوانات الأليفة التي يختارون اقتناءها هي واحدة منها.
التسكع مع فتيات جميلات يفتح الشهية لتناول المزيد والمزيد من البيتزا.
صعود (كيندال) على المسرح لإلقاء التحية على الجماهير التي قدمت للستماع إلى عزف ”أخيها“ جعلته في قمة السعادة.
القميص الذي يرتديه (كيربي) مصمم خصيصياً من أجل هذه المناسبة الجميلة التي جمعته مع صديقة ”أخته“ المقربة.
لن يضر أحد الافتخار بسرواله التحتي والانضمام إلى مجموعة من الفتيات اللواتي يفعلن نفس الشيء.
ما يميز شخصية (كيربي) أنه قادر على التنحي جانباً، وفتح المجال أمام ”أفراد عائلته“ ليحضوا بالقليل من الأضواء والاهتمام الإعلامي حين يلزم الأمر ذلك.
اللحظات ”العائلية“ السعيدة لا تقدر بثمن.
لكل فرد من ”عائلة جينر“ طريقته الخاصة للتعبير عن رأيه.
اختيار الملابس المتناسقة والمناسبة لـ”التوائم“ غالباً ما يكون صعباً، لكن (كيربي) و”توأمه“ (كيندال) تمكنا من تحقيق ذلك بسهولة.
لا يبدو (كيربي) سعيداً بعد دفنه في الرمل، ربما لا تستهويه هذه اللعبة.
بما أن الموضة هي أمر أساسي في حياة (كيندال)، أصبح ”شقيقها“ (كيربي) مواكباً لها بشكل مناسب.
هكذا تبدو الأجواء خلال موسم الأعياد في منزل ”عائلة“ (كيربي).
سيفعل (كيربي) أي شيء ليندمج مع ”أخته“ (كيم) وزوجها (كايني) حتى لو تطلب الأمر ارتداءه لقميصه الفضي النادر، ووضعه لعدسات لاصقة مطابقة لتلك الخاصة بـ(كايني).
قد تتسبب بعض أوقات المرح في حصول الحوادث… لحظات قبل الكارثة.
تبدو (كيندال) مستمتعة بينما يتصارع ”شقيقها“ مع لعبته الجديدة… إنه انتقام ”الأشقاء“!
لن يمر وقت النوم في عائلة (جينر) بدون ارتداء الملابس المتناسقة والمناسبة.
لا يكترث (كيربي) مطلقاً بما يفعله باقي أفراد عائلته عندما يتعلق الأمر بتناول الطعام.
هكذا يكون تناول الطعام رفقة ”الأخ“ المشاكس.
دائماً ما يتعرض (كيربي) المسكين للحوادث السيئة في أوقات الاستجمام ”العائلية“.
مقتطف من حلم راود (كيربي) ليلة أمس، شاهد فيه ”أخته التوأم“ وهي ترتدي ثوب زفافها، وهو يستلقي بجانبها مستمتعاً كونه حصل على نفس تسريحة شعرها في ذلك اليوم المميز.
هذا ما يحصل من تغيرات في شكل (كيندال) و”شقيقها“ بمجرد أن يقضيا ليلة في نزل محلي يقع غرب البلاد.
استنتج (كيربي) من شكل الملابس التي ارتدتها ”أخته“ قبل الخروج من المنزل، أن المناسبة التي يقصدان التوجه إليها هي حفلة تنكرية، وكانت هذه هي النتيجة.
لا أحد يعرف بالضبط ما قصة الطفل الرضيع، لكن الذهاب لقضاء بعض الوقت في الحديقة العامة، يتطلب كل هذا القدر من الأناقة.
لا يزال (كيربي) محتفضاً بلقب الفرد المحافظ في ”عائلتة“، فبالنسبة له لا يستلزم التواجد في البار أن عليه تناول الشراب. يمكنه شرب الحليب بدل ذلك وبكل بساطة.
عادةً ما يقوم (كيربي) بحركات طائشة وصبيانية، لكن تحاول ”شقيقتاه“ في كل مرة تجاهل تصرفاته.
بما أن (كيربي) هو الرجل الوحيد في الصورة، لم يشأ أن يتعرض لانتقاد الجمعيات النسوية، وفضل الظهور كعالة على ”شقيقاته“.
(كيربي) و”شقيقته“ (كيندال) جادان بصفة غريبة عندما يتعلق الأمر بأخذ دروس في الرقص.
في أوقات الفراغ يقوم آل (جينر) بترويض الأحصنه في حديقة المنزل الخلفية.
عندما تحصل حوادث بقع الملابس، يتظاهر الجميع بأن شيئاً لم يحدث.
(كيندال) و(كيربي جينر) يغيران وجه الموضة للأبد.
يفعل آل (جينر) أشياءً غريبة بمجرد حلول الظلام.
يبدو تناسق الألوان رهيباً بين ”أفراد العائلة الواحدة“.
لا ينفك (كيربي) وهو يحاول إرضاء ”شقيقته“ صعبة المراس، ولكن دون جدوى.
عندما يكون كلب ”العائلة“ مدرباً بطريقة محترفة، يمكن للجميع امتطاؤه للحظات قبل الذهاب للنوم.
(كيربي) المزعج نال أخيراً الجزاء الذي يستحقه.