in

الغذاء والصحة: تعرف على أفضل وأسوأ الأطعمة لصحة كبدك

الكبد
صورة: Cliparea/Shutterstock

الكبد هو أحد أهم الأعضاء في الجسم البشري التي لا يمكن الإستغناء عنها، فهو يلعب دوراً رئيسياً في تخليص الجسم من السموم، وله أدوار عديدة أخرى كتخزين السكر وتكسير الدهون وغيرها الكثير، لذا لابد من المحافظة عليه سالماً، لذا سنستعرض في هذا المقال بعض الأغذية التي تلعب دوراً إيجابياً وأخرى تلعب دوراً سلبياً في صحة الكبد.

+ دقيق الشوفان:

دقيق الشوفان
دقيق الشوفان

أحد الأغذية الغنية بالألياف التي تساعد الكبد على أن يقوم بوظائفه بأكمل وجه، ويعد من أفضل الأغذية التي يمكن للشخص أن يبدأ يومه بها، كما أشارت الأبحاث أن الشوفان يساعد على التخلص من بعض الدهون الزائدة (في منطقة البطن) مما يساعد في الوقاية من أمراض الكبد.

– الأطعمة الدسمة والوجبات السريعة:

الوجبات السريعة
الوجبات السريعة

حاول أن تقلل من تناول الأطعمة الدسمة والوجبات السريعة كالبرغر والبطاطا المقلية إذا كنت تريد أن تحافظ على كبدك سالماً، حيث تناول الأغذية التي تحتوي دهوناً مشبعة بنسب كبيرة قد تؤدي لعدم قيام الكبد بوظائفه على نحو جيد.

ومع الوقت يمكن أن تؤدي إلى التهاب وحدوث ما يعرف بتليف الكبد، لذا من الضروري الاعتدال في تناول تلك الوجبات.

+ البروكولي:

البروكولي
البروكولي

إضافة الخضار كالبروكلي إلى النظام الغذائي هو شيء أساسي للحفاظ على صحة الكبد، الذي يمكن أن يحميك من مرض الكبد الدهني غير الكحولي والذي يعرف أيضاً باسم تدهن الكبد.

إن كنت لا تحب أن تتناوله مطبوخاً وضمن الوجبات يمكنه أن تسلقه قليلاً في الماء أو على البخار وتضيف إليه بعض الثوم والخل أو عصير الليمون، وتناوله كسلطة أو كطبق جانبي.

+ القهوة:

القهوة

إن كنت من الأشخاص الذين لا يستطيعون بدء يومهم دون شرب فنجان من القهوة، قد تفرح لمعرفة أن القهوة مفيدة بعض الشيء للكبد، حيث تظهر الدراسات أن شرب 2-3 فناجين من القهوة يومياً قد يحمي الكبد من الأضرار الناجمة عن شرب الكحول أو اتباع نظام غذائي غير صحي.

كما أن بعض الأبحاث تشير إلى أنها تحمي الكبد من الإصابة بالسرطان.

– السكر:

السكر
السكر

إحدى وظائف الكبد هي تحويل السكر الزائد في الجسم إلى دهون، لذا فإن الإكثار من تناول الحلويات والأغذية الغنية بالسكريات قد يؤثر سلباً على صحة الكبد.

فالإفراط في تناول السكر يؤدي إلى تصنيع المزيد من الدهون من قبل الكبد، فتتراكم تلك الدهون مما يؤدي إلى الإصابة بمرض الكبد الدهني.

+ الشاي الأخضر:

الشاي الأخضر
الشاي الأخضر

يحمي الشاي الأخضر الكبد من الإصابة بالسرطان وذلك لأنه مليء بمضادات الأكسدة التي تدعى ”Catechins“.

ملاحظة: الشاي الساخن يحوي مضادات الأكسدة بنسب أكثر بكثير من تلك الموجودة في الشاي المثلج.

+ الماء:

الماء

واحدة من أهم الأشياء التي يمكن أن تقوم بها للحفاظ على صحة كبدك هي الحصول على وزن مثالي، لذا فإن الاعتماد على شرب الماء بدلاً من المياه الغازية وغيرها من العصائر المعلبة سيقلل الكثير من نسبة السعرات الحرارية الداخلة إلى جسمك يومياً.

+ اللوز:

اللوز

إن المكسرات عموماً واللوز خصوصاً تعد أهم المصادر لفيتامين E والذي يعد أحد المواد الهامة للوقاية من أمراض الكبد الدهنية.

– الملح:

الملح

لا شك أن الجسم بحاجة إلى الملح، لكن ليس بالقدر الذي يستهلكه أغلبنا.

تشير الأبحاث إلى أن اتباع نظام غذائي عالي الصوديوم يؤدي إلى حدوث تليف في الكبد، لذا يجب ضبط كمية الملح التي نستهلكها وذلك بالتقليل من اللحوم المقددة واستبدال الخضار المعلبة بخضار طازجة والتحكم في كمية الملح المستخدم في الطبخ.

+ التوت الأزرق:

التوت الأزرق
التوت الأزرق

يعد مصدرا هاماً للبوليفينول الذي يحمي الكبد من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، الذي غالباً ما يترافق مع السمنة وارتفاع نسبة الكوليسترول في الجسم.

هناك أطعمة أخرى غنية بالبوليفينول: كالشوكولا الداكنة والخوخ والزيتون.

– الكحول:

الكحول
الكحول

الإفراط في تناول الكحول يؤدي إلى تليف الكبد، لذا يجب الاعتدال في شرب الكحول، فيفضل شرب كأس واحد من المشروب الكحولي للمرأة وكأسين بالنسبة للرجل في اليوم.

– الوجبات المعلبة:

الوجبات المعلبة

كالشيبس والحلوى وغيرها من الأغذية المعلبة، تكون عادة مليئة بالسكر والملح والدهون مما يؤثر سلباً على صحة الأكل، لذلك يجب الاعتدال في تناولها.

إن اتباع نظام غذائي سليم هو الطريق الأمثل للحصول على كبد سليم.

مقالات إعلانية