1. إسلام بحيري، باحث ومفكر مصري، عمل كرئيس لمركز الدراسات الإسلامية بمؤسسة ”اليوم السابع“ الصحفية.
2. حاصل على ماجستير في ”طرائق التعامل مع التراث وتجديد الخطاب الديني“ من جامعة ويلز بإنجلترا.
3. عُرف واشتهر بعد مناظرة انتهت بمشادة مع الشيخ محمود شعبان في احدى حلقات برنامج لطوني خليفة.
4. قدم برنامج ”مع إسلام بحيري“ على قناة القاهرة والناس الفضائية، الذي أثار جدلاً كبيراً في الأوساط الدينية والثقافية.
5. كان الهدف الاساسي للبرنامج هو التنوير والبحث في كتب التراث الاسلامي و محاولة تنقيحه.
6. هاجم بشكل حاد كل الافكار والآراء و المذاهب المتطرفة، ليس فقط المعاصرين مثل الحركات الجهادية والسلفية وتنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة ولا حتى المناهج الحديثة نسبياً مثل منهج محمد بن عبد الوهاب وابن تيمية؛ بل ذهب إلى المصادر التي يعتمد عليها كل هؤلاء وعلى رأسها المذاهب الفقهية الأربعة الكبرى، وكذلك شكك في العديد من الاحاديث في صحيحي البخاري ومسلم و من أهمها حديث ”من بدل دينه فأقتلوه“.
7. رأى أن كل ما تقوم به داعش بما فيها حرق الطيار الاردني، لها اصول في كتب التراث والمذاهب الأربعة.
8. هاجم بشدة ابن تيمية و اعتبره رأس الارهاب.
9. اثار ذلك النقد حفيظة العديد من رجال الدين المسلمين والمؤسسات الدينية وعلى رأسهم الأزهر، الذي أقام دعوى قضائية على إسلام البحيري انتهت بالحكم بالحبس لخمس سنوات ثم خُفضت الى سنة واحدة، قضى منها أحد عشر شهراً ثم حصل على عفو رئاسي وخرج في ديسمبر 2016.
10. رغم العدد الكبير من حلقات برنامجه التي تتخطى الـ130 حلقة في ثلاثة أجزاء، يقول البحيري أنه لا يزال لديه الكثير ليقدمه وأن لديه مشروعا متكاملا، ليس فقط لتفنيد الآراء المتطرفة والدموية في كتب التراث الاسلامي بل أيضاً لتحرير فكر الإنسان المسلم وضمان عدم تبعيته لرجل الدين، وتنقيح كتب التراث الاسلامي من بعض الأفكار القديمة البدائية التي تقوض فكر المسلم المعاصر.