حقائق مذهلة لا تعرفها عن الشيطانية وعبادة الشيطان

تقوم عبادة الشيطان على استحضار صور من الباطنية الظلامية والعنف وطقوس التضحية الدموية، وتعتبر سلوكا معاديا لأخلاق بعض المجتمعات وغير مرغوب بها عموماً. فما هو هذا الدين؟ وبماذا يؤمن عابدو الشيطان؟
وهل فعلاً الشيطانية تقوم أساساً على العبادة الحرفية للشيطان؟ وهل فعلاً يقتلون الحيوانات ويشربون دمها؟

سنجيب عن تلك الأسئلة في مقالنا الذي سيستعرض حقائق مذهلة لا تعرفها عن الشيطانية التي تعرف بعبادة الشيطان.

– تعتبر الشيطانية أبليسَ هو المحرر الرمزي:

تعتبر الشيطانية أبليس (الشيطان التاريخي) البطل الذي رفض الله ورفض العيش في حدود سيطرته، فيعتبرون أبليس رمزاً لكل إنسان اختار طريق الحرية ورفض الخضوع للأنظمة كالرأسمالية أو الديمقراطية أو حتى الفاشية.

– الشيطانية تدعو لحرية الدين والمعتقد وللفصل بين الدين والدولة:

عندما وضعت أوكلاهوما تمثال الوصايا العشرة خارج المحكمة الفيدرالية، طلبت الشيطانية وضع تمثال للشخصية الشيطانية باهومت جالساً على عرشه ومحاطاً بالأطفال، لوضعه بجانب تمثال الوصايا العشرة، للأسف تم رفض الاقتراح من قبل الولاية.

—المصدر.

– يرتبط أبليس ارتباطاً وثيقاً ببروميثيوس:

بروميثيوس هو شخصية من الميثولوجيا اليونانية، سرق النار من الآلهة وأعطاها للبشر وعوقب بشدة على فعلته تلك التي تعتبر إعطاء البشر القوة والمعرفة التي قد تغنيهم عن الخضوع للآلهة، وينظر لأبليس في التقليد المسيحي على أنه رمز التحدي والحرية.

—المصدر.

– الشيطانية لا تدعو إلى العنف:

خلافاً لمعظم الاعتقادات الشائعة، فالشيطانية لا تدعو إلى العنف. الشيطانية تدعو للتعايش مع الآخرين والتركيز على الذات والسماح للآخرين بأن يكونوا أنفسهم، هناك استثناء واحد لهذه القاعدة هي الانتقام، على حد تعبير الكتاب المقدس الشيطاني: ”إن كنت تمشي في منطقة دون أن تزعج أحد، وأزعجك أحدهم، أطلب منه التوقف، فإن لم يتوقف؛ دمره“.

—المصدر.

– الكنيسة الكاثوليكية هي التي اخترعت الشيطانية:

في القرن الخامس عشر، قدمت الكنيسة الكاثوليكية ادعاء بانتشار عبادة الشيطان في أرجاء العالم المسيحي بين مجتمع الفلاحين في محاولة لتوسيع نفوذها وفرض تفويضها، مستخدمةً كتاباً عن الشيطان تم كتابته من قبل راهبان في تلك الكنيسة، وفعلاً بدأت الكنيسة حملة الاعتقالات والقتل كحرق الناس وقتل النساء التي كانت تعتبرهن ساحرات وعابدات للشيطان.

—المصدر.

– الأبليسيون يألهون أبليس لكنهم ليسوا من متبعي الشيطانية:

صحيح أن الشيطانيون يرون بأن إبليس هو الفرد المثالي، لكن ليس كل من يملك تلك الوجهة من النظر يكون من متبعي الشيطانية، ففي الواقع هناك فلسفة تدعى الفلسفة الإبليسية التي تختلف عن الدين الشيطاني أو الشيطانية.

—المصدر.

– الإيمان بالقوى الخفية (السحر والتنجيم) ليست نفسها الشيطانية:

في أكثر الأحيان، وسائل الإعلام والشائعات العامة تجعلنا نربط الشيطانية بالسحر والشعوذة، في الواقع الشيطانية واحدة من الأشياء والاعتقادات التي لا تعد ولا تحصى التي تندرج تحت ما يسمى بالغيبيات، والغيبيات تشمل التصوف والسحر وعلم التنجيم والكيمياء والشعوب القديمة وقصصها، حتى الأديان السماوية تنطبق عليها أفكار التصوف والإيمان بالسحر والشعوذة والظواهر الخارقة.

– إبليس هو شيطان وليس الشيطان:

تظهر الشياطين في عدد كبير من الديانات، كالهندوسية والمسيحية والإسلام وحتى في الديانات الوثنية، الشيطان صاحب الجلد الأحمر والذقن المدبب والقرون هو مجرد واحدة من تلك الشخصيات العديدة التي وضعتها الأديان، أما أبليس أو ساتان هو شخصية أخرى من نسب يهودي مسيحي وأتت كلمة أبليس أو ساتان من اللغة العبرية والتي تعني المقاوم أو العدو.

—المصدر.

– معظم الفرق الموسيقية الشيطانية ليست شيطانية في الواقع:

ترتبط الشيطانية عموما بموسيقا الهيفي ميتال، لكن معظم فرق الهيفي ميتال بعيدون كل البعد عن الشيطانية.

توم أرايا، مغني من فرقة Slayer التي أطلقت ألبومات (الله يكرهنا كلنا God Hates us All – وهم المسيح Christ Illusion) هو في الحقيقية مسيحي واستخدم التصوير الشيطاني لإعطاء الظلامية للفرقة وبعض من العدوانية.

كان أوزي أوزبورن أيضاً عضوا في كنيسة بإنكلترا.

—المصدر.

– الشيطان كان نسوياً:

بعض الناس بمن فيهم البروفيسور Per Faxneld من جامعة ستوكهولم يروا أن الشيطان كان نسوياً ومحرراً للمرأة، حيث أنه هو من شجع حواء على أكل ثمرة المعرفة من جنة عدن لكي تحرر نفسها من العبودية والخضوع لله، وعلى مر التاريخ ارتبط اسم الشيطان مع النساء اللواتي كنّ يحاربن النظام الأبوي والقهر واللواتي كنّ دعاة من أجل الحرية والمساواة بين الجنسين.

—المصدر.

– الشيطانية تعد مصدراً للإلهام بقدر كونها مصدراً للرعب:

تغوص فرقة الميتال Behemoth في عمق الفلسفة الشيطانية في موسيقاهم، حيث يقول أحد أعضاء الفرقة ويدعى نرجال: ”يقف الشيطان مع كل شيء عزيز عليّ، لقد كنت دائماً مولعاً بالحرية والاستقلال عن كل الأنظمة، وكان الشيطان ركزاً قوياً لتلك القيم، لذلك فمن الطبيعي بالنسبة لي أن أخطي خطاه“.

—المصدر.

– هناك نمطان أو نوعان للشيطانية:

الشيطانية تتشابه مع البوذية في هذه النقطة، حيث يعتبر بعض البوذيين أن بوذا هو الرب والبعض الآخر يعتبرونه شخصية بشرية بأفكار وقيم عظيمة، ينطبق هذا الشيء على الشيطانية، فعبدة الشيطان التوحيديين يؤمنون أن الشيطان هو أله ويعبدونه، أما الشيطانيين الإنكاريين يرون في الشيطان مدرسة فلسفية فكرية، ويحاولون أن يأخذوا منه التعاليم الأخلاقية والفكرية.

—المصدر.

– النجمة الخماسية ليست رمزاً شيطانياً في الأصل:

تستخدم الكنيسة الشيطانية رمز النجمة الخماسية لكن في الواقع تم استخدام هذا الرمز من قبل المسيحية واليهودية بدلائل إيجابية.

—المصدر.

– الشيطانية دين جديد نسبياً:

أسطورة  الشيطان أو ميثولوجيا الشيطان هي فكرة قديمة ترافقت مع ظهور الأديان، لكن الشيطانية وعبادة الشيطان كدين منفصل لم تظهر حتى فترة الثلاثينات والأربعينات من القرن الماضي، وتم تأسيس الكنيسة الشيطانية سنة 1966.

—المصدر.

– الشيطان باهومت يأتي من محمد:

باهومت هو شخصية بارزة في الشيطانية، وهو شيطان برأس ماعز وجذع أنثى عارٍ وسيقان حيوانات مشقوقة، ويرتبط الماعز بالشيطانية بشكل وثيق كارتباط الأغنام بالمسيحية.

وتمت الإشارة الأولى لباهومت سنة 1098، حيث أن المراجع تقول أن شخصية باهومت تأتي من الشرق الأوسط في فترة الحروب الصليبية، حيث اشتقت كلمة باهومت من كلمة Mahomet ماهوميت وهي كلمة فرنسية قديمة تعني النبي محمد، وهكذا فإن باهومت هو عدو للمسيحية الذي نشأ عندما وقعت الحروب والغزوات الإسلامية في الأراضي المقدسة المسيحية.

—المصدر.

في النهاية نترككم مع هذا لفيديو ”غير المترجم“ الذي يعرض بعض إجابات أشخاص منتمين إلى هذه الديانة حول سؤال: ”ما تعنيه الشيطانية بالنسبة لك؟“