in

خمس (5) أشياء رائعة تعلمناها من المركبة الفضائية كاسيني CASSINI

المركبة الفضائية كاسيني CASSINI
صورة لـNASA/JPL-Caltech

بعد 20 سنة من مغادرتها للأرض فالمركبة الفضائية كاسيني مستعده أخيرا للتقاعد، فقد أوضحت ناسا أنها تخطط لتحطيمها في الغلاف الجوّي لزحل في آخر مهمه لها.

بدأت كاسيني يوم الأحد 23 أبريل بالقيام بأولى خطواتها بين زحل وحلقاته أين ستستمر في الدوران حول زحل إلى غايه منتصف سبتمبر القادم. والآن بما أن البعثة تقترب من نهايتها دعونا ننظر إلا أهم ما تمّ إكتشافه بفضل هذه المركبه.

5. حلّ لغز قمر زحل ”Iapetus“ الغامض:

قمر زحل Iapetus
قمر زحل Iapetus – صورة لـNasa

لطالما حير قمر زحل Iapetus العلماء منذ القرن 17، لأنهم ظنوا أن القمر كان يختفي قبل أن يدركوا أن له وجهان بلونين مختلفين، وجه أسود داكن ووجه أبيض ساطع.

ساعدت كاسيني في معرفه مصدر هذا الإختلاف، فجانب القمر الذي يواجه دائما كوكب زحل يكون معرضا للبقايا الصخريه لزحل وهذا ما يعطيه لونا داكنا، فترتفع فيه درجة الحرارة مما يمنع تشكل الجليد، عكس الجانب الآخر الأبيض المغطى بالجليد.

4. إكتشاف أقمار جديدة:

القمر Daphnis
القمر Daphnis وهو ينقش مساره في حلقات زحل، وهو احد الاقمار المكتشفة – صورة لـNASA/JPL-Caltech/Space Science Institute

يمتلك زحل أكثر من 50 قمرا، وإحتمال وجود أقمار أخرى غير مكتشفه وارد جدّا.

ساعدت المركبة كاسيني في إكتشاف الأقمار التالية: Anthe – Aegaeon – Daphnis – Methone – Pallene – Poludeuce. وإعطت صوره أوضح للقمرين Hyperion وAtlas.

3. الشبه الكبير بين تيتان والأرض:

قمر تيتان
قمر تيتان – صورة لـNasa

يعتبر تيتان أكبر أقمار زحل، كان يعتبر في الماضي مجرد كرة من الضباب إلى أن إكتشف المسبار الآلي التابع لكاسيني سنة 2005 وجود بحيرات وأنهار من الميثان السائل.

بفضل إمتلاكه غلاف جوي كثيف وسطح نشط، إعتبره العلماء واحده من أهم نقاط البحث عن حياة خارج الأرض في نظامنا الشمسي.

2. يمتلك Enceladus كل المؤهلات لبداية الحياة:

قمر Enceladus
قمر Enceladus – صورة لـNasa

كان قمر Enceladus يعتبر مجرد كرة أخرى من الجليد في نظامنا الشمسي إلى أن تمكنت كاسيني من الكشف عن وجود محيطات من المياه السائلة تحت ذلك الجليد، ومقذوفات من بخار الماء ومواد كيميائية عضوية في الفضاء، مادفع العلماء بالاعتقاد بوجود حياه على هذا القمر (هذا الموضوع يحتاج مقال وحده، فقد نشرت الكثير من المواقع عنه في الأشهر الماضية).

1. يمكن أن تكون الحياة في أمكان لايمكن تصورها:

يقع زحل خارج المنطقة الصالحة للحياة لنظامنا الشمسي، إلا أن قمراه تيتان وEnceladus هما الأكثر ترجيحا لتواجد الحياة على سطحيهما. فكاسيني علمتنا أن الحياة يمكن أن تتواجد خارج ذلك النطاق الذهبي كما يسمى.

في 26 من أبريل 2017، عبرت كاسيني بين زحل وحلقاته للمره الأولى، إن جرى كل شيء بشكل جيد ستتمكن كاسيني من دراسه سطح وجاذبية والمجال المغناطيسي للكوكب حتّى منتصف سبتمبر أين ستوّدعنا بعد 20 سنة من العمل الرائع.

مقالات إعلانية