in

خسة كتبت مقال من جمال تعليقاتكم

ردًا على حملة أطلقتها جمعية مشبوهة تُدعى «من جمال منشورك»، شرع كاتب خسة الساخر في استخدام نفس السلاح وكتابة مقال من جمال تعليقاتكم -يقصد المتابعين- على الرغم من عدم تأكده ما إذا كان ذلك الفعل مُجدي في تلك الحرب الطاحنة بأي شكل أم لا.

الأمر بدأ بعد ملاحظة طاقم استخبارات خسة تردد مجموعة من المتطرفين على منشورات خسة ووضع تعليقات يشتبه في أنها شيفرة ما، تعمل بآلية سرية عن طريق تغيير بعض الألفاظ والاحتفاظ بكود التعليق الأساسي وهو جملة ”من جمال منشورك“، حتى ولو لم يكن المنشور جميل من الأصل.

يقوم أيضا هؤلاء المتطرفون باستخدام صور لتدعيم تعليقاتهم تلك حتى تكون ملفتة للانتباه أكثر، خاصة هذا الذي فجر نفسه من جمال منشوراتنا ويا سبحان الله.. تجده موجود مرة أخرى يدعونا لزيارة القنصلية من جمال منشوراتنا، وهذا دليل قاطع بالطبع على كذب الإدعاء الأول ويُعطي لجمال منشورك معنى آخر قد تعرفه إذا تأملت قليلًا في أمر القنصلية.

اكتشفت كذلك «خسة» خلية أخرى أطلقت على نفسها جماعة ”الخس الفاسد“، والتي قامت باختراق مجموعة خسة وصفحتها ونشر مثل تلك الأعمال التخريبية بهدف قلب نظام الخس على ما يبدو، إذ قام مدنسون بوضع تلك الملصقات على حين غرة داخل المجموعة، وقد لاقت ترحاب كبير من الأعضاء وهو الأمر الذي يُعطي انطباعا باستعداد الأعضاء إلى الإنقلاب المزعوم، وسوف يتم اتخاذ الإجراءات المناسة لمواجهة المتطرفين والمندسين والخس الفاسد هذا بكل حزم.

من جمال منشورك

من ناحية أخرى كشفت تحريات الطاقم عن صفات مشتركة كثيرة لتلك المجموعة أو الخلية السرية، أبرزها أن لهم مؤيدين لم يتم التعرف على مصدرهم بعد، إذ يقوم هؤلاء المؤيدون بوضع علامة ”الإعجاب“ أو ”أحببته“ وفي غالب الأحوال ”هاها“ على مثل تلك التعليقات، في إشارة إلى أنهم قد تلقوا التعليمات بالفعل كما نعتقد.

هذا وقد علمت خسة من مصدر سري داخل خسة، أن خسة عاقدة العزم على المضي قدمًا في خطتها للرد على تلك التعليقات مهما كلفها الأمر من خسائر بشرية في طاقم التحرير طالما الخسائر ليست مادية، وحتى لو وصل الأمر إلى كتابة مقال عن جمال التعليق لكل تعليق يتحدث عن جمال المنشور وإن عدتم عدنا.

مقالات إعلانية