in

12 كائنًا خطيرًا يجب عليك الابتعاد عنه بأي ثمن وتحت أي ظرف

عندما نفكر في الكائنات الخطرة، غالبًا ما تتخيل أذهاننا تلقائيًا أسماك القرش أو الأسود أو الدببة أو التماسيح أو الحيوانات الأخرى من هذا القبيل. على الرغم من أنها بالتأكيد بعض أكثر الموجودات على الأرض فتكًا، إلا أن هناك كائنات أخرى أقل شهرة تتساوى معها بالخطورة، إن لم تكن أكثر رعبًا.

بعضها يساهم في خسائر كبيرة في الأرواح، والبعض الآخر يمتلك ما يكفي من السم لجعلك تتمنى الموت حقًا. هنا، سنلقي نظرة على 12 من هذه الكائنات التي يجب عليك الابتعاد عنها بأي ثمن!

1. ذبابة التسي تسي

إذا كنت تشعر بالاشمئزاز من الذباب المنزلي، فانتظر حتى تسمع عن سوء ذباب تسي تسي الذي يوجد في جميع أنحاء إفريقيا الاستوائية تقريبًا، وهو ذباب كبير الحجم خطير التأثير يلعب دورًا مهمًا في نقل الأمراض. تمتص هذه الحشرة دماء البشر والحيوانات كغذاء لها.

عند استخراج الدم من الأنسجة العضلية، يلتقط الذباب مسببات الأمراض من مضيف مصاب ثم يقوم بحقن نفس العامل الممرض في مضيف سليم. وهي غالبًا ما تكون الناقلات البيولوجية للمثقبيات التي تسبب داء المثقبيات الحيواني ومرض النوم البشري (داء المثقبيات الأفريقي).

تمنع ذبابات التسي تسي الزراعة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وهذا هو السبب في أنها تعتبر أحد الأسباب الرئيسية للفقر المدقع في المنطقة الريفية. تُزرع الأراضي الموبوءة بذباب تسي تسي باستخدام أدوات بدائية بدلًا من الحيوانات العاملة لأن الذباب ينقل مرض الناغانا الذي يضعف ويقتل هذه الحيوانات.

الماشية التي تنجو من المرض تنتج القليل جدًا من الحليب، وغالبًا ما تعاني الأبقار الحامل من الإجهاض. لهذا السبب كذلك نادرًا ما يحصل المزارعون إلا على القليل جدًا من السماد لتخصيب التربة. وبسبب ذباب تسي تسي، لا يمكن زراعة مئات آلاف الكيلومترات من الأراضي الخصبة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. البلدان التي تنتشر فيها هذه الذبابة مثقلة بالديون وفقيرة ومتخلفة.

2. العقرب الأحمر الهندي

(الهوتينتوتا تامولوس)، المعروف باسم “العقرب الأحمر الهندي”، هو أحد أكثر العقارب فتكًا في العالم! يمكن العثور عليه في جميع أنحاء الهند وشرق باكستان وسريلانكا ونيبال، حيث يفضل هذا النوع المواطن الاستوائية وشبه الاستوائية الرطبة. وغالبًا ما يتواجد أيضًا في المستوطنات البشرية أو بالقرب منها. وعلى عكس الاسم الشائع، للعقرب الهندي الأحمر مجموعة من الألوان بما في ذلك البني والبرتقالي والبني المحمر. كما أنها صغيرة جدًا، يتراوح طولها بين 5 و 9 سم.

لا يهاجم العقرب الأحمر الهندي بالضرورة الناس، لكنه يلدغ أي شخص يقترب منه. وهو ينتج سمًا قويًا يؤثر على الجهاز الرئوي والقلب والأوعية الدموية ويؤدي في النهاية إلى الوذمة الرئوية التي قد تؤدي إلى الوفاة.

من المرجح أن يموت الأطفال من لدغة هذا العقرب، وقد سجلت الدراسات السريرية معدل وفيات يتراوح من 8 إلى 40٪ بالفعل. عند إصابة شخص ما باللدغ، فقد يعاني من عدد كبير من الأعراض غير السارة مثل القيء والتعرق والألم الموضعي الشديد وانتصاب مستمر ومؤلم بالقضيب وفقدان الوعي وضيق التنفس والتشنجات العضلية وضربات القلب غير الطبيعية والصدمة وغيرها الكثير. كما إن مضاد السم له تأثير ضئيل أو معدوم في عملية العلاج.

على الرغم من خطورتها، إلا أن العقارب الهندية الحمراء يتم تربيتها في المخابر بغرض البحث الطبي. تحتوي سمومها على ببتيدات خاصة تحجب قنوات البوتاسيوم، والتي يمكن استخدامها كمثبطات مناعية لاضطرابات المناعة الذاتية المختلفة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والتصلب المتعدد.

3. قنديل البحر إروكانجي

يعتبر قنديل البحر (إروكانجي) Irukandji واحد من عدة أنواع متشابهة من قناديل البحر المكعبة السامة للغاية. تميل هذه الشعيبة إلى أن تكون صغيرة جدًا، ويبلغ حجم البالغ منها حوالي سنتيمتر مكعب واحد. هناك حوالي 16 نوعًا معروفًا من (إروكانجي)، وهي أصغر أنواع قناديل البحر وأكثرها سمًا في العالم!

تم العثور على قنديل البحر (إروكانجي) في مياه أستراليا البحرية الشمالية، قد يستخدم هذا الكائن لاسعاته على الضحايا غير العارفين بوجوده أصلا، مما يتسبب في مجموعة متنوعة من الأعراض التي تُعرف مجتمعة باسم “متلازمة إروكانجي”.

تشمل بعض الأعراض الشائعة الصداع الشديد، وآلام العضلات، وآلام الظهر، وآلام البطن والصدر، القيء، الغثيان، القلق، التعرق، ارتفاع ضغط الدم، الوذمة الرئوية وعدم انتظام دقات القلب. على الرغم من أن الأعراض تظهر تدريجيًا، إلا أنها تصبح أكثر حدة بمرور الوقت.

والأسوأ من ذلك أنه نظرًا لصغر حجمها وجسمها الشفاف، قد يصعب اكتشاف قناديل البحر (إروكانجي) في الماء، حتى إن لسعاته بالكاد قد تكون ملحوظة في البداية. يصف البعض لسعته بأنها أكثر إيلامًا قليلاً من لدغة البعوض.

نادرًا ما تكون اللسعة قاتلة إذا ما تم علاجها بشكل صحيح وسريع. ومع ذلك، في بعض الحالات، يمكن أن تؤدي اللدغة إلى سكتة قلبية وربما الموت.

4. الينفوخية

قد تعرف السمكة الينفوخية أو الفقلية، على أنها تلك السمكة الكوميدية التي تنتفخ كلما واجهت تهديدًا، أو باسم السيدة نُفيخة. على الرغم من أنها تشتهر بآلية الدفاع الفريدة الخاصة بها، إلا أن السمكة ليست مضحكة على الإطلاق!

معظم أنواع الينفوخية سامة، لا بل هي أيضًا من أكثر الفقاريات سُمّية في العالم! في بعض الأنواع، يحتوي الجلد والأعضاء الداخلية، مثل الكبد، على التيترودوتوكسين أو سم الأسماك الرباعية الأسنان، وهو سم عصبي قوي شديد السمية لمعظم الحيوانات عند تناوله، فاستعمال كمية ضئيلة جدًا منه تسبب للضحية شلل شبيه بالموت لعدة أيام في الوقت الذي لا تفقد الضحية فيه وعيها وهذا السم يكون قاتل إذا دخل عن طريق مجرى الدم وتقل شدته بنسبة ضئيلة إذا دخل من الفم.

في الواقع، تعتبر مادة التيترودوتوكسين سامة أكثر بـ 1200 مرة من السيانيد! تنتج سمكة واحدة من السمكة المنتفخة ما يكفي من السم لقتل 30 شخصًا بالغًا، الأمر الأكثر رعبًا هو أنه لا يوجد ترياق معروف لها. ومن المثير للدهشة أن لحم السمكة المنتفخة يعتبر طعامًا شهيًا في اليابان والصين، ولكن فقط عندما يتم تحضيره من قبل طهاة مدربين بشكل خاص يمكنهم تحديد الأجزاء الآمنة للأكل والكمية الأمنة.

5. أخطبوط الحلقات الزرقاء

يبدو الأخطبوط ذو الحلقات الزرقاء جميلًا إلى حد ما بألوانه الساحرة الخيالية، وقد يجعله قوامه الصغير يبدو غير ضار. ومع ذلك، فهو من أكثر الحيوانات البحرية سُمّية في العالم!

يوجد الأخطبوط ذو الحلقة الزرقاء في الشعاب المرجانية وبرك المد والجزر في المحيطين الهندي والهادئ، ويمكن التعرف عليه بسهولة من خلال لونه المصفر وحلقاته الزرقاء والسوداء. عندما يشعر الحيوان بالتهديد، يتغير لون هذه الحلقات بشكل كبير.

على الرغم من إنه كائن مسالم نسبيًا في الطبيعة، إلا أن الأخطبوط ذو الحلقة الزرقاء يمكن أن يكون خطيرًا للغاية عند استفزازه. فهو ينتج سمًا التيترودوتوكسين العصبي القوي أيضًا.

تميل لدغة هذا الكائن إلى أن تكون صغيرة وغير مؤلمة، وهذا هو السبب في أن الضحية قد لا تدرك حتى أنها تعرضت للتسمم حتى تبدأ في المعاناة من أعراض حادة مثل الشلل واكتئاب الجهاز التنفسي (نقص التهوية).

قد تشمل الأعراض الشائعة العمى، والشلل الشديد والشامل، وفشل القلب، وتوقف التنفس، والغثيان. عندما تُترك الأعراض دون علاج، يمكن أن تؤدي إلى الوفاة في غضون دقائق. وفقًا للخبراء، ينتج الأخطبوط ذو الحلقات الزرقاء سمًا كافيًا لقتل 26 شخصًا بالغًا في بضع دقائق، ولا يتوفر أي مضاد معروف للسم.

6. آكل النمل الكبير

آكل النمل الكبير أو النامل الأكبر أو دب النمل، هو حيوان ثديي يأكل الحشرات موطنه أمريكا الجنوبية والوسطى، وهو واحد من أربعة أنواع حية من آكلات النمل. توجد هذه الكائنات العجيبة في الغابات المطيرة والمراعي، وتتغذى الحيوانات بشكل أساسي على النمل الأبيض والعادي.

ليس للنامل الأكبر أسنان كما أنه يعاني من ضعف البصر والسمع. وربما لم تعتقد أن حيوانًا اسمه “دب النمل” وبهذه الميزات يمكن أن يكون ذا خطورة. حسنًا، انت مخطئ!

آكلات النمل العملاقة هذه لها مخالب حادة يمكن أن يصل طولها إلى 10 سنتمترات. عادة ما لا تكون هذه الحيوانات المنفردة عدوانية. ومع ذلك، عند محاصرتها، سوف يقف آكل النمل العملاق على رجليه الخلفيتين ويهاجم بمخالبه القاتلة. وهي شرسة لدرجة أنها تستطيع محاربة حيوانات البوما أو الجاكوار!

في عام 2012، كان رجل يبلغ من العمر 47 عامًا يقوم برحلة صيد فواجه آكل نمل كبير بالغ. في مواجهة، هاجم الحيوان بالرجل وأصابه بجروح بالغة لدرجة أنه نزف حتى الموت في مكان الحادث.

7. ضفدع السم الذهبي

يعتبر الضفدع الذهبي السام، المعروف أيضًا علميًا باسم ” فيلوباتس تيريبيليس”، أحد أكثر الحيوانات سمّيةً على وجه الأرض. يمكن العثور على الضفدع السام الذهبي يستوطن ساحل المحيط الهادئ بكولومبيا في الغابات المطيرة.

غالبًا ما تكون هذه الكائنات صغيرة، ويمكن أن يكون حجم البالغ منها 2.5 سم فقط. بسبب صغر حجمها، قد تبدو غير ضارة إلى حد ما، لكن هذه الضفادع البرية سامة وقاتلة. في الواقع، تحتوي جرعة واحدة على سم يكفي لقتل عشرة رجال بالغين!

جلد الضفدع السام الذهبي مغطى بسم قلوي وكثيف. يمنع السم أعصاب الضحية من نقل النبضات، مما يتسبب في دخول العضلات في حالة انكماش غير نشطة، والتي يمكن أن تؤدي بعد ذلك إلى الرجفان أو قصور القلب. كما أن السم الذي ينتجه هذا الضفدع قوي جدًا لدرجة أن سكان إمبيرا الأصليين في كولومبيا استخدموه في سهام النفخ القاتلة لعدة قرون.

8. الأسماك الصخرية المرجانية

تُعد الأسماك الصخرية المرجانية، المعروفة أيضًا باسم “السمك الصخري”، أكثر الأسماك سمّية في العالم! وهي أكثر أنواع الأسماك الصخرية انتشارًا، توجد أسماك الشعاب المرجانية هذه في المياه الضحلة في المحيطين الهندي والهادئ والبحر الأحمر والخليج العربي.

يصل طولها إلى حوالي 30 إلى 40 سم ولها لون رمادي أو بني. جلدها غير مستوي وحجري الشكل، مما يمنحها تمويه مثالي بين الشعاب المرجانية والصخور. يوجد في جسمها 18 شوكة قصيرة الطول غليظة القوام تتوزع كالتالي: 13 شوكة ظهرية و3 أشواك شرجية وشوكتان حوضية. تحتوي كل من هذه الأشواك على كيسين من السم.

هذه الأشواك حادة وصلبة لدرجة أنها يمكن أن تخترق نعال الحذاء. والأسوأ من ذلك هو أنه بسبب تمويهها، يمكن أن تظل أسماك الشعاب المرجانية مخفية تمامًا، ويمكن لأي غواص أو غطاس غير منتبه أن يطأها أو يلمسا دون أن يعرف بوجودها حتى.

سم السمك الصخري قوي للغاية لدرجة أنه حتى جرعة صغيرة من 18 ملغ من سمها يمكن أن تكون قاتلة. تشمل بعض آثار السم موت الأنسجة والشلل والصدمة والألم الشديد.

9. حريش الأمازون العملاق

حريش الأمازون العملاق” أو المعروف أيضًا باسم حريش البيرو أصفر الساق (الاسم العلمي: Scolopendra gigantea)، هو واحد من أكبر مئويات الأرجل في العالم حيث يصل طول البالغ منه إلى 30 سنتمتر.

يمكن العثور على حريش الأمازون العملاق في عدة أماكن في منطقة البحر الكاريبي وأمريكا الجنوبية، وهو من آكلات اللحوم التي تتغذى على أي حيوان يمكنه التغلب عليه وقتله. والأمر المثير للاهتمام هو أن حريش الأمازون العملاق لا يمكنه التغلب فقط على اللافقاريات مثل الديدان الألفية والعناكب والعقارب، ولكنه يمكنه أيضًا قتل الفقاريات الصغيرة مثل الضفادع والسحالي والطيور بحجم العصافير والخفافيش والفئران.

كما أنها تنتج سمًا قويًا يسبب شللًا سريعًا في فرائسها. السم الشديد هذا يلحق الضرر بالجهاز العصبي والجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية، مما يسمح لمئويات الأرجل هذه بقتل فريسة أكبر منها بـ 15 مرة في غضون 30 ثانية! في عام 2014، توفي طفل فنزويلي يبلغ من العمر أربع سنوات بعد أن عضه هذا الحريش العملاق.

10. عنكبوت سيدني ذو الشبكة القمعية

إذا كان لديك رهاب العناكب أو خوف شديد منها، فقد ترغب في الابتعاد عن هذا النوع كثيرًا! عنكبوت سيدني ذو الشبكة القمعية هو نوع من العنكبوتات السامة جدًا وموطنه شرق أستراليا. يبلغ طول جسم العنكبوت البالغ من 1 إلى 5 سم، وغالبًا يكون داكن اللون مع انعكاس لامع.

يعتبر هذا النوع أحد أكثر العناكب المخيفة في أستراليا، كما تم اعتباره أكثر العناكب سمية في العالم من قبل موسوعة غينيس للأرقام القياسية. ينتج العنكبوت سمًا شديد السمية للإنسان، وإذا تركت لدغته دون علاج، يمكن أن تسبب أمراض خطيرة تنتهي بالموت.

لدغة هذا العنكبوت مؤلمة للغاية وسترى علامات الناب مرئية بوضوح في موضع العضة. في بعض الحالات، يعلق العنكبوت على الضحية بعد العض ولا يتحرك حتى يتم إزالته بقوة. تشمل بعض الأعراض الشائعة صعوبة في التنفس، وارتعاش العضلات، وإفراز اللعاب، والارتباك، والرعشة، وفقدان الوعي. هنالك حالة مسجلة لوفاة طفل في غضون 15 دقيقة من تعرضه للعض من عنكبوت سيدني ذو الشبكة القمعية.

11. الحلزون المخروطي

إذا كنت تحب الذهاب إلى الشاطئ والتقاط القواقع، فقد ترغب في إعادة التفكير في ذلك! فالحلزونات المخروطية أو الأصداف المخروطية هي حلزونات بحرية صغيرة إلى متوسطة الحجم تبدو رائعة إلى حد ما. تأتي أصدافهم في مجموعة كبيرة ومتنوعة من الألوان والأنماط وقد ترغب في إضافة بعضها إلى مجموعتك.

ومع ذلك، يجب الامتناع عن فعل ذلك لأن الحلزون المخروطي سام للغاية وهذه القواقع المفترسة قادرة على لدغ البشر. فيجب ألا تلمس الكائنات الحية منها أبدًا لأنها تلسع دون سابق إنذار، ويمكن أن تكون لدغة واحدة كافية وقاتلة.

كلما كبرت القواقع المخروطية، زادت خطورتها على البشر. يحتوي سمها على مجموعة مختلفة من السموم، وغالبا ما يطلق على الحلزونات المخروطية الأكثر فتكا اسم “حلزون السجائر” لأنها تفرز سمًا قويًا لدرجة أن الموت يأتي بالسرعة التي يتطلبها الشخص لإنهاء سيجارة.

12. الكفلاء الغطائية

هذه اليرقة تبدو أشبه بشعر مستعار، ولكن قبل أن تعتقد أنها لطيفة وذات مظهر جذاب ومحبوب، اعلم أنها أيضًا أكثر يرقى سامة تم العثور عليها في الولايات المتحدة.

تبدو لدغة اليرقة ذات الفرو القطني أشبه بلسعة نحلة، لكن الألم شديد لدرجة أنه يمكن أن يصل إلى عظامك! يعتمد مدى ضرر اللدغة على المكان الذي تم لسعك فيه وعدد الأشواك التي استقرت في جلدك. ومع ذلك، يقول أولئك الذين تعرضوا للدغة على أيديهم إن الألم ينتشر إلى الكتف ويستمر لمدة تصل إلى 12 ساعة من العذاب المستمر!

مقالات إعلانية