in

20 عبارة اصطلاحية فرنسية والقصة وراء ابتكارها، يجدر بك استعمالها دوماً

وفقا لبعض التقديرات، فإن 30 بالمائة من اللغة الإنجليزية، أو تقريبا واحدة من كل ثلاث كلمات في الإنجليزية، مصدرها اللغة الفرنسية مباشرة. إنها بدون شك لغة أنيقة ورفيعة المقام، وتفوقها وتغلغلها في اللغة الإنجليزية راجع بشكل خاص إلى الغزو النورماندي الذي وقع في سنة 1066، والذي جعل منها لغة القانون، والمالية، والحكومة، والجيش، والنخبة الحاكمة في إنجلترا، ومنه تضاعف معجم اللغة الإنجليزية بين ليلة وضحاها.

غير أن شعبية اللغة والثقافة الفرنسية بين جميع الدول والأمم التي استعمرتها في زمن ما جعلت الكثير من المفردات والمصطلحات تتأصل في لغات تلك المستعمرات الأصلية وتصبح جزءا منها، خاصة اللغة الإنجليزية، مثل مصطلح Avant Garde التي يستعمل بكثرة ليشير إلى كل من يتقدم أي صراع، ومصطلح Déjà Vu الذي يشير إلى ذلك الشعور بعيش نفس التجربة بتفاصيلها في وقت سابق، هذه المصطلحات التي، إلى جانب العديد غيرها، أصبحت جزءا طبيعيا من اللغة الإنجليزية التي يمكنك لدى تحدثك بالإنجليزية استعمالها دون أي حرج.

إلى جانب كل تلك التعابير الفرنسية ذات الاستخدام اليومي، فقد تبنت اللغة الإنجليزية عددا من التعابير والجمل الفرنسية الأقل شعبية، التي على الرغم من فائدتها الكبيرة في إيصال معاني قوية، فهي لا تستعمل بالشكل المطلوب للأسف.

إليك هذه التعابير التي ننصحك عزيز القارئ بمحاولة استعمالها في محادثاتك اليومية باللغة الإنجليزية، أو لغتك الأم، وذلك لدقتها وقوتها في إيصال المعنى:

1. عبارة A La Débandade

تعني حرفيا: ”على طريقة التدافع الجماعي“.

الركض في جميع الاتجاهات

تعرف جملة A la بالنسبة للإنجليزيين وكل من له معرفة بسيطة باللغة الفرنسية على أنها تعني ”على طريقة“ أو ”على أسلوب..“، ويمكننا رؤيتها تستعمل في جمل مثل A la mode التي تعني ”وفقاً للموضة“، وA la carte التي تعني ”وفقا للقائمة [قائمة الطعام على سبيل المثال]“.

أما A la débandade فتعني ”على أسلوب التزاحم“ أو ”على أسلوب التدافع“ بدون انتظام، والتي كانت في الأصل عبارة عن مصطلح عسكري من القرن الثامن عشر يستخدم للإشارة إلى تسلسل عشوائي للأحداث، أو عندما تتخذ الأحداث منحى فوضويا، أو عندما ينسحب جيش ما بطريقة مبعثرة وفوضوية ويتسارع أفراده في الهرب في اندفاع واتزاحم في اتجاهات مختلفة، وفي وقتنا الحديث، أصبح هذا المصطلح يستخدم للإشارة إلى الفوضى العارمة وزوال النظام.

2. عبارة Amour Fou

تعني حرفيا: ”عشق مجنون“.

بدأ هذا التعبير يستعمل في اللغة الإنجليزية منذ أوائل القرن العشرين، ويعني ذلك الحب والشغف المهووس تجاه شخص معين، وبشكل أخص الحب القوي المتبادل بين شخصين، وتعني حرفيا ”العشق المجنون“.

3. عبارة L’appel du Vide

تعني حرفياً: ”نداء الفراغ“.

شابة جالسة على الشاطئ لمفردها

يجد تعبير ”نداء الفراغ“ هذا جذوره إلى جانب قوائم من الكلمات الأجنبية والمصطلحات والجمل التي ليس لها أي مقابل في اللغة الإنجليزية، وعلى الرغم من أن معناها الحرفي هو ”نداء الفراغ“، فإنها في ممارستها واستعمالها تعني ذلك الميل الغريب الذي ينتاب بعض الأشخاص للقيام بأمور خطيرة أو مميتة، مهما كان علمهم ووعيهم بحماقة ما هم بصدد الإقدام عليه.

لذا عندما تكون واقفا في أحد الشواطئ، فإن L’appel du Vide هو ذلك الصوت الذي ينبع من داخلك ليخبرك بأن تبدأ في السباحة نحو المجهول ولا تعود أبداً، وعندما تكون واقفا على قمة جرف شديد الانحدار فإن L’appel du Vide هو ذلك الصوت الذي يخبرك بأن ترمي بنفسك من على قمته.

قد لا تكون لهذه العبارة تعبير اصطلاحي مكافئ في اللغة الإنجليزية، لكنها على علاقة وطيدة بالمفهوم النفسي للأفكار السلبية الجامحة.

4. عبارة Après moi, Le Déluge

وتعني: ”أنا والطوفان من بعدي“.

لويس الخامس عشر.
لويس الخامس عشر.

تعني هذه العبارة ”أنا والطوفان من بعدي“، وهي تستعمل للإشارة إلى نقص اهتمام الشخص غير المسؤول والأناني تجاه ما سيحدث بعد أن يقوم بما يريد القيام به، أو بعد أن يرحل أو ماشابه. اليوم يرتبط هذا التعبير الاصطلاحي بشكل أوسع بالسياسيين والمديرين التنفيذيين الذين يكون شغلهم الشاغل هو تأمين مصالحهم الشخصية على حساب مصالح الأشخاص الآخرين.

تشير القصص والروايات التاريخية أن أول استعمال لهذا المصطلح كان من طرف الملك الفرنسي (لويس الخامس عشر) الذي كان يتجاهل بشكل متكرر التحذيرات التي كانت ترده بشأن عدم رضا الشعب الفرنسي عن الأوضاع السائدة في الزمن الذي سبق اندلاع الثورة الفرنسية، وعندما اندلعت الثورة الفرنسية في نهاية المطاف في سنة 1789 (بعد 15 سنة من موت الملك لويس الخامس عشر)، أدت في نهاية المطاف إلى إعدام حفيده (لويس السادس عشر) في سنة 1793.

5. عبارة Cherchez La Femme

وتعني حرفياً: ”ابحثوا عن المرأة“.

يعني هذا التعبير حرفيا ”ابحثوا عن المرأة“، والذي كان يستعمل في اللغة الإنجليزية للإشارة إلى أن الرجل الذي أشير به إليه كان يتصرف بشكل غريب خارج عن عادته، وأن امرأة ما قد تكون السبب في ذلك، ومنه بعد البحث عنها والعثور عليها هو أول خطوة نحو حل المشكلة.

على الرغم من أن أصول هذا الجملة تبقى غامضة، فإن الفضل في استعمالها بشكل واسع وجعلها مشهورة يرجعه الكثيرون إلى المؤلف الفرنسي (ألكسندر دوماس)، وروايته بعنوان (الموهيكان في باريس)، وعندما تم تحويل الرواية لاحقا إلى مسرحية، ورد في نص أحد الممثلين قوله: ”هنالك امرأة في كل مشكلة، وسرعان ما يردني تقرير ما، أقول على الفور: ’ابحثوا عن المرأة‘“.

6. عبارة Coup de Foudre

تعني حرفياً: ”ضربة صاعقة“.

الحب من أول نظرة

تعني هذه العبارة حرفيا ”ضربة برق“ أو ”ضربة صاعقة“، وقد بدأ استعمالها في اللغة الإنجليزية منذ أواخر القرن الثامن عشر من أجل الإشارة إلى الحب من أول نظرة.

7. عبارة L’esprit de L’escalier

وتعني حرفياً: ”روح السلالم“.

روح السلالم

أصبحت هذه العبارة تستعمل في اللغة الإنجليزية، والتي تشير إلى ظاهرة تتمثل في وصول المرء إلى الملاحظة المثالية أو الرد المثالي على موقف ما وجد فيه نفسه لكن بعد فوات الأوان وبعد أن يكون الموضوع قد ولّى، أي بعد زوال فرصة استعماله.

تشير الروايات إلى أن هذا التعبير أنشئ من طرف المؤلف الفرنسي (ديدرو) في القرن الثامن عشر، الذي كتبه بعد زيارته لرجل الدولة الفرنسي (جاك نيكي)، حيث سمع عن نفسه تعليقا وجد نفسه عاجزا على الرد عليه آنذاك، والذي لم تخطر بباله أفكار ملائمة للرد بها عليه إلا حين عاد أدراجه، وبالضبط عندما كان في الدرجة الأخيرة من السلالم المؤدية إلى الخارج.

8. عبارة Honi Soit qui Mal y Pense

وتعني: ”عار على كل من يفكر في الأمر سوءاً“.

كانت هذه العبارة قيد الاستعمال من طرف الإنجليزيين منذ العصور الوسطى من أجل ردع التكلم بالسوء أو الحكم المسبق عن شيء ما، كما كانت شعار وسام الـ(غارتر)، أقدم وأكثر وسام فخري يمنح في بريطانيا العظمى، وذلك منذ اعتماده في سنة 1348.

9. عبارة Mauvais Quart D’heure

تعني حرفياً: ”ربع ساعة سيئ“.

تماما مثلما قد تحظى بخمسة عشر دقيقية من الشهرة خاصتك (وهو تعبير إصطلاحي آخر يشار به في اللغة الإنجليزية للفرحة التي لا تدوم طويلا) يمكنك أيضا أن تحظى بـ”ربع ساعة سيئ“ خاصتك، والذي يشار به إلى كل تجربة محبطة أو محرجة أو مزعجة وجيزة لا تدوم طويلاً.

10. عبارة Mauvaise Honte

وتعني حرفياً: ”الحشمة السيئة“.

الحشمة السيئة

تعني هذه العبارة حرفيا ”الحشمة السيئة“، وهي تستعمل في اللغة الإنجليزية أو الفرنسية على حد سواء للإشارة إلى الخجل المفرط، لكن معناها الحقيقي والأصلي كان يستعمل منذ القرن الثامن عشر للإشارة إلى التواضع المبتدع والمفبرك، الذي يقوم شخص ما من خلاله بالتظاهر بالتواضع أو بأنه لا يعرف قيمته أو قدراته الحقيقية.

11. عبارة Mise en Abyme

وتعني: ”التبئير“.

التبئير

تعني كلمة Mise الفرنسية بشكل أساسي معنى ”وضع الشيء في أمر أو سياق ما“، وهي تظهر في عدد من الجمل والتعابير التي تشير إلى أمور أو أشياء يتم وضعها عمدا في مكان ما أو سياق ما، أو تُرتَّب وفق ترتيب معين، مثال Mise en Scene تعني ”تهيئة خشبة المسرح“، واصطلاحاً تعني ”فبركة المظاهر بداعي الخداع“، وMise en Page تعني ”تهيئة تصميم صفحة أو كتاب ما“، وMise en Place التي أصبحت مؤخرا تعني ”وضع جميع الترتيبات والتحضيرات اللازمة قبل البت والشروع في عمل أو مهمة ما“.

غير أن تعبير Mise en Abyme مختلف وأقل شعبية، ويشار به إلى كل صورة أو قسم مركزي يحتوي على صورة أو قسم مركزي ما داخله الذي يحتوي بدوره على صورة أخرى أو قسم مركزي آخر داخله، وهكذا دواليك إلى ما لا نهاية، ولهذا فإن فإن جملة Mise en Abyme تستعمل للإشارة إلى التأثير البصري الغريب لكل صورة تحتوي داخلها على صورة لنفسها وهكذا إلى ما لا نهاية، تماما مثل مرآة تعكسها مرآة أخرى، أو بشكل أدق، قصة تتضمن قصة بداخلها، أو مسرحية تتضمن مسرحية بداخلها وهكذا.

12. عبارة Nostalgie de La Boue

تعني حرفيا: ”الحنين إلى الوحل“.

الحنين إلى الوحل

تم ابتكار العبارة الاصطلاحية Nostalgie de la Boue من طرف مؤلف الدراما الفرنسي (إيميل أوجيي) في سنة 1855، الذي استعملها للإشارة إلى الانجذاب إلى كل الأمور الفظيفة والمريعة، أو المذلة والمحرجة.

توسع معنى هذه العبارة مع مرور الوقت، وأصبحت اليوم يشار بها إلى الرغبة في عيش حياة متدنية وأكثر بساطة وأقل رفاهية، وهي تعني في معناها الواسع ”الحنين إلى الوحل“، أي الحنين إلى كل ما هو دون المستوى، أو الحنين إلى المعاناة.

13. عبارة Plus ça Change

وتعني حرفياً: ”كلما تغير الأمر“.

في سنة 1849، وفي مقال نشر في سنة 1849 في مجلة فرنسية هزلية ساخرة التي كانت تهجي الأحوال السياسية في البلد، ومن تأليف الصحفي الفرنسي (ألفونس كار)، استنتج هذا المقال في فحواه التشاؤمية أنه ”كلما تغيرت الأحوال كلما بقيت على حالها“، وسرعان ما أصبحت كلمات (كار) متداولة كثيراً من طرف الجميع، وبحلول أوائل القرن العشرين، تبنت اللغة الإنجليزية هذه العبارة كشعار يوحي بتقبل المرء رغما عنه مجريات الأحداث وحالتها على الرغم من عدم إعجابه بها، وعلى الرغم من أن الأمور قد يبدو عليها أنها تتغير وتتحسن غير أنها تبقى بنفس سوء الماضي في جوهرها.

14. عبارة Pour Encourager Les Autres

حرفيا: ”من أجل تشجيع الآخرين“.

تستعمل عبارة ”من أجل تشجيع الآخرين“ الأيقونية للإشارة إلى كل فعل يتم القيام به من أجل تثبيط أي محاولة تمرد أو ثورة مستقبلية.

استعملت أول مرة في هذا السياق من طرف (فولتير) والصحفيين الفرنسيين في القرن الثامن عشر بعد عملية إعدام أدميرال بحرية إنجليزي يعرف باسم (جون بينغ).

بعد مسيرة مهنية طويلة ومحترمة في البحرية الملكية البريطانية، تمت محاكمة (بينغ) محاكمة عسكرية من طرف البحرية الملكية في سنة 1757 بتهمة فشله في القيام بكل ما كان في وسعه في سبيل منع احتلال وغزو الفرنسيين لجزيرة (مينوركا) في غرب البحر المتوسط التي كانت تحت سيطرة بريطانيا.

على الرغم من أن التهم التي وجهت إلى (بينغ) كانت ملفقة ولا أساس لها من الصحة —بالنسبة للبعض كانت لها دوافع سياسية خفية— وعلى الرغم من أن الملك (جورج الثاني) توسل لإبطال تنفيذ الحكم فيه، فإنه قد تم إعدامه رميا بالرصاص على متن سفينته في ميناء (بورتسموث) في الرابع عشر من شهر مارس سنة 1757.

تحول هذا الوضع إلى جدل واسع انتشر في كامل أنحاء إنجلترا، وفي خضم حرب السبع سنوات التي نشبت بين فرنسا وبريطانيا أصبح قصةً تداولتها معظم وسائل الإعلام، كما تحولت إلى مصدر لأي حملة مضادة لبريطانيا في كامل أنحاء القارة الأوروبية.

15. عبارة Reculer Pour Mieux Sauter

حرفيا: ”التراجع إلى الخلف من أجل القفز بشكل أفضل“.

القفز

تم اشتقاق هذه العبارة من مثل فرنسي قديم، وهي تستعمل للدلالة الاصطلاحية في كلتا اللغتين الفرنسية والإنجليزية من أجل الإشارة إلى الانسحاب المؤقت، أو توقف المرء عن أداء مهامه بشكل مؤقت حتى يتسنى له إعادة تجميع نفسه وقواه أو إعادة تقييم الوضع بشكل أفضل، ومنه القيام بمحاولة أفضل في المستقبل.

16. عبارة Revenons à Nos Moutons

تعني حرفيا: ”لنعد إلى خِرافنا“.

تستعمل هذه العبارة في منتصف محادثة ما، وقد أصبحت قيد الاستعمال في التعابير الاصطلاحية في اللغة الإنجليزية منذ أكثر من 400 سنة من أجل الإشارة إلى معنى: ”لنعد إلى صلب الموضوع“ أو ”لنعد إلى أساس مناقشتنا أو موضوعها الأصلي“.

مصدر هذه الجملة هو مسرحية هزلية فرنسية من القرن الخامس عشر بعنوان: «مسرحية المعلم (بيير باتلين) الهزلية»، التي أصبحت واحدة من أكثر كوميديا المسرح شعبية في زمانها، ولابد أن شعبيتها هي ما ساعد على جعل هذه الجملة لصيقة بكلتا اللغتين الفرنسية والإنجليزية.

17. عبارة Roi Fainéant

تعني حرفيا: ”الملك الكسول“.

تستعمل كلمة Fainéant للإشارة لكل شخص كسول لا يقوم بأي شيء عدا القعود فقط، وهو ما يجعل عبارة Roi Fainéant تعني حرفيا ”الملك الذي لا يقوم بشيء“.

تعود جذور هذا التعبير الاصطلاحي على الأقل إلى القرن السادس عشر في فرنسا، وفي اللغة الإنجليزية أصبحت قيد الاستعمال منذ القرن الثامن عشر.

في الأصل، استخدمت العبارة للإشارة إلى الملوك الميروفنجيين، الذين عندما شارف عهدهم على الأفول بدأت مهاهم تتقلص ليصبحوا بدون أي نفوذ أو سلطة، وبحلول القرن التاسع عشر، اتسع معنى العبارة ليشمل أي حاكم في وضع مماثل.

18. عبارة Tant Bien que Mal

حرفيا: ”خير يكاد يكون شراً“.

أصبحت عبارة Tant Bien que Mal تستعمل في اللغة الإنجليزية منذ القرن الثامن عشر من أجل وصف كل شيء كان نجاحه جزئيا أو بالكاد كان ناجحاً، فهي تعني في فحواها: ”جيد كما لوم كان سيئاً“.

19. عبارة Ventre à Terre

حرفياً: ”البطن على الأرض“.

كلاب السباق

تعني عبارة Ventre à Terre حرفيا ”البطن على الأرض“ في اللغة الفرنسية، وعندما نأخذها بمعناها الحرفي يمكننا استعمالها ببساطة لوصف كل شخص أو شيء يستلقي ووجهه ناحية الأرض، وقد كانت تستعمل في أوائل القرن التاسع عشر من أجل الإشارة إلى طلب العفو أو المغفرة بأكثر الطرائق تذللاً.

غير أن المعنى الإنجليزي الحديث وراء هذه العبارة، فهو يستعمل في مجال سباق الخيول أو الكلاب، ويشار به إلى الحصان الذي يركض بأقصى سرعة له لدرجة يرمي بأطرافه الأمامية إلى أقصى الأمام وأطرافه الخلفية إلى أقصى الخلف ويصبح بطنه فوق الأرض مباشرة وكأنه يطير، ومنه فإن القيام بشيء و”البطن على الأرض“ يعني القيام به بأقصى سرعة.

20. عبارة Violon D’Ingres

تعني حرفيا: ”كمان آنغر“.

اشتهر الممثل الحائز على جائزة الأوسكار (فوريست ويتاكر) بكونه أيضاً مؤدي عروض أوبيرا موهوب جدا، كما أن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة (كوندوليزا رايس) عازفة بيانو محترفة وموهوبة جدا، وكان الرسام الفرنسي المشهور بين القرنين الثامن عشر والتاسع عشر (جون أوغيست دومينك آنغر) إلى جانب موهبته وشهرته في الرسم، عازف كمان موهوب جدا.

ولأنه كان موهوبا جدا وذا مهارات متقدة في مجالين مختلفين تماما، كان (آنغر) مصدر إلهام التعبير الاصطلاحي: ”كمان آنغر“، الذي يشار به إلى كل موهبة خفية تكون في مجال بعيد عن مجال شهرة صاحبها الأصلية.

مقالات إعلانية