in

جامعة «وينبول الإبل» السعودية تُطلق كتاب «تطور الطين لداروين» في شرح التطور الإسلامي

في سابقة من نوعها وسعيًا لمنع الشباب العربي من متابعة صفحات علمية غير خاضعة لتلك اللمسة الإسلامية الضرورية، قررت جامعة «وينبول الإبل» السعودية المزمع افتتاحها العام القادم إضافة التطور إلى قائمة المنهج العلمي الخاص بها.

اختص رئيس الجامعة صفحة «خسة» في حوار مميز للكشف عن طبيعة دور الجامعة في الفترة القادمة، إذ أكد لنا أن رئيس فرع العلوم في الجامعة قد اقترب من الانتهاء من تأليف كتابه الأول الذي يوفق بين التطور وقصة الخلق، واضعًا له عنوان مميز جذاب يُرضي جميع الأطراف وهو كتاب «تطور الطين لداروين».

يُناقش الكتاب إمكانية أن تكون نظرية التطور مقبولة إلى جانب الخلق، إذ أن الكاتب يُسلط الضوء على اعتبار نظرية التطور صحيحة لكل الكائنات الحية، ونظرية الخلق صحيحة بالنسبة للإنسان والإبل فقط نظرا لوضعهما المميز في الثقافة الإسلامية وحتى لا نخسر الدنيا والآخرة، ويُمكن تلخيص الكتاب في السطر الأول من صفحته الأولى حيث كُتب: ”أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خُلقت وباقي الكائنات كيف تطورت“.

من ناحية أخرى سوف تكتفي الجامعة بما ورد إليها من أبحاث داروين دون الخوض في تفاصيل تطور نظريته عبر السنوات المتعاقبة، وهذا ما أشار إليه رئيس الجامعة حينما لفت نظرنا إلى لوحة كُتب عليها ”أصل الأنواع في أنظار الصحابة والاتباع“ خلف مكتبه، تحديدًا بجوار ذلك التذكار المخيف والتي علمنا أنه يعود إلى صحفي من مجلة علمية مرموقة أراد مناقشة الفكرة بشكل جدي مع رئيس الجامعة، قبل أن يقرر مُراسلنا تقطيع ورقة الإعداد الخاصة به واستبدالها بـ”نعم“، و”أكيد“، و”بارك الله فيك“.

رفض رئيس الجامعة الحديث بالتفصيل عن خطته لجعل نظرية التطور والخلق يتفقان 100٪، ولكنه بالاتفاق مع مؤلف الكتاب قد خصص فصل في نهاية الكتاب لهؤلاء الذين لن يُقنعهم المنهج الجديد تمامًا. يُناقش فيه: كيف تهزم تطوريًا بمقولتين ”جدك قرد“ و”حثالة كيميائية أنت؟“، ومقولة واحدة خاصة بالأم لهزيمة الملحدين أيضًا.

مقالات إعلانية