طاقم الموقع
عندما طرح ستيف جوبز فكرة مركز أبل في 2011 كان كل هدفه أن يكون أهم مركز بالعالم بكل المواصفات. بعد أربع سنوات من طرح المشروع، أبل بدأت ببناء المركز في كابيريتنو، كاليفورنيا. ليبدأ تحقيق حلم ستيف جوبز بعد وفاته.
على الرغم أنه لن يتم افتتاح المركز حتى 2017، إلا أنه أصبح لدينا فكرة شاملة عمّا سيتضمّن من أشياء رائعة. إليكم أكثر الاشياء تشويقاً بالمشروع:
ستيف جوبز ونظرته للمشروع.
ستيف كان له التصور العام للمركز، وقام بالإجتماع مع مصمم المشروع ليصلوا إلى الأفكار سوياً. كما أخبره جوبز ”لا تحسبني زبون وأنت مصمم.. بل احسبني شريكاً بالتصميم معك.“
استُوحي شكل المركز من شوارع لندن:
لم يكن المشروع محدداً حول شكل الخاتم، لكن بعد مشاورات واستلهام من شكل حديقة لندن المحاطة بمباني وجامعة ستانفرد بالشكل الدائري.
سيضم المركز 12000 موظف:
المركز سيكون على رقعة أرض ب 260 ألف متر مربع، على محيط 1.6 كلم. ليضم مكاتب ومقاهي وحدائق خاصة بالموظفين والزوار.
الزجاج الدائري:
سيحتوي مبنى المركز على أكبر قطع زجاج منحنية دائرياً بالعالم. أكثر من 3000 لوح من الزجاج سيتم استعمالها للمشروع.
قاعة المحاضرات:
سيتم بناء القاعة تحت الأرض، وستتمكن من احتواء اكثر من 1000 شخص.
الخضار:
بعد الانتهاء من المشروع ستشكل مساحة الخضار أكثر من 80% من المركز. تم اختيار الأشجار التي تتناسب مع الاحتباس الحراري بعناية، بالإضافة إلى تلك التي تساعد في خفض إستهلاك المياه. أكثر من 7000 شجرة ستكون حاضرة بالمشروع.
سيتم زرع أشجار مثمرة كالتفاح والمشمش والكرز والزيتون وسيتم قطفها وتقديمها في كافيتيريا المركز.
طاقة نظيفة:
المركز سيعمل 100% على الطاقة المتجددة. لهذا سيتم زرع أكثر من 200 ألف متر من الألواح الشمسية ومحطة مركزية للكربون.
التهوئة والتدوير:
سيتم تجهيز المباني بنظام تهوئة ليتمكن المركز من عدم استخدام التبريد او التدفئة 75% من أيام السنة. وسيحاول المركز تدوير المياه للاستخدام الشخصي وتبريد الآلات لخفض الأثر البيئي للمركز.
الرياضة والنوادي:
سيتم تجهيز المركز ب 1000 دراجة للاستخدام العام وكذلك الطرق الخاصة للركض. وستم بناء نادي رياضي يتّسع ل 20 ألف زائر بتكلفة 70 مليون دولار.
التكلفة:
سيكلف المشروع الشركة 5 مليار دولار.
المواقف والمواصلات:
سيتم بناء جميع مواقف السيارات تحت الأرض للحفاظ على الخضار. كما سيزوّد المركز بـ 300 محطة تشريج للسيارات الكهربائية. وستعمل أبل على تحسين النقل العام حول المركز بـ 20% وذلك لتسهيل وصول الموظفين للعمل بطريقة أسهل، خاصة عبر القطارات.
