in

داعش تُطلق ببجي Pubg النسخة الإسلامية.. يُمكنك فيها الاحتفاظ بالسبايا بعد نهاية اللعبة

في خطوة منطقية؛ أعلن تنظيم الدولة الإسلامية ”داعش“ استعداد الجبهة الإلكترونية الخاصة به لإطلاق نسختها الخاصة من اللعبة القتالية الأشهر حاليًا ببجي Pubg للهواتف المحمولة والأجهزة المتنقلة أيضًا.

يأتي ذلك بعد النجاح الكبير والانتشار الواسع الذي حققته اللعبة، الأمر الذي دفع التنظيم إلى عدم تفويت الفرصة من أجل المشاركة في ذلك الحدث، وكذلك اختيار عناصر جديدة موهوبة من داخل اللعبة وفقًا لما صرح به «عدنان الزون» رئيس الجبهة الإلكترونية في حديثه لـ«خسة».

أكد لنا عدنان أن النسخة الخاصة بالتنظيم تحتوي على عدة مميزات لا تتوفر في النسخة الأصلية، إذ يُمكن لللاعب اختطاف رهائن وتقديم شروط من أجل الإفراج عنهم، وكذلك الاحتفاظ بالسبايا بعد انتهاء اللعبة، وهنا يأتي دور التنظيم على أرض الواقع عن طريق تتبع عناوين اللاعبات المشاركات في اللعبة واختطافهن لتنفيذ هذا الأمر، وذلك تحديدًا ما دفع التنظيم إلى عدم إجراء أي تغييرات على اسم اللعبة، فوفقًا لفتوى من «قسم الترجمة والدعوة» من الممكن أن نعتبر PUBG اختصارًا لـPick Ugly and Beautiful Girls أي اختار نساء جميلات وقبيحات.

كما سيتم إضافة أسلحة جديدة مثل قذائف الهاون، وكذلك وضع خيار استخدام الأحزمة الناسفة لتحديد الأشخاص الذين لديهم دافع ما للإنتحار ولو داخل لعبة والاستفادة بهم في عمليات التنظيم المقبلة.

من ناحية أخرى تم إنشاء قاعدة مهمات جديدة للاعبين تهدف إلى زرع أفكار معينة داخل عقول شباب المستقبل، تتمثل في مراحل عديدة مثل Level تفخيخ الكنائس وLevel إعدام الأهل والأصدقاء، مع وضع جوائز قيمة بحصد نقاط مجانية في المرحلة التالية والتي تحمل اسم Level حور عين اللعبة.

لم يتوقف تطوير اللعبة عند هذا الحد، فقد قامت الجبهة الإلكترونية بتقسيم الأماكن داخل اللعبة إلى عدة ولايات تحمل أسماء حقيقية مثل الشام والعراق وسيناء، وذلك من أجل تدريب اللاعبين على أهداف التنظيم، وبعد اختيار الموهوبين طبقًا لأدائهم اثناء اللعبة يتم إلحاقهم –واقعيًا– بالتنظيم والدفع بهم في تلك المناطق لتكرار إبداعهم مرة أخرى.

من المقرر طرح Pubg النسخة الإسلامية خلال أيام قليلة، لإتاحة الفرصة أمام أمراء التنظيم لاختيار عناصر جديدة قبل حلول احتفالات رأس السنة الميلادية، للمشاركة في العمليات المعتادة في مثل ذلك التوقيت ومفاجأة المسيحيين والحكومات والسلطات وعناصر الشرطة والجيش والقضاء وبعض المواطنين مثل كل عام والحمد لله.

مقالات إعلانية