in

7 قصص تحذيرية أرهبت الأطفال في العصور الماضية

قصص اطفال مرعبة

بدأت القصص منذ بداية تطور الفكر البشري، وكان كل نوع من القصص يولد بسبب حاجة مجتمع معين لنشر فكرة معينة، لذا وجدت القصص الدينية والقصص الحربية، وفي زمن معين ولد عندنا نمط القصة التحذيرية، التي هي قصة تحوي عبرة للأطفال تبعدهم عن تصرف معين خاطئ، كالكذب والابتعاد عن منازلهم في الليل، قد يكون هذا النمط من القصص جيدا، ولكن بعض كتّابه لربما بالغوا قليلاً، حيث كان نتاج فكرهم مخيفاً أرعب الأطفال.

في هذا المقال سنتعرف على بعض من هذه القصص سوياً ونطوف في عالم من الرعب المكتوب:

1. قصة من يمص إصبعه:

قصة الخياط الذي يقص أصبع كل صبي يمص أصبعه
العبرة من وراء القصة: لا تمص إصبعك. صورة: Delaware Art Museum

تحكي هذه القصة عن طفل كانت لديه عادة سيئة وهي أنه يمص أصبعه بالرغم من أن والدته قد أخبرته أن هناك عاقبة مخيفة لمن يمص أصبعه، وهي أن الخيّاط ذو المقص الكبير سيقص أصبعه إن بقي على هذه العادة.

هذه القصة هي جزء من كتاب Struwwelpeter الألماني الذي كتبه (هاينريش هوفمان) عام 1845، حيث يحوي الكتاب على ست قصص مرعبة تخبر الأطفال بأن عليهم أن يأكلوا ما يوضع أمامهم من طعام، وعليهم العطف على الحيوان، كما عليهم أن يقصوا شعرهم وأظافرهم، وتعتبر هذه عبر جميلة على الأطفال معرفتها، ولكن تقديمها في قالب مرعب هو المشكلة. [المصدر]

2. الطفلة الباكية:

قصة الطفلة كثيرة البكاء
العبرة من وراء القصة: قم بتقدير ما لديك ولا تبكي طوال الوقتصورة: Delaware Art Museum

تدور القصة حول الفتاة الصغيرة التي بقيت تبكي بالرغم من أن حياتها جميلة، وبالرغم من تحذيرات أمها التي قالت لها أنها ستفقد بصرها إن بقيت تبكي، ولكن الطفلة لم تفقد بصرها فحسب، بل خسرت عيناها اللتان وقعتا من مكانهما.

تعود هذه القصة أيضاً إلى الكاتب (هاينريش هوفمان) ذو التفكير الغريب. [المصدر]

3. الفتاة التي تقلد الصبيان والتي تحولت إلى صبي:

قصة الفتاة التي تلعب مع الأولاد
العبرة من وراء القصة: على كل فتاة التصرف مثل الفتيات وليس مثل الصبيان. صورة: Out History

تدور القصة حول ابنة دوق تقلد الصبيان، فهي وقحة وتحب الفوضى واللعب طوال الوقت ولا تمتلك أي من مواهب أو تصرفات الفتيات، والتي سيتغير جنسها كلياً وستتحول في نهاية القصة إلى صبي حقيقي وستصبح بحاراً. كتبت هذه القصة عام 1859. [المصدر]

4. ذات الرداء الأحمر، أو ليلى والذئب:

ليلى والذئب
العبرة من وراء القصة: ضرورة طاعة الوالدين.

لربما كانت هذه القصة التي تدور حول فتاة لا تسمع كلام أمها وتتكلم مع الغرباء في طريقها للذهاب إلى بيت جدتها مما يوقعها في المشاكل أشهر قصة في هذه القائمة، حيث تعمل على إخافة الأطفال من عاقبة عدم سماعهم كلام أهاليهم، وقد يعود أصل هذه القصة إلى القرن العاشر في نسختها الإيطالية (الجدة المزيفة). منذ ذاك الوقت، كتبت العديد من النسخ من هذه القصة وأشهرها التي كتبها الأخوة (غريم). [المصدر]

5. (ماكس) و(موريتز):

قصة ماكس وموريتز
العبرة من وراء القصة: لا تفعل شرا ولا تؤذ الغير.

كتب هذه القصة (ويليام بوش) عام 1865 بطريقة الثنائيات الشعرية، وتدور حول طفلين يقومان بأعمال شريرة مثل ربط أرغفة خبز ببعضها مما يتسبب بقتل الدجاجات، ثم سرقة الدجاجات أثناء محاولة صاحبتها طبخها، ثم إيقاع الخياط في النهر، ثم حرق شعر معلمهما، ثم وضع حشرات في سرير عمهما، ولكن مصير هؤلاء الأطفال يتحول إلى قاتم في هذا المقطع من القصة، حيث يطحنهم المزارع ويحولهم إلى فُتات ويُطعمهم للبط. [المصدر]

6. (ريبيكا) التي كانت تغلق وتصفق الأبواب كلعبة ممتعة:

ريبيكا التي تصفق الأبواب للمتعة
العبرة من وراء القصة: لا تقم بصفق الأبواب.

تدور هذه القصة حول (ريبيكا) التي كانت فتاة جيدة ولكنها كانت تستمتع بصفق الأبواب وإفزاع الناس.

كانت نهاية هذه الفتاة مريعة، حيث صفقت باباً كانت به قطعة رخام وقعت على رأسها وقتلتها، تكتمل القصة بإخبار القارئ عن جنازة (ريبيكا) التي يدور الحديث فيها عن عادتها السيئة وعن الأطفال المرعوبين الذين سمعوا الحديث، ولن يتجرأوا القيام بما كانت تقوم به. كتبت هذه القصة المرعبة من قبل (هيلاري بيلوك). [المصدر]

7. أم عدل:

ام عدل
العبرة من وراء القصة: إخافة الأطفال كي يناموا باكراً وكي لا يكونوا مشاكسين.

أم عدل هي شخصية خرافية من سوريا شكلها يشبه امرأة كبيرة في السن، تحمل كيس خيش على كتفها، وتتجول في القرية بحثاً عن الأطفال المشاكسين لتضعهم في كيسها وتقوم بأخذهم إلى أعالي الجبال.

تؤدّب أم عدل الأطفال عن طريق وضعهم على سرير من الإبر الحادة، وتلبس زياّ فضفاضاً لونه أسود، وتسترق السمع من نوافذ البيت لتعرف الولد الجيد من السيئ، وتُستخدم لإخافة الأولاد حتى يناموا باكراً فهي تظهر في الليل فقط. [المصدر]

مقالات إعلانية