in

كيف يمكن للنوم أن يساعدك على إنقاص وزنك؟

النوم

هل ما زال حلمك بإنقاص وزنك يلاحقك؟ حسناً إذاً، الآن باستطاعتك أن تخسر بعضاً من وزنك وأنت نائم، وذلك إذا اتبعت هذه الخطوات الخمس عندما تنام:

1. تناول البروتين قبل الخلود إلى النوم:

تناول البروتين قبل الخلود إلى النوم

هل أنت ممّن يميلون إلى تناول الوجبات الخفيفة قبل النوم؟ في هذه الحالة عليك الحرص على إبقاء مخفوق البروتين جاهزاً في البراد وذلك لتناوله قبل النوم. فقد وجد الباحثون في جامعة فلوريدا أن أولئك الذين يتناولون المخفوق أو وجبة خفيفة تحتوي على 30 غرام من البروتين على الأقل قبل النوم، يقومون بحرق سعرات حرارية — عندما يكون الجسم في فترة راحة أي خلال النوم مثلاً — أكثر من أولئك الذين لا يتناولون شيئاً.
كما أن للبروتين فوائد أخرى، فهو يساعد على ترميم العضلات والعمل على تجديدها خلال الليل. وكلما كانت عضلاتك أكبر وأقوى، كلما زادت إمكانية حرقك للسعرات الحرارية.

2. احرص على النوم في غرفة مظلمة تماماً:

احرص على النوم في غرفة مظلمة تماماً

احرص على أن تكون الستائر حاجبةً للضوء في حال كانت غرفتك معرّضة لأشعة الشمس، فمن الضروري أن تساعد هذه الستائر على إضفاء العتمة على الغرفة. كما عليك أن تطفئ أي جهاز متواجد في غرفتك قد يكون مصدراً للضوء، كالتلفاز مثلاً.

الهدف هنا هو أنه عندما تنام في ظلام دامس، سيفرز جسدك هرمون الميلاتونين والذي لا يعمل فقط على زيادة شعورك بالنعاس ولكن سيساعدك على حرق المزيد من الأنسجة الدهنية البنية أيضاً وذلك وفقاً لدراسة نشرتها صحيفة Pineal Research.

3. حاول أن تحافظ على برودة الغرفة أو أن تُخفض الحرارة إذا كان منزلك يحتوي على منظم للحرارة:

حاول أن تحافظ على برودة الغرفة

النوم في غرفة ذات حرارة منخفضة يساعدك على حرق المزيد من السعرات الحرارية خلال الليل أكثر من الأحوال العادية. فالأشخاص الذين ينامون في غرفةٍ تصل فيها الحرارة إلى 18 أو أقل يحرقون 7% من السعرات خلال النوم أكثر من أولئك الذين ينامون في غرفة دافئة، وذلك ما أكدته صحيفة Diabetes الأمريكية. والسبب وراء ذلك هو أن الجسم في الحرارة الباردة يعمل على المحافظة على حرارة الجسم الداخلية، مما يؤدي إلى استهلاك المزيد من السعرات الحرارية.

ومع أن ال7% لا تبدو مهمة، غير أنها في الحقيقة تعني أنك قد تحرق 100 سعرة حرارية إضافية كل 24 ساعة النوم. فعندما تكون تراقب وزنك عن كثب تنفعك كل التفاصيل.

4. قم بإطفاء جميع الأجهزة الاكترونية قبل خلودك للنوم:

قم بإطفاء جميع الأجهزة الاكترونية

قبل الخلود إلى النوم، عليك بإطفاء جميع الأجهزة الإلكترونية المتواجدة في غرفتك. فقد وجد الباحثون في جامعة مانشستر أن الطول الموجي الأزرق القصير المنبعث من الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية يعيق الجسد عن إفراز هرمون الميلاتونين، مما يؤثر سلباً على عملية حرق السعرات الحرارية.

كما من المهم أيضاً أن تتخلى عن عادتك بمشاهدة التلفاز قبل النوم، ذلك أن الباحثين في سنغفورة ربطوا ما بين الوقت الطويل الذي يمضيه المرء على التلفاز وزيادة الشحوم التي يمكن أن تكون مصحوبةً بالسكري والمتلازمة الاستقلابية (Metabolic syndrome)، مما يؤدي إلى تراجع الأديبونيكتين Adiponectin أيضاً، وهو أحد أنواع البروتينات المعنية في تنظيم مستوى الجلوكوز في الجسم وتخفيف الأحماض الدهنية.

5. حدد موعداً للنوم:

حدد موعداً للنوم

أنت طبعاً تعلم أنك بحاجة إلى فترة كافية من النوم، ولكن دائماً هنالك ما يعيق طريقك لتحقيق هذه الغاية كجدول أعمال مليء أو صدور موسمٍ جديد من برنامج معيّن. والطريقة الأنسب لتحديد موعد للنوم هو أن تعتمد بدايةً على المدة التي يجب تنامها، وفي هذه الحالة إن المدة المنصوح بها تتراوح بين 7 إلى 8 ساعات يومياً.

وفقاً لمجلة Clinical Nutrition الأمريكية فإن الأشخاص الذين يحصلون على كفايتهم من النوم يستهلكون طاقة أكثر بـ5% من أولئك الذين لا ينالون قسطاً كافياً من النوم. كما أن هناك أبحاثاً ذات صلة تؤكد أن قلّة النوم تجعل الخلايا الدهنية أقل تأثراً بالأنسولين — الهرمون الذي ينظم استخدام الجسم للسكر والأغذية الأخرى — وهذا ما يؤدي بالجسم إلى البدانة.

مقالات إعلانية