in

خمسة عشر (15) حقيقة لم تكن تعرفها عن الممثل الشهير توم هاردي

طوم هاردي

ليس عليك أن تكون من صناع السينما في هوليوود حتى تعلم أن توم هاردي يعتبر بشكل واسع واحدا من أفضل الممثلين الموهوبين في العالم، كما يعتبر كذلك واحدا من أكثرهم تمردا على القوانين والمعايير الهوليودية.

منذ بداية ظهوره على الشاشات في سنة 2001، عمل هذا اللندني النشأة مع كوكبة من أكثر صناع الأفلام موهبة وشهرة، بما في ذلك ”رايدلي سكوت“، و”جورج ميلر“، و”أليخاندرو غونزالز إيناريتو“، و”صوفيا كوبولا“، و”كريستوفر نولان“.

كما أنه شغل دور المنتج والمخرج والمنفذ والممثل في سلسلة الدراما ”طابو“ Taboo، وتم ترشيحه لنيل جائزة الأوسكار على أدائه في فيلم ”العائد“ The Revenant.

جمعنا لكم في مقالنا هذا على موقع دخلك بتعرف خمسة عشر حقيقة حول توم هاردي لم تكونوا تعرفونها من قبل:

1. فاز بمسابقة أزياء عرضت على التلفزيون البريطاني:

تقنيا، بدأ توم هاردي مشواره الفني في سنة 1998 عندما قام بأداء دور في مسابقة الأزياء التي أقيمت على البرنامج التلفزيوني البريطاني: ”الفطور الكبير“ The Big Breakfast.

ومما علمناه عن الممثل الذي كان يبلغ آنذاك 21 سنة من العمر أنه كان من طلاب الدراما الذي كان يعشق كذلك ”غاري أولدمان“ وينظر إليه كقدوة، كما أعجب كذلك بـ”إيدي إيزارد“، وكان كذلك يرغب في كتابة وإخراج أفلامه الخاصة القصيرة، كما لم يكن يحب كرة القدم، وأجل؛ لقد فاز بتلك المسابقة.

2. قام بلعب أول أدواره التمثيلية في مسلسل ”عصبة الأخوة“ Band Of Brothers:

طوم هاردي في مسلسل ”عصبة الأخوة“ Band Of Brothers
توم هاردي في مسلسل ”عصبة الأخوة“ Band Of Brothers

في شهر كانون الثاني من سنة 1998، وبعد فترة وجيزة من دخوله معهد الدراما في لندن، قبِل توم هاردي على الفور الدور الذي عُرض عليه من طرف المخرج ”ستيفن سبيلبرغ“ في سلسلته عن الحرب العالمية الثانية: ”عصبة الأخوة“ في سنة 2001.

وعندما تم سؤاله عن تجربته تلك على موقع ”IGN“ في سنة 2002، قال هاردي: ”عصبة الأخوة كانت أول عمل فني أقوم به، لذا فقد كنت حرفيا مثل البطاطا التب أخرجت من أداة التقشير وأدخلت مباشرة في النار، حرفيا، لم تكن لدي أي خبرة سابقة عن العمل أمام الكاميرات، لذا كان علي كذلك التعامل مع هذه العقدة، ثم كان علي أن أبحث عن أفضل طريقة للقيام بذلك، على الرغم من أن ظهوري كان وجيزا وتضمن الحوار الخاص بي إثني عشر سطرا فقط، كان ذلك ملخص عملي آنذاك.“

3. كان يرتاد نفس مدرسة التمثيل مع مايكل فاسبندر:

Michael Fassbender وTom Hardy
Michael Fassbender وTom Hardy

عندما كان يتلقى دروسه في المعهد الدرامي في لندن، كان توم هاردي يقتدي بخطى طالب آخر كان متقدما عليه آنذاك بسنتين وهو ”مايكل فاسبندر“ Michael Fassbender الذي قال عنه حرفيا في تصريح له لموقع ”ذو دايلي بيست“ The Daily Beast: ”تبا يا رجل، إنه من نار“، وأضاف: ”لقد كان يمثل في مسرحية أيرلندية حول هذا الرجل الذي كان قد عاد لتوه من الحرب العالمية الثانية، وكان رياضيا من الطراز الأول، إلا أنه انتهى به الأمر مقعدا في الكرسي المدولب، لكنه؛ وحتى في استراحة وجبة الغداء، لم يكن يغادر الكرسي المدولب الخاص بالشخصية التي كان يلعب دورها، حيث لم يكن يغادره على الإطلاق، وقد كنا نقول له دائما: ’يا صاح فقط أطلب وجبة غدائك واجلس معنا‘، حيث كان أمامنا ساعة فقط قبل الرجوع إلى حصصنا التعليمية في المعهد، إلا أنه كان يرفض ذلك في كل مرة، لقد كان أفضل ممثل في ذلك المعهد.“

4. تم استبدال مايكل فاسبندر بتوم هاردي في فيلم Tinker Tailor Soldier Spy:

على الرغم من أن مشواري الممثلين الفنيين قد اتخذا طريقين مختلفين إلا أنهما تداخلا قليلا في سنة 2010، عندما قام هاردي بتعويض فاسبندر في أداء دور العميل السري ”تريكي ريكي تار“ في الفيلم الذي أنتجه ”توماس ألفردسون“ سنة 2011 بعنوان ”Tinker Tailor Soldier Spy“، وهو فيلم رعب تدور قصته حول الحرب الباردة، تم اقتباسه عن الرواية الشهيرة بنفس العنوان للكاتب: ”جون لو كاري“.

5. يعتبر غاري أولدمان قدوة له:

طوم هاردي وغاري أولدمان

لم تكن مسابقة الأزياء السابقة المناسبة الوحيدة التي ذكر فيها توم هاردي إعجابه الكبير بالممثل ”غاري أولدمان“، حيث أنه في سنة 2011، أخبر موقع ”شورتليست“ Shortlist: ”أعتبر غاري أولدمان بطلي الوحيد الكامل على الإطلاق، إنه ’الرجل‘ بحق، أنظر إليه وأرغب في أن أكون مثله بالنسبة لجيلي، أريد أن أكون بنفس الجودة، إنه أسطورة حقيقية.“

وفي نفس السنة حظي هاردي بفرصة العمل إلى جانب أولدمان في الفيلم الذي رشّح لنيل جائزة الأوسكار ”Tinker Tailor Soldier Spy“، حيث قال في هذا الشأن بخصوص تجربة التمثيل إلى جانب مثله الأعلى: ”لقد مررت بلحظة ذهول لم أتجرأ فيها على قول شيء، لكنني تجاوزت تلك المرحلة سريعا.“

ومنذ ذلك عمل الثنائي في ثلاثة أفلام أخرى لاحقة وهي: ”Lawless“ في سنة (2012)، و”The Dark Knight Rises“ في سنة (2012)، و”Child 44“ في سنة (2015).

6. عانى من مشاكل الإدمان على الكحول والمخدرات في سن مبكرة جدا:

مع سطوع نجمه، كان على هاردي أن يتعامل مع مشكلة لطالما أثقلت كاهله منذ سنوات مراهقته، وهي إدمانه الكبير على الكحول والمخدرات.

بعد الإنتهاء من تصوير فيلم ”ستار ترك نيمسيس“ Star Trek: Nemesis في سنة 2002، قام هاردي بالإستعانة بمركز لإعادة التأهيل، وبشأن هذا صرح في سنة 2014: ”لم أكن أرغب في أن يعلم أحد بأنني كنت خارجا عن السيطرة، لكنني لم أتمكن في إخفاء ذلك“، ويضيف: ”لطالما كنت أفكر في إعادة التأهيل، لكن بشكل طفيف، فقد كانت تغلبني الرغبة في الخروج والشرب، كما أن الناس كانوا يميلون إلى مسامحتي، لكنني بعد ذلك خضعت لبرنامج إعادة التأهيل لمدة 28 يوما، وبعد هذا التقيت بأشخاص كانوا يعانون من نفس المشاكل، وعندها اكتشفت بأنني كنت أعاني من مشكلة حقيقية.“

7. قام بالعودة إلى تاريخه الشخصي من أجل لعب العديد من الأدوار:

طوم هاردي

عندما كان يناقش دوره في فيلم Warrior لسنة 2011؛ الذي لعب فيه دور ابن ملاكم سابق مدمن على الكحول من تمثيل ”نيك نولتي“، أخبر هاردي موقع ”شورتليست“: ”في المشاهد المتعلقة بالإدمان على الكحول، إذا كنت قد جربت هذه المحنة من قبل، فإن خبرتك فيها تساعدك على تقرير ما هو خاطئ وما هو صحيح بسهولة تامة، كما تعرف جيدا كيف تتصرف وكيف تكون ردة فعلك تماما.

هناك الكثير لتتخيله قبل أن تخرج للعالم وتبدأ حياتك من جديد، أنت تجلس وترى هؤلاء الممثلين الشبان الذين يعملون بكدّ، ثم يختفون لفترة من الزمن، فهم لا يملكون أي شيء سوى حياة مليئة بالعمل، لذا يتعين على المرء أن يخرج في بعض الأحيان ليتنفس قليلا ثم يعود للعمل مرة أخرى.“

8. كاد يظفر بدور ”السيد دارسي“ Mr Darcy في رائعة ”جو رايت“:

قام هاردي بتجربة أداء من أجل نيل دور ”السيد دارسي“ في فيلم Pride & Prejudice من إخراج جو رايت، والذي لعبت دور البطلة فيه الممثلة: ”كيرا نايتلي“.

كان هذا الدور من نصيب ”ماتيو ماكفايدن“، بينما اقترب أحد المسؤولين في الإستوديو وأخبر هاردي: ”يا عزيزي، تملك كل امرأة في العالم انطباعا عمن يكون السيد دارسي، أنت بكل بساطة لا تتوافق مع هذا الإنطباع.“

وبشأن ذلك صرح هاردي لجريدة التليغراف في سنة 2009: ”إنه مؤلم، كان الأمر مؤلما بحق“، وأضاف: ”لقد ارتديت سروال جينز أزرق اللون، وقميصا أزرقا كذلك، وسترة زرقاء، ورحت أفعل كل ما بوسعي لتقليد تعابير هيو غرانت، لكنني لم أفلح في ذلك، وكان علي الخروج من هناك خائبا.“

9. قام بزيادة وزنه بعشرين كيلو غراما من أجل أداء شخصية ”برونسون“، ويعود الفضل في كل ذلك إلى البيتزا والشوكولا:

غلااف فيلم Bronson

لقد استقطب هاردي أنظار العالم لأول مرة من خلال أدائه لدور ”برونسون“ في فيلم Bronson سنة 2008، والذي يعتبر قصة حقيقية مقتبسة عن مجرم كان يلقب بـ”أكثر المساجين عنفا في بريطانيا“، و”أكثر المساجين فظاعة في بريطانيا“، حيث أنه اكتسب وزنا زائدا يقدر بـ20 كيلو من أجل أداء الدور.

وقد صرح الممثل لموقع ”شورتليست“: ”لقد كنت عبارة عن حالة فوضى بعد فيلم برونسون“، وأضاف: ”لقد أصبحت بدينا للغاية، بحلول الوقت الذي كان علي فيه التدرب من أجل فيلم ”واريور“ Warrior، كان علي أن أمارس الملاكمة لمدة ساعتين، والمواي تاي لساعتين، والجو جيتسو لساعتين، ورفع الأثقال لساعتين، والتمثيل لساعتين كذلك كل يوم لمدة ثمانية أسابيع كاملة، حقيقة لا أعرف كيف يقوم الناس من المقاتلين المحترفين بهذا، أما بشأن برونسون، فقد كان متعة حقيقية، من أجل أداء الدور، كل ما كان علي فعله هو الإستمتاع بتناول الشوكولا والبيتزا، ولعب ألعاب الفيديو، وحلاقة شعر رأسي وإطلاق شاربي.“

10. يعزي الفضل في موهبته في التمثيل إلى كونه كاذبا ماهرا:

عندما تم سؤاله كيف انتهى به الأمر ممثلا، أجاب هاردي: ”في النهاية لم يكن هناك أي شيء آخر بإمكاني فعله، كان رأسي دائما مشغولا، وكنت صعب المراس، ولم تكن لدي طاقة أبدا في فعل ما لا أرغب في فعله من الأمور المملة، لقد كان كل ما لفت انتباهي هو اللعب والإستمتاع والخداع.

لطالما كنت كاذبا، وكنت قادرا على خداع أي شخص، فقد كنت في الغالب أنال ما أرغب فيه“، وأضاف: ”إن التمثيل في واقع الأمر هو عبارة عن قول الأكاذيب، والخداع، والقليل من علم الفعل ورد الفعل، وفن التخفي كذلك، حيث أن الممثل يقوم بإخفاء حقيقته خلف لغات وأجسام وأشكال أخرى.

لقد كان التمثيل بمثابة الطريق الذي مهد لي لشيء وجدت فيه بعضا من تقدير الذات، حيث قلت في نفسي: ’على الأقل وجدت نفسي أبرع في أمر ما‘.“

11. يعلم أنه يشاع عنه عقليته التنافسية العنيدة:

طوم هاردي

على مر السنوات كون هاردي سمعة عن كونه متعاونا جدا (ليس دائما بالطريقة الجيدة). يعلم هاردي جيدا ما يظنه الناس حوله، لكنه لا يعلم أن ذلك مستحق بجدارة.

صرح لجريدة ”The Hollywood Reporter“: ”هناك هذه الإشاعة؛ والتي هي تافهة في حقيقية الأمر، التي تدور حولي ويتداولها غالبا أولئك الذين لم يسبق لهم أن عملوا معي“، وأضاف: ”هناك شيء واحد أسوأ من أن يتحدث الناس عنك في هذه المهنة، وهو أن لا يتحدثوا عنك، وأنا بالتأكيد أفضل أن أكون موضوع حديث الناس مهما كان محتواه، كما أنه هناك الكثير من الأشخاص الذين أعمل معهم تقريبا دائما، والذين يعرفون حق المعرفة أن تلك مجرد إشاعات ليس لها أساس من الصحة. أما إن كنت مخطئا فعلى الأغلب أنني كنت أتصرف بنحو سيء، لكن، من منا لا يفعل ذلك؟“

12. من الصعب عليه أن يبكي عن قصد أثناء التمثيل، لكن مشاهدة فيلم ”Mr. Holland’s Opus“ جعلته ينتحب بشدة:

بالنسبة لممثل اشتهر عن كونه قويا وشديدا، من العادي جدا أن لا يستطيع البكاء عندما يمليه المشهد كذلك، وبخصوص هذا أفضى هاردي لـShortList: ”أجد البكاء أمرا صعبا القيام به“، وأضاف: ”يستغرقني الوقت طويلا لأتمكن من ذلك، كما أنني لا أعرف في كل مرة ما قد يجعلني أنفعل وأبكي، لكنني أعرف أنني شخص عاطفي جدا، فعندما يخبرني إبني بأنه يحبني تنتابني رغبة كبيرة في البكاء، كما أن فيلم Mr. Holland’s Opus حطمني تماما.“

13. يفضل أداء الأدوار الشريرة، لأن الأبطال الخارقين ”مملون“:

طوم هاردي

عندما سئل عن ميله للعب أدوار الشخصيات الشريرة، أجاب هاردي صحيفة ”The Hollywood Reporter“: ”أنا دائما ما ألعب أدوار الشخصيات المخيفة، وهناك حتما سبب وجيه وراء ذلك. أولا: أنا أجد الأشرار مثيرين للإهتمام أكثر من الأبطال في القصص، والذين؛ في معظم الوقت، يكونون مملين للغاية، فتملؤني حزنا فكرة الذهاب إلى العمل كل يوم من أجل لعب دور شخصية بطل ممل لدرجة تبعث على خمول الدماغ وتخديره، لذا فأنا لا أزعج نفسي حتى بالتفكير في ذلك.

وللسبب الثاني، أذكر جيدا أنني عندما كنت صغيرا كنت خائفا للغاية دائما، بسبب كوني ضئيل الحجم ونحيفا جدا، فكنت أشعر بأنني دائما مفتوح على كل المخاطر، وأنني سهل للغاية للتنمر والتعرض للأذى، لذا فأنا تقريبا ألعب أدوار كل ما كان يخيفني عندما كنت صغيرا.“

14. يعتقد ”هيو جاكمان“ أن هاردي سيؤدي دور ”الوولفرين“ ببراعة:

طوم هاردي

بعد انتهاء ملحمة هيو جاكمان وتاريخه العريق مع شخصية الوولفرين، قامت قناة الأم تي في MTV البريطانية بسؤاله عمن يعتقده أكثر ملائمة لتقمص الشخصية من بعده، فلم يتردد جاكمان ثانية في اقتراح هاردي من أجل هذا الدور.

15. يعتقد هاردي أنه سيقوم بتجسيد شخصية جايمس بوند بشكل أفضل:

جايمس بوند

عندما سئل عن فرص عودته لأداء خامس لشخصية العميل 007 جايمس بوند، أجاب العميل 007 الحالي ”دانيال كريغ“ على أنه قد يفضل: ”نحر معصمي، لا وألف لا، ليس لهذه اللحظة، وليس أبدا، هذا يكفي، لقد تجاوزت هذه الشخصية الآن، إنتهينا منها، كل ما أرغب في القيام به الآن هو المضي قدما.“

ومنذ هذا التصريح شاعت الأقاويل حول من قد يقوم بتعويضه من أجل هذا الدور، حيث رشح الجميع واحدا من بين ”إدريس إلبا“ أو ”توم هيدلستون“، أما بعد أن كان هاردي قد أظهر للعلن عن رغبته في تقمص الشخصية، ومع احتمال أن يقوم كريستوفر نولان بإخراج هذا الفيلم مستقبلا، قد يقوم هذا الثنائي الذي لطالما عمل معا في الإستحواذ على هذه السلسلة.

عندما سئل هاردي عن احتمال لعبه دور جيمس بوند كان جوابه: ”يوجد قول مأثور متداول بيننا نحن معشر الممثلين، وهو أنه إن تكلمت حول دور ما فأنت خارج احتمالاته أوتوماتيكيا وخارج السباق لنيله“، وأضاف: ”لهذا لا يمكنني بأي شكل من الأشكال أن أجيب عن هذا السؤال أو أن أعلق عليه بأي طريقة، فإن حدث وذكرت هذا الدور، فهو حتما سيذهب أدراج الريح، أما عن كريستوفر نولان، فهو سيقوم بإخراج نسخة عن أفلام جيمس بوند لم نعهد لها مثيلا.

لأن دانييل كريغ جيد للغاية، وما حققه المخرج ”سام مينديز“ والمنتجة ”باربارا بروكولي“ كان في غاية الإثارة حتى الآن، مما يجعله من الصعب جدا تخيل ما قد يحدث بعده، فأنا أتساءل كيف سيكون شكل هذه السلسلة في المستقبل، وعندما يتبادر إلى ذهني اسم كريستوفر نولان، فذلك اسم قوي جدا لإضافته على سلسلة قوية كذلك، من أجل إضفاء أمر جديد وعميق عليها.“

عند سؤاله من طرف مجلة بلاي بوي عما إذا كانت لديه أية نوايا حول إعادة صياغة نسخة جديدة عن سلسلة الأفلام هذه، أجاب كريستوفر نولان: ”بالتأكيد… لقد تحدثت مع المنتجين ”باربرا بروكولي“ و”مايكل ويلسون“ على مر السنوات. أنا أعشق تلك الشخصية حرفيا، ولطالما كنت متحمسا لمعرفة ما كانوا سيفعلونه بها في كل مرة.

لربما ستحين لي فرصة العمل على هذا المشروع الكبير، فيتعين أن يشعر الناس بالحاجة إليك من أجل أن يحدث ذلك، فالسلسلة تحتاج إلى تجديد، والتجديد يجب أن يحتاج إليك، فهذان الأمران يتماشيان معا.“

وعلى الرغم من أن دانييل كريغ كان قد أعلن في شهر أغسطس الفارط وأعرب عن نيته في العودة من أجل النسخة الخامسة والعشرين من أفلام جيمس بوند، إلا أن المعجبين مازال عليهم الإنتظار وترقب ما قد يحصل، فلا شيء مؤكد في هذا الصدد بعد.

مقالات إعلانية