in

جمعية ”ملحدون لكن ظرفاء“ تطلق حملة لإفطار الصائمين.. نهارا

قامت جمعية ”ملحدون لكن ظرفاء“ التابعة لأحد أقسام منظمة إخفاء الإعجازات العلمية بتفجير مفاجأة من العيار الثقيل حينما أعلنت عن حملة دولية تهدف لإفطار الصائمين في العالم والوطن العربي خاصة، بدأت نشاطها بالفعل حيث قامت الجمعية باستخدام مكبرات صوت شبيهة بتلك التي بالمآذن تقوم بارسال ذبذبات غير اعتيادية تحرك خلايا الجسم بطريقة تشعره بالحاجة الماسة للأكل.

أكد المسؤول الملحد الإعلامي حرص الجمعية على مشاركة جميع الطوائف في مناسباتهم من أجل فتح محاور جديدة للتفاهم بين جمعيته وبينهم، ورد على النقد الذي وجه له في اختيار موعد الإفطار نهارا بأن هناك الكثير من الجمعيات والأفراد يقومون بحملات الإفطار عقب أذان المغرب، في حين أنه ليس هناك أي كيان مسؤول عن القيام بذلك صباحا، مما جعل القائمين على الجمعية يقدمون على تلك الخطوة دون تردد.

وأضاف المسؤل بأن حملة الإفطار لا تتلخص فقط في تقديم المأكولات والمشروبات، وإنما تتعدى ذلك وتستخدم كل الطرق من أجل الوصول إلى الهدف المنشود.

الأمر الذي أكدته إحدى الفنانات اللبنانيات التي تلقينا منها اتصالا مجهول المصدر، حيث رفضت الكشف عن هويتها لمحررنا، قائلة أنها انضمت للحملة منذ سنوات قليلة بعد قرارها المفاجئ بدخول السباق الرمضاني بصورة متكررة في مسلسلات مثل الحرباية ولعنة كارما، وأنها أيضا ستعمل بكامل إمكانياتها لإفطار أكبر عدد من الصائمين دعما للقضية التفاهمية، فيما فشلت كل محاولات خسة في التعرف على اسم هذه الفنانة.

جانب آخر تحاول الجمعية تقديم خدماتها من خلاله، حيث بدأت في التغول داخل المؤسسات الحكومية خاصة الإقتصادية والإعلامية، هادفة التحكم في مواعيد إصدار التصريحات الرسمية قبل موعد الإفطار الرسمي لحث الصائمين على ترك العنان لألسنتهم ردا على تلك التصريحات، الأمر الذي سيؤدي في النهاية إلى نفس النتيجة المرجوة.

اختص المسؤل الملحد موقعنا بالكشف عن حملات سرية قائمة بالفعل منذ عدة سنوات قبل الإشهار رسميا، حيث يقوم بعض أشبال الجمعية في التدريب على مهمات إفطار الصائمين عن طريق نشر صور لزجاجات المياه المثلجة والأكلات الشهية مثل البيتزا والدجاج المشوي عبر جميع وسائل التواصل الإجتماعي، مما سيساعد بالتأكيد في تقبل فكرة الإفطار النهاري بسهولة أكبر.

اختير للحملة التي أطلقتها الجمعية شعارا تسويقيا لافتا تحت عنوان: ”إذا بتصوم النهار وتنام بالليل متى بدك تشتغل يعني؟“

مقالات إعلانية