بيل
قال مفتي السعودية أنه ”لا صحة لتفسير البعض هجوم أسراب الجراد والصراصير الطائرة على المملكة بغضب من الله“، كما اعتاد هو شخصيًا على ترديد ذلك القول حينما تتكرر مثل تلك الظواهر في بلاد أخرى.
ومن ناحية أخرى أكد المفتي على أن ”استخدام البعض لتوصيف جند الله في وصف تلك الحشرات هو جهل مطبق يدل على قصر تفكير ونظر صاحبه، إذ أنه كما يوجد من الحشرات جند لله فإنه يوجد كذلك كفار، كأي أمة خلقها الله، والحشرات التي هاجمت المملكة مؤخرًا هي بالتأكيد من تلك الفصائل الكافرة“.
هذا وقد أكد شهود عيان على صدق تفسير مفتي المملكة، إذ قال أحدهم: ”حينما رأيت السرب مقبل علينا بدأت أنا وبعض الإخوة في الصراخ الله أكبر الله أكبر، مما أدى إلى احتراق بعضها والتي يبدو أن مثلها مثل الجن الكافر الذي يحرق إذا ذكر اسم الله عليه“، وأضاف: ”لكي أكون أمينًا لم تحترق جميعها، فربما لم تكن كلها ملحدة وكافرة، فعلى كل حال أنا لم أقابل حشرات ملحدة من قبل لكي أحكم عليها بتلك السرعة“.
كما أنهى فضيلة المفتي تصريحاته غير الحقيقية بأنه لا يستبعد أن شيعة إيران لهم دور في الأمر كذلك وربما قطر أو تونس، وشدد على انتظار تقرير السلطات رعاها الله قبل الجزم بهوية الحشرات المهاجمة، إيرانية أم قطرية أم تونسية، على الرغم من أنه أيا كانت النتيجة من الثلاثة فذلك لن يغير حقيقة كفر الحشرات طبعًا.
