in

10 أشياء لم تكن تعرفها حول حيوانات الكوالا

كوالا

بالطبع هي كائنات ظريفة، وبالطبع تبدو ناعمة وتشعرك بالرغبة في احتضانها، لكننا اليوم هنا في مقالنا هذا على موقعنا «دخلك بتعرف» سنقدم لك بعضاً من الحقائق المثيرة والمفاجئة التي لم تكن تعلم بها من قبل حول هذه الحيوانات:

1. تحتضن الكوالا الأشجار من أجل تبريد أجسامها:

كوالا

استخدم العلماء آلات كاميرا حرارية من أجل تعقب حركة ونشاط الكوالا بينما تتشبث بالأشجار، ورأوا أنه عندما يكون الطقس حاراً، تنتقل هذه الحيوانات الظريفة إلى نقاط منخفضة من الأشجار ثم تضغط بأجسامها على جذوعها من أجل تبريدها، وتحشر مؤخراتها بالأخص في النقاط الأكثر برودة.

2. تنخرط حيوانات الكوالا في علاقات جنسية مثلية:

كوالا

في الأسر، عُرف عن العلاقات الجنسية بين إناث الكوالا أنها تتضمن حتى 5 إناث، وأن مدة الممارسات المثلية بينها تدوم أكثر من الممارسات الجنسية بين الذكر والأنثى.

3. تعاني أكثر من 90 في المائة من إناث الكوالا من الكلاميديا:

كوالا

لا تمثل الكائنات المفترسة عاملاً مهما في التحكم بنمو أعداد حيوانات الكوالا بقدر ما هي عليه الكلاميديا، حيث في أواخر التسعينيات من القرن الماضي، تم إدخال حيوانات الكوالا الخالية من هذا المرض إلى منتزه (ماونت إيكلز) الوطني في فيكتوريا بأستراليا الذي تنتشر فيه أشجار المنّ بشكل واسع وكثيف، وبدون وجود مرض الكلاميديا ليساهم في التحكم في نمو مجتمعاتها، تضاعفت أعداد الكوالا كل بضعة سنوات وصارت تهدد آلاف الهكتارات من الغطاء الغابي بالاختفاء، حتى تم إدخال وسائل منع التناسل الهرمونية عليها.

في المناطق الأخرى التي تم فيها إدخال حيوانات الكوالا الخالية من الكلاميديا، والتي لم يتم فيها التحكم في نمو أعدادها وتزايدها، قضت الكوالا على الأشجار ثم بدأت تموت بسبب الجوع.

يعمل مرض الكلاميديا على الحد من النمو المفرط لهذه الحيوانات وهو ما يعتبر في صالحها بالطبع. الآن بدلا من نمو أعدادها المفرط، تعاني الكوالا من فقدان أوساطها البيئية ومن الفيروسات القهقرية، التي بجمعها مع الكلاميديا أصبحت تمثل خطراً محدقاً بوجودها.

4. تشبه بصمات أصابع الكوالا بصمات البشر:

كوالا

قد يخطئ المحققون لدى التحقيق في جريمة ما وتختلط عليهم بصمات أصابع الكوالا ببصمات أصابع البشر، كما أن أيديها تغطيها الثآليل كذلك.

5. تختار حيوانات الكوالا غذائها بعناية تامة:

كوالا

تتناول حيوانات الكوالا من الطعام حوالي نصف كيلوغرام يومياً، والذي يتمثل أساسا في أوراق شجر الأوكاليبتوس، وهي تختار الأشجار التي تقطف منها غذائها بعناية فائقة، حيث تميل لاختيار 30 نوعاً من بين حوالي 600 نوع مختلف من هذه الأشجار. تفضل الكوالا الأشجار الكبيرة، لكنها تتجنب تلك التي لا تحتوي أوراقها على ما يكفي من البروتينات، كما تتجنب التي تحتوي على مواد سامة تصيبها بالغثيان.

والمشكلة تكمن في أنه قد تكون هناك شجرتان متطابقتان ومتجاورتان مع نسب متفاوتة ومختلفة من المواد السامة، مما يجبر الكوالا على الاعتماد على حاسة الشم لديها.

تحتوي أوراق الأوكاليبتوس على نسب منخفضة جدا من الكالسيوم مما يجبر الكوالا على النزول من الأشجار إلى الأرض لتناول بعض التراب للحصول عليه، ويقال أن رائحتها تشبه رائحة الدواء المضاد للسعال بسبب كل ذلك الأوكاليبتوس الذي تتناوله.

6. تنام حيوانات الكوالا كثيراً:

كوالا

بسبب حميتها الغذائية، لدى الكوالا ”أعور“ كبير جداً —هو بداية المعي الغليظ— وذلك من أجل مساعدتها على هضم أوراق الأوكاليبتوس التي تتغذى عليها. في الجهة المقابلة، تملك الكوالا أدمغة صغيرة لأن الدماغ يستخدم الكثير من الطاقة للعمل وحميتها الغذائية لا توفر القدر الكافي منها، ومنه لا يسعها البقاء مستيقظة إلا لأربعة ساعات في اليوم.

7. يتغذى صغار الكوالا على ”فضلات“ الأم:

كوالا

يطلق على هذا النوع الخاص من الفضلات اسم اللبة، وهو أشبه بـ”حساء“ يتشكل داخل أعور الأم التي تفرزه لاحقاً، لذا نعم، يتناول صغار الكوالا فضلات الأم، غير أن هذه الفضلات تكون غنية بالكائنات المجهرية المفيدة التي تدخل المسار الهضمي للصغير من أجل تحضيره لحياة كاملة من تناول أوراق الأوكاليبتوس السامة أحياناً.

8. الاسم العلمي للكوالا هو (فاسكولاركتوس سينيريوس)، والذي يعني ”دب الجيب الرمادي“:

غير أن حيوانات الكوالا ليست بدببة، بل تنتمي لفصيلة الجرابيات، وأقرب حيوان لها هو ”الومبات“.

9. مصدر اسم ”كوالا“ هو إحدى اللغات الأصلية المنطوقة في أستراليا:

اشتُق اسم ”كوالا“ من لغة الـ(داروغ)، التي يتكلم بها شعب الـ(داروغ) الذي يعيش في مقاطعة (نيو ساوث ويلز) الأسترالية اليوم.

10. أحيانا ما يكون للكوالا فرو أبيض اللون:

كوالا أبيض نادر

على الرغم من أن هذا نادر للغاية، فقد تم توثيق عدة حالات كانت فيها حيوانات الكوالا مكسوة بفرو غير الرمادي المعروف. على سبيل المثال الكوالا (ميك)، الذي يعتبر نادرا جدا بفروه الأبيض وعينيه السوداوين وأنفه الأسود، والذي عولج في مستشفى الكوالا في (بورت ماكاري) في سنة 2007 ثم أعيد إطلاق سراحه في البرية.

كما يوجد هناك ما يعرف بكوالا الألبينو، التي يكسوها فرو أبيض وأنف وعيون زهرية اللون، والتي ولد أحدها في حديقة حيوانات (سان دييغو) سنة 1985.

مقالات إعلانية