تعتبر دبي اليوم رمزاً للرفاهية، حيث تحولت لتصبح ملعباً للأثرياء والمشاهير في العالم، كما تنتشر فيها مركز التسوق الضخمة والفنادق الفاخرة وتزين سماؤها ناطحات السحاب الشاهقة. لنقف لحظة ونفكر، كيف كانت دبي تبدو قبل ازدهارها؟
قبل 50 عاماً من اكتساب دبي لمكانتها في الشرق الأوسط؛ كانت تبدو مختلفة كلياً، وهذه الصور المأخوذة من مركز الشيخ محمد للتفاهم الثقافي هي أكبر دليل على هذا التغير الكبير الذي طرأ عليها.
التُقطت هذه الصور خلال فترة الستينات، وهي تبين لنا الفرق الهائل بين دبي الحضارية التي نعرفها الآن ودبي قديماً.
كان عقد الستينات عقداً مهماً لدبي، فقد أدى اكتشاف النفط إلى تغيير مستقبلها، حيث أُطلق على أول حقل نفط اسم ”فاتح“ بمعنى ”حسن الحظ“. منذ ذلك الحين، نجحت دبي في الحفاظ على اقتصادها، بالرغم من تقلب أسعار النفط، وذلك من خلال الاعتماد على قطاع السياحة بعد أن أصبحت دبي وجهة سياحية عالمية بدءاً من منتصف الثمانينيات.
1. سوق النايف
سوق النايف هو من أقدم أسواق دبي، حيث كان سابقاً سوقاً للإبل، ولكنه الآن أصبح سوقاً للمنسوجات والإلكترونيات والسلع الجلدية والهدايا التذكارية.
اندلع حريق في السوق في عام 2008، وانتهت عمليات الإصلاح والتطوير في عام 2010.
2. التسوق في دبي
سابقاً، كانت الأسواق موجودة في الممرات الترابية للأسواق المحلية، أما الآن تصطف مراكز التسوق الضخمة على جانبي شوارع المدينة، أي أنها أصبحت وجهة تسوق رئيسية.
3. دوار برج الساعة بين الماضي والحاضر
كان دوار برج الساعة أحد المعالم البارزة في دبي في حي الديرة، حيث كان سابقاً أشبه بمنطقة مهجورة غير مكتملة البناء، ولكن بعد بضعة عقود أصبح منطقة معروفة تشع بالأضواء وتحيط به الفنادق الفاخرة.
4. الحياة في دبي
تغيرت الحياة في دبي وتطورت لدرجة أن العديد من العادات والتقاليد أصبحت سحراً سياحياً. على سبيل المثال، كانت تستخدم مجتمعات البدو الصقور سابقاً للصيد، ولكن اليوم تشارك الصقور والنسور وطيور البوم في عروض متنوعة في بانيان تري الوادي.
اعتاد سكان دبي ببطء على التطور الواسع الذي تشهده مدينتهم. بعد الإعلان عن دبي دولة معفاة من الضرائب عام 1892، انتقل إليها عدد كبير من التجار الأجانب، كما توافد الأجانب إليها لاحقًا بعد اكتشاف حقول النفط.