in

دار الافتاء تجتمع للمرة العاشرة لمشاهدة فيديو فستان رانيا يوسف قبل الحكم عليها

دار الافتاء تجتمع للمرة العاشرة لمشاهدة فيديو فستان رانيا يوسف قبل الحكم عليها

قررت دار الإفتاء المصرية الانعقاد للمرة العاشرة لمناقشة أزمة فستان رانيا يوسف المثير للجدل والمثير للدهشة، والمثير عموما، قبل إصدار أي أحكام ضدها وتقديم توصيات شرعية للقضاء المصري، إذ بدأ الاجتماع كالعادة بمشاهدة أربعة فيديوهات وخمس صور للحظة دوران رانيا يوسف خلال مهرجان القاهرة السينمائي، مع تكرار العرض أكثر من مرة وسط انتباه منقطع النظير لجميع الحاضرين.

لم تسفر الاجتماعات التسعة الماضية عن حكم قاطع ونهائي، وذلك بعد طلب عدد من المشايخ استخدام خاصية الـZoom حتى لا يكون هناك أي شك في قرارات دار الإفتاء المصيرية، الأمر الذي لم يكن متاحًا قبل الاجتماع العاشر لسوء حظهم، أو لحسن حظهم.

طلب رئيس دار الإفتاء من الحاضرين ترتيب نظراتهم بطريقة شرعية منعًا لإثارة الشبهات، وعملًا بالقاعدة الفقهية الشهيرة في غض البصر: ”واحدة لك وواحدة عليك“، إذ كان على الجميع النظر لأول مرة ثم غض البصر في المرة الثانية ومن ثم النظر في المرة الثالثة وغض البصر في الرابعة، وهكذا يُصبح من الممكن تدقيق النظر في فستان رانيا يوسف دون أي موانع شرعية.

أبدى أحد الشيوخ الذين حضروا أول تسعة اجتماعات ورفض حضور الاجتماع العاشر، أبدى انزعاجه الشديد من سوء قرارات وتنظيم دار الإفتاء لمثل هذا الحدق، الذي لا يقل أهمية ولا يختلف عن استطلاع البدر -على حد وصفه-، إذ قال في تصريح خاص لخسة: ”العدل أساس الملك ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن أظل جالسًا على أكثر المقاعد البعيدة عن شاشة العرض طوال التسعة اجتماعات“، وطالب باجتماع آخر يحمل الرقم 11، مع اعتماد مبدأ تدوير الشيوخ الذي اقتبسه من لعبة كرة القدم والطائرة، بحيث يجلس كل منهم على مقعد الآخر مرة ليتمكن الجميع من إصدار حكم لا يختلف عليه إثنان.

جدير بالذكر أن دار الإفتاء في طريقها لتثبيت استطلاع فستان رانيا يوسف كحدث سنوي كما علمنا من مصادرنا الخاصة، مع استعداد الدار لاستطلاع أي فستان في مهرجانات السينما الأوروبية والأمريكية أيضًا.

مقالات إعلانية