سامي عبد القدوس
بتنزهك في مدينة جودبور الهندية القديمة تحت سفح قلعة مهرانجار؛ سترى العديد والعديد من البيوت الزرقاء. تتنوع درجات اللون من النيلي إلى اللازوردي أو الأزرق السماوي إلى الأزرق الفارسي وأزرق الكوبالت. هذه الميزة لا يمكنك رؤيتها في كل مكان حول العالم
ومع ذلك لا تتوقع أن يكون اللون الأزرق في مدينة جودبور رائعًا تمامًا مثل الأزقة في مدينة شفشاون المغربية، فالناس هناك لا يطلون منازلهم باللون الأزرق لأغراض سياحية، لذلك ستراها غير متقنة وقذرة، والأزقة مغطاة بروث البقر، لكنها مدينة ساحرة بكل تأكيد.
قام الفليبيني (مينه داك) في أوائل آذار برحلة لمدة أسبوعين إلى الهند، قبل إغلاق البلد مباشرة بسبب الوباء حيث أنه كان محظوظًا جدًا لأنه عاد إلى فيتنام في الوقت المحدد وقبل فوات الأوان، عندما وصل إلى هناك، قامت هذه المدينة بإدهاشه حقا وقام بالتقاط هذه الصور الرائعة التي ستشاركها معكم في موقع دخلك بتعرف.
تجول على طول الأزقة الصغيرة، وقم بنزهة ترفيهية في الصباح الباكر عندما لا يزال السكان المحليون نائمين، سيساعدك ذلك في الحصول على مشاهد أفضل لأن صورك لن يتخللها أي شخص:
يتطابق لون المبنى مع السماء الزرقاء:
يجب عليك زيارة جودبور والهند في الشتاء أو الربيع لتضمن سماء أكثر وضوحًا وطقسا جيدا:
بوابة زرقاء من حديد وجدار متداعي:
عند الصعود على طول الأزقة الصغيرة هذه ستصل أخيرا إلى القلعة، بقرب سفح القلعة تقع المزيد من المنازل الزرقاء المتنوعة:
السكان المحليون ودودون وليس لديهم مشكلة إذا التقطت صورة أمام منازلهم:
الضياع بين الأزقة الزرقاء يبدو رائعًا جدًا في مدينة جودبور:
تستمر الحياة اليومية هنا مع أو بدون السياح الذين يتجولون حولهم للبحث عن إطلالة رائعة على المدينة الزرقاء:
يسمح لك بعض أصحاب المنازل بالصعود إلى أسطح منازلهم لالتقاط الصور مقابل دفع مبلغ صغير من المال:
