in

نساء عظيمات حكمن الشرق الأوسط منذ آلاف السنين

سامورامات
سامورامات

لطالما كان للمرأة مكانة هامة في جميع المجتمعات عبر التاريخ العصور، وبعد قدوم الديانات الحديثة حقرت تحقيراً شديداً وحُجِّم دورها في المجتمع والسلطة، ولإحياء ذكرى العظيمات سنستعرض في هذا المقال بعض من أهم النساء التي حكمن أعظم الدول والممالك في تاريخ البشرية، وسنرى الفرق بين المرأة منذ آلاف ومئات السنين وبين المرأة المسيطر عليها الآن.

حتشبسوت ملكة مصر في القرن الـ15 قبل الميلاد:

حتشبسوت
حتشبسوت – صورة: Kenneth Garrett

كانت شخصية قيادية وسياسية قوية في مصر حتى قبل أن تحصل على لقب فرعون، وكان لها فضل كبير في تطوير وتشجيع التجارة والفنون في عصرها، ولا يزال معبدها الجميل في دير بحري عرب طيبة شاهداً على عظمتها.

نفرتيتي ملكة مصر في القرن الـ14 قبل الميلاد:

نفرتيتي
نفرتيتي

كانت زوجة أخناتون الذي دعا لديانة التوحيد، لكنها كانت قوية ورفضت الرضوخ للدين الجديد فقامت بمساعدة شقيقها بإعادة بناء معبد الشمس للإله آمون، وتم تخليد جمالها الذي اشتهرت به بتماثيل ومنحوتات كثيرة.

سامورامات ملكة آشورية في القرن الـ9 قبل الميلاد:

سامورامات
لوحة لسامورامات من رسم الفنان Giovanni Boccaccio – صورة: Heritage Images/Getty Images

تتعدد الأساطير والأقاويل حول سامورامات أم الملوك، قامت بمرافقة زوجها إلى بعض المعارك، ووسعت سيطرة مملكتها على بعض المناطق النائية، كما روت الأراضي المسطحة بين دجلة والفرات، وأعادت لبابل جمالها.

كليوبترا ملكة مصر خلال 30-69 قبل الميلاد:

كليوبترا
كليوبترا

كانت الحاكم الأخير من السلالة المقدونية في مصر، كافحت للحفاظ على عرشها وبلدها وحاولت الحصول على دعم يوليوس قيصر، كانت امرأة مثقفة ومتعلمة تتكلم عدة لغات أيضاً إلى جانب كونها جميلة جداً ودرست الرياضيات والفلسفة والفلك.

زنوبيا ملكة تدمر في القرن الثالث الميلادي:

زنوبيا
زنوبيا

بعد مقتل زوجها، تحدت زنوبيا الإمبراطورية الرومانية وأعلنت تدمر مملكة مستقلة عن الحكم الروماني.

حكمت زنوبيا سوريا من حوالي 250 إلى 275 ميلادي، كما كانت تقود جيشها في المعارك مرتدية درعها الحربي الكامل وأفشلت الكثير من محاولات احتلال وتدمير مملكتها، كما طورت التجارة كثيرا في مملكتها وجعلت مملكتها مرهوبة الجانب من قبل الممالك المجاورة.

القائمة تطول جداً دعونا تلك النساء حكمن البلاد التي نعيش فيها الآن منذ آلاف السنين، واستطعن أن تخلدن أسمائهن في التاريخ، دعونا فقط أن نقارن واقعهم القديم بواقعنا الحالي!

مقالات إعلانية