in

6 مناطق حول العالم استعمرتها القطط وجعلتها موطنًا لها

من الآثار الرومانية القديمة التي سيطرت عليها القطط، إلى جزر القطط في اليابان، مناطق جعلت منها القطط موطنًا لها يجب على كل محبيها رؤيتها

قطط

لابد أن البشر اليوم قد عمروا الأرض واستقروا وانتشروا في جميع زواياها حول العالم، غير أنه في هذه العالم توجد بعض المناطق التي سيطرت عليها القطط بدل البشر.

أصبحت الكثير من هذه المناطق نقاط جذب هامة للسياح، وهذا ليس بفضل مناظرها الخلابة أو جمال طبيعتها، بل بفضل مجموعات القطط الكبيرة التي تعيش فيها، والتي تترواح أعدادها أحيانًا بالمئات.

على سبيل المثال، توجد جزيرة يونانية جميلة تدعى (سايروس) تقع على بحر إيجه والتي هي موطن لملجأ خاص بالقطط يتضمن حوالي 100 قطٍ، هذا وقد جذب إعلان عن عرض عمل بدوام جزئي للاعتناء بهذه القطط في هذه الجزيرة حوالي 40 ألف طلب في ظرف قياسي من مختلف أنحاء العالم.

في الولايات المتحدة الأمريكية، لطالما جذب منزل ومتحف هيمنغواي السياح من مختلف أنحاء العالم بفضل شهرته كونه منزل المؤلف والروائي الشهير (إرنست هيمنغواي)، وكذا بفضل القطط التي تعيش فيه والتي تقدر أعدادها بالمئات، والتي قيل أن معظمها ينحدر من نسل قطة هيمنغواي ذات الستة أصابع.

وهذان كانا مجرد مثالين صغيرين، فحول العالم كله وجدت القطط مناطق خاصة بها لتحكمها وتسيطر عليها، وفي مقالنا هذا على موقعنا «دخلك بتعرف»، جمعنا لك عزيزي القارئ ستة من هذه الأماكن:

جزيرة القطط (آوشيما) في اليابان

قطط
صورة: rahen z/Flickr

تقع هذه الجزيرة في المنطقة الجنوبية لليابان، وقد أصبحت جزيرة (آوشيما) مشهورة للغاية بكونها موطنًا لمجموعات كبيرة من القطط.

بينما قد يكون تواجد بضعة قطط شاردة هنا وهناك أمرًا طبيعيًا في كل مكان، فإن مجتمع القطط في (آوشيما) فريد من نوعه، حيث أن عدد أفراده يتجاوز عدد سكان الجزيرة من البشر بستة (6) لواحد.

يعيش في هذه الجزيرة على الأقل 120 قطًا نصف بري، وقبل أن تصبح الجزيرة مشهورة بقططها، كان يعيش عليها مجتمع صغير من الصيادين.

لا توجد في الجزيرة محلات تجارية أو مطاعم أو طرقات، ولا يمكن الوصول إليها سوى بواسطة عبارة صغيرة لا يمكنها نقل أكثر من 34 شخصًا في كل مرة، والتي تنطلق من مرفأ (ناغاهاما) على البر الرئيسي في اليابان مرتين يوميًا.

تحولت الجزيرة الهادئة منذ ذلك الحين إلى واحدة من أكثر مناطق الجذب السياحي في اليابان. يقول (نوبويوكي نينوميا)، وهو قبطان العبارة: ”كنت نادرًا ما أقل السياح في السابق، أما الآن فأنا أقلّهم كل أسبوع، حتى مع كون الشيء الوحيد الذي تعرضه الجزيرة عليهم هو القطط“.

من جهتها، لا يبدو على القطط أنها لا تمانع كل هذا الاهتمام، حيث تستلقي بشكل شبه دائم على الممرات بجانب مرفأ الجزيرة، وفي باحات منازل السكان، وداخل الصناديق والحاوياتظ.

تمثل جزيرة (آوشيما) واحدة من بين 11 جزيرة في اليابان تستعمرها القطط، وذلك بعد أن جلب الصيادون القطط معهم إلى هذه الجزر من أجل إبادة الفئران في قراهم الصغيرة.

بدأت التعداد السكاني البشري في جزيرة (آوشيما) يتقلص بشكل خاص بعد الحرب العالمية الثانية، حيث انتقل سكانها من الشباب إلى مناطق حضرية أكثر، تاركين المسنين والمتقاعدين فقط ليقطنوها. وبينما بدأت أعداد سكان الجزيرة من المسنين تتناقص ازدهرت أعداد ساكنيها من القطط.

أصبح السكان القليلون المتبقون على الجزيرة معتادين على منظر ورفقة القطط في الجزيرة وكذا السياح الذين صاروا يتدفقون عليها للاستمتاع برفقتها أيضًا.

جزيرة (سايروس) اليونانية

قطط
صورة: God’s Little People Cat Rescue/Facebook

مكان آخر تحكمه القطط وتسيطر عليه بشكل كلي تقريبًا هو جزيرة (سايروس) في اليونان، حيث تم تشييد ملجأ خاص لها منذ سنوات الآن.

God’s Little People Cat Rescue هو ملجأ خاص يتلقى تمويلا خاصًا وهو موطن لأكثر من 65 قطًا تم إنقاذه من التشرد، وهو ما جعل هذه الجزيرة الصغيرة بمثابة ملاذ جميل للقطط يطل على بحر إيجه.

تأسس هذا الملجأ على يد شخص يدعى (جوان بويل)، ومن بين أعماله الخيرية تعقيم وخصي القطط، وعلاجها، وتغذيتها.

تناهض المنظمة سياسة قتل الحيوانات الشاردة، وتسهر على تسهيل مأمورية تبني القطط من طرف زوارها. كما توجد على جزيرة (سايروس) مستعمرة ثانية للقطط لكنها مستقلة عن المنظمة الآنف ذكرها، هذا على الرغم من أنها يتم إطعامها والاعتناء بها من طرف المتطوعين للعمل في الملجأ وكذا من طرف سكان الجزيرة.

كانت جزيرة (سايروس) غير معروفة قبل سنة 2018، وقد اشتهرت بشكل خاص في نفس السنة عندما نشرت المنظمة عرض وظيفة بدوام جزئي للعمل على الاعتناء بالقطط وإطعامها، وورد في عرض الوظيفة ما يلي:

”نحن نتواجد في منطقة طبيعية معزولة ومحفوظة بشكل رائع، وهي هادئة جدا خلال الشتاء لكنها مزدحمة خلال الصيف. ستعشق العيش فيها بدون شك إذا كنت من الأشخاص الذين يحبون الطبيعة والهدوء ويستمتعون بالتواجد لمفردهم. كما لن تشعر أبدًا بالوحدة مع رفقة القطط“.

كان عرض العمل هذا بدون شك بمثابة حلم بالنسبة لعشاق القطط حول العالم، وقد ورد فيه أن الوظيفة تتطلب خمسة ساعات عمل يوميًا والراتب الشهري يقدر بـ571 دولارًا. كما منحت المنظمة للموظف المحتمل منزلاً صغيرًا مع حديقته الخاصة، الذي يتمتع بإطلالة جميلة على بحر إيجه.

سرعان ما انتشر عرض العمل هذا بمثابة النار في الهشيم، حيث انكبت على مؤسس المنظمة (جوان بويل) آلاف من طلبات العمل التي قدرت بـ40 ألفًا.

منزل ومتحف همنغواي في (كاي ويست)

قطط
صورة: Steven Miller/Flickr

اتجه صوب (كاي ويست) في ولاية فلوريدا الأمريكية، وهناك ستجد منزل ومتحف (همنغواي). على الرغم من أن المنزل كان في يوم من الأيام ملكًا للمؤلف الأمريكي الشهير (إيرنست همنغواي)، فإنه ليس مصدر جذب للسياح المعجبين بأعماله فقط، بل يجذب المنزل حتى عشاق القطط!

انتقل همنغواي وزوجته الثانية (بولين) للإقامة في هذا المنزل المشيد على أسلوب الحقبة الاستعمارية الإسبانية في سنة 1931، بعد أن وهبهما إياه عم (بولين). ومنذ أن انتقل المؤلف الشهير للإقامة هناك مع قطته ذات الستة أصابع، أصبحت الجزيرة كلها موطنًا للقطط وملاذاً لها.

تعيش في المنزل اليوم بين 40 إلى 50 قطة، التي يُعتقد أن جميعها ينحدر من نسل قطة (إرنست همنغواي) ذات الستة أصابع التي كان يطلق عليها اسم ”بياض الثلج“، والتي قيل عنها أنه تحصل عليها كهدية من أحد قباطنة السفن الذين التقى بهم خلال حياته.

وفقًا لموقع المتحف، لا تملك جميع القطط التي تعيش في المنزل ستة أصابع، غير أنها جميعها تملك ذلك الجين، وهو ما يعني أنها تنحدر من نسل ”بياض الثلج“.

حظي منزل ومتحف همنغواي بسمعة فريدة من نوعها ونال شهرة خاصة بسبب ذلك الكم الهائل من القطط التي تعيش فيه، حيث يمكن رؤيتها في مناطق متفرقة من المنزل، مستلقية في الحدائق، على الأسرّة والفراش، أو بالقرب من المسبح.

تختلف أحجام وألوان قطط همنغواي وتتنوع، وقد تمت تسمية جميعها على أسماء شخصيات مشهورة، وهو تقليد تم تبنيه بعد وفاة همنغواي، وتتضمن بعض من هذه الأسماء (أودري هبورن)، و(هايري ترومان).

مازالت القطط التي تنحدر من نسل قطة همنغواي ذات الستة أصابع تجوب منزله الذي تم تحويله إلى متحف في (كاي ويست) بولاية فلوريدا.

قطط همنغواي ودودة ولطيفة تجاه زوار المنزل والمتحف، وأحيانًا ما تستجيب عندما تنادى بأسمائها.

يوجد في منزل ومتحف همنغواي بعض الأغراض التي تتمحور حول موضوع القطط، على شاكلة الستائر التي صنعت على شكل قطط، ومبولة تم تزيينها بألوان القطط وجُعلت لتشرب منها. كما يوجد منزل قطط كبير تم بناؤه كنسخة مصغّرة عن منزل همنغواي، حيث بإمكان الزوار مشاهدة القطط وهي نائمة في حجراتها الصغيرة.

يشير مسؤولو المتحف إلى أن المنزل ليس المكان الوحيد الذي يمكن فيه العثور على قطط همنغواي، حيث تعتبر مدينة (كاي ويست) مدينة صغيرة على جزيرة صغيرة تعيش فيها مجتمعات قطط عديدة في مناطق متفرقة منها، ولأن المنطقة صغيرة، فإن احتمال أن تكون جميع هذه القطط على علاقة قرابة ومنحدرة من نسل قطة همنغواي هو احتمال كبير.

ملاذ (كوشلانديا) للقطط في سيبيريا

قطط
صورة: Alla Lebedeva

في مدينة (بريغورودني) السيبيرية، توجد مزرعة عادية تحولت مع مرور الزمن إلى ملاذ للقطط ذات الفراء الكثيف. تدّعي المزارعة الروسية ومالكة المزرعة (آلا ليبيديفا) أن حوالي مليون أو أكثر من القطط السيبيرية تستوطن ملكيتها العقارية، وعلى الرغم من أن هذا العدد ربما يكون مبالغًا فيه نوعًا ما، فإن مزرعة (ليبيديفا) قد تحولت بالفعل إلى ملجأ مكتظ بالقطط.

أطلق على هذه المزرعة لقب (كوشلانديا)، الذي يعني ”بلاد القطط“، وقد بدأ مجتمع القطط في هذه المزرعة بالتكون في سنة 2004 عندما أنجبت (بابوشكا)، وهي أول قطة تتبناها (ليبيديفا)، خمسة قطط صغيرة. خلال السنوات القليلة التالية، أصبحت (ليبيديفا) وزوجها (سيرجي) يستولدان مزرعة كاملة من القطط السيبيرية.

تنتمي القطط التي تعيش في مزرعة (ليبيديفا) إلى نسل خاص يعرف باسم القطط السيبيرية، التي تملك فراءًا طويلًا وكثيفًا يحميها من الطقس السيبيري البارد. وغالبًا ما يخلط الناس بينها وبين أنواع أخرى من القطط ذات الفراء الكثيف والطويل على شاكلة قطط (فوريست) النرويجية، أو (ماين كون).

يعود تاريخ ظهور نسل القط السيبيري إلى سبعينيات القرن التاسع عشر، وقد تم ذكره في الكثير من القصص الخرافية الروسية. تشتهر هذه القطط بذكائها، وقدراتها الجسدية العالية، ومظهرها الجميل. عندما انتهت الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي، بدأ تصدير القطط السيبيرية إلى مختلف مناطق العالم، وقد وصل أول قط سيبيري إلى الولايات المتحدة الأمريكية في شهر يونيو من سنة 1990.

تملك القطط السيبيرية فراءًا كثيفًا مضادًا للمياه يحميها من البرد والشتاء السيبيري القارص.

وعلى الرغم من أنها تبدو أجمل من أن تكون قوية، فإن القطط السيبيرية صيادة قوية وعلى درجة عالية من القدرة، حيث تقول (ليبيديفا) أن مجتمع القطط الذي يعيش في مزرعتها: ”قد ساعد على حماية الدجاج والأرانب من الجرذان والفئران“، التي تقوم أحيانًا بغزو المزرعة.

تبقي (ليبيديفا) على قططها في الخارج نظرًا لقدرتها الكبيرة على تحمل الثلج والجليد، فهي تملك فراءًا كثيفًا ومضادًا للمياه ذو ثلاثة طبقات، كما تملك طوقًا كثيفًا من الفرو حول أعناقها ولها ذيل طويل وكثيف تقوم بلفه حول وجهها وقوائمها لتبقي على نفسها دافئة.

على الرغم من مقاومة البرد الطبيعية التي تتمتع بها القطط السيبيرية، فإن (ليبيديفا) وزوجها قاما ببناء ثلاثة غرف نوم صغيرة داخل المنزل لفائدتها، فعندما تسأم من اللهو في الخارج، تدخل لتسترخي في دفء المنزل.

قرية (هوتونغ) الخاصة بالقطط في تايوان

قطط
صورة: rahen z/Flickr

تمكنت قرية صغيرة ومتواضعة في تايوان من أن تصبح وجهة سياحية من خلال إعادة التسويق لنفسها تحت علامة تجارية جديدة، وهي استظهار الحجم الكبير لمجتمعات القطط الجميلة التي تعيش فيها. بحلول سنة 2019، أصبح عدد القطط التي تعيش في قرية (هوتونغ) في تايوان حوالي 286 قطًا.

في عشرينيات القرن الماضي، كانت (هوتونغ) بلدة مزدهرة بنشاط تعدين الفحم الحجري، وكانت آنذاك تحت سيطرة الحكم الاستعماري الياباني. كانت القرية موطنًا لـ6000 مقيم وعامل، غير أن مجتمع سكانها أخذ في التقلص بعد غلق مناجمها سنة 1990.

بينما بدأ سكان البلدة في الرحيل والانتقال إلى مناطق أخرى بحثًا عن وظائف أفضل، تقلص تعداد سكانها لأقل من 100 مقيم، بينما ارتفع تعداد القطط التي تعيش فيها ليتجاوز تعداد سكانها من البشر.

في سنة 2008، بدأت صاحبة مدونة محلية من محبي القطط تدعى (جيان بيلينغ) بالتقاط الصور الفوتوغرافية لمجتمع القطط المتنامي في القرية، كما نسقت مع بعض المتطوعين للمساعدة على الاعتناء بكل تلك القطط والسهر على تلقيحها بشكل ملائم.

انتشرت أخبار قرية القطط في الأرجاء خاصة على الشبكة العنكبوتية وأصبحت (هوتونغ) مصدر جذب للسياح، وصار اسمها «هوتونغ قرية القطط».

يتم الاعتناء بالقطط في قرية (هوتونغ) من طرف السكان مع مساعدات وتبرعات المتطوعين.

أعادت الحكومة التايوانية التسويق والإشهار للقرية على أنها ”جنة عشاق القطط“، وأعادت تهيئة الكثير من مرافق المدينة وخدماتها بناء على هذه الصورة الجديدة.

أصبحت بلدة (هوتونغ)، التي تبعد عن عاصمة البلاد (تايبي) بأربعين دقيقة على متن القطار، تتضمن متاجر ومطاعم تتمحور حول كل ما له علاقة بالقطط. في سنة 2010، جذبت القرية حوالي 500 زائر، وقد ارتفع هذا الرقم إلى حوالي مليون زائر في غضون ستة سنوات فقط.

بينما أصبحت قرية (هوتونغ) للقطط ملاذا وموطنًا جميلا للقطط، فإن بعض التقارير تشير إلى أن القرية قد أصبحت في نفس الوقت مكانًا يتخلص فيه الناس من حيواناتهم الأليفة. حيث قالت (زان بيون)، مقيمة في (هوتونغ) تبلغ من العمر 65 سنة وظلت تعتني بالقطط على مر السنوات، بأنها تبنت قطتين اثنتين بعد أن عثرت عليهما مهجورتين وهما صغيرتان على جرف بجانب منزلها.

مستعمرة القطط في روما بإيطاليا

قطط
صورة: WKGS_Latin/Twitter

تعرف منطقة Largo di Torre Argentina تاريخيًا على أنها المنطقة التي تم فيها اغتيال يوليوس قيصر بطعنات خناجر أعضاء مجلس الشيوخ الرومان سنة 44 قبل الميلاد، والآن أصبحت ملاذًا مشهورًا للقطط الشاردة.

اكتُشفت الآثار القديمة في المنطقة لأول مرة سنة 1929 بعد أن بدأ الديكتاتور الإيطالي بينيتو موسوليني بإعادة تهيئة واسعة للعاصمة روما، حيث اكتشف العمال أربعة معابد يعود تاريخها إلى سنة 400 قبل الميلاد، ومنذ ذلك الحين، أصبحت الآثار منطقة محمية في المدينة.

ومع نهاية العشرينيات من القرن الماضي، بدأت منطقة Largo di Torre Argentina بطريقة ما تجذب القطط الشاردة من مختلف أنحاء العاصمة روما، فتحولت بذلك إلى ملجأ غير مألوف لها. بالطبع، جذب التواجد والحضور الكبير للقطط في هذه المنطقة اهتمام السكان أيضًا.

اليوم، تعتني بهذه القطط وتطعمها سيدات متطوعات يعرفن باسم Gattare بالتعاون مع ملجأ Colonia Felina الذي تم افتتاحه بشكل رسمي بالقرب من منطقة الآثار سنة 1994، وتستمر مساعي القائمين على مجتمع هذه القطط الجميلة بالإبقاء على أعدادها منخفضة من خلال التعقيم والخصي.

إلى حد الساعة، قام الملجأ بخصي وتعقيم حوالي 58 ألف قطًا، كما يوفر مكانًا للعيش لحوالي 125 قطًا سنويًا، ويُعتقد أن عدد القطط التي تعيش في المنطقة الآن يقدر بحوالي 250 قطًا.

مقالات إعلانية