in

عشر (10) طرق قديمة وغريبة للكشف عن الحمل

اختبار الحمل قديما

تعتبر اختبارات الحمل المنزلية أمرا رائعا وسحريا فهي تعمل من خلال تعقب والكشف عن هرمون الحمل البشري ”موجهة الغدد التناسلية المشيمائية التناسلية البشرية – Human Chorionic Gonadotropin“ باختصار (hCG) في البول، حيث يسجل هذا الهرمون حضوره مباشرة بعد أن يتم تلقيح البويضة، الأمر الذي يحدث في غضون إثنا عشر يوما بعد الإخصاب، ويتم إفرازه من طرف الخلايا المسؤولة عن تشكيل المشيمة.

لقد أصبحت اختبارات الحمل المنزلية متوفرة بشكل واسع منذ سنة 1978، فبإمكانها إخبارك عما إذا كنت حاملا أم لا في غضون خمسة أيام بدءا من إنقطاع دورتك الشهرية.

قبل اختراع هذا الجهاز الإعجازي كانت أكثر الفحوصات فاعلية هو الإنتظار وكفى، بينما تعتبر من النوع الجميل من المفاجآت أن تكتشفي بأنك حامل على الطريقة التقليدية على غرار الوحم والتقيؤ، وانقطاع الدورة الشهرية، إلا أن النساء دائما ما رغبن في معرفة ما إذا كان كائن بشري صغير ينمو في أحشائهن في أبكر وقت ممكن.

لذا، كيف كنّ يقمن بذلك في الماضي؟ لغرابة الأمر، كان ذلك أيضا يعتمد على البول في كثير من الأحيان:

1. اختبار القمح والشعير:

من حيث تأكيد الحمل فاستخدام القمح والشعير أمر منطقي ومتقدم للغاية بالنسبة للحضارة المصرية القديمة، لكن الاعتماد عليها لتحديد جنس الجنين ليس موثوقاً أبداً
من حيث تأكيد الحمل فاستخدام القمح والشعير أمر منطقي ومتقدم للغاية بالنسبة للحضارة المصرية القديمة، لكن الاعتماد عليها لتحديد جنس الجنين ليس موثوقاً أبداً

واحدة من طرق كشف الحمل الأقدم هي الطريقة التي اتبعها قدماء المصريين وتعتمد على أن تقوم المرأة بملء كيس بالحنطة (القمح) وآخر بالشعير ومن ثم تتبول عليهما بشكل يومي وتنتظر أن ينبت منهما شيء، ففي حال نبت الكيسان فهي ”خصبة“ بالتأكيد وعلى الأرجح حامل، وفي حال لم ينبتا فهي ليست كذلك، وليكتمل الأمر فقد استخدم المصريون هذه الطريقة لتحديد جنس المولود كذلك حيث أن المولود يجب أن يكون ذكراً في حال نمت الحنطة أكثر من الشعير، وأنثى في حال حصل عكس ذلك.

للوهلة الأولى تبدو هذه الطريقة دون أية مصداقية، لكن مع اختبارها بشكل جدي تبين أن بول المرأة الحامل يساعد الحنطة والشعير على النمو بشكل أسرع بكثير من بول المرأة غير الحامل، وهذا ما يضفي مصداقية معينة على اختبار الحمل البدائي هذا، لكن بالنسبة للعلاقة بين نمو الحنطة أو الشعير وربطها بجنس المولود فلم يتم العثور على أي رابط حقيقي مما يرجح كون هذا الجزء لا يعدو عن كونه خاطئاً كما العديد من الأشياء القديمة. [مصدر]

2. اختبار البصل:

فكرة استخدام البصل تبدو منطقية إلى حد بعيد عند شرح طريقة عملها، لكن تطبيقها أمر مختلف تماماً عن الشرح النظري.
ستبدو فكرة استخدام البصل لاختبار الحمل سخيفة إلى حد بعيد عند شرح طريقة عملها، لكن نظرة القدماء للأمر كان مختلفا.

بينما كان من الواضح أن للمصريين القدماء فهم واسع لما كان يفعله القمح والشعير في اختبار الحمل، يبدو أنهم والإغريق كانت لديهم معرفة مثيرة للإهتمام تتعلق بعلم التشريح، حيث أن هذه الطريقة ربما أغرب من سواها، ويشاع انها استخدمت من قبل المصريين القدماء والإغريق على حد سواء.

تعتمد الآلية على رائحة البصل في الواقع، حيث يتوجب على المرأة التي كانت تشك في كونها حاملا أن تقحم داخل مهبلها حبة بصل صغيرة أو أي نوع من الثمار قوية الرائحة، وذلك خلال الليل، فإذا استيقظت صباحا وكانت الرائحة تنبعث من فمها فإن هذا يدل على أن رحمها مفتوح مما سمح له بتمرير الرائحة كنفق مثلا، وبالتالي فهي هنا ليست حاملا، أما إذا لم تنبعث من فمها رائحة البصل، فيدل هذا على أن رحمها مغلق بسبب وجود جنين فيه، ومنه فهي حامل.

حسب تفكير القدماء فالأمر بدا لهم منطقيا وممكناً حقاً، لكن من المهم تذكر أنه لا يوجد أي دليل حقيقي على كون هذه الطريقة فعالة أو تمتلك أية مصداقية ولا يجب أخذها بجدية أبداً. [مصدر]

3. اختبار المفتاح أو القفل:

استخدام المفاتيح أو الأدوات المعدنية الأخرى ليس عملياً أبداً بسبب تعدد المواد والخلائط التي تصنع منها هذه الأدوات.
استخدام المفاتيح أو الأدوات المعدنية الأخرى ليس عملياً أبداً بسبب تعدد المواد والخلائط التي تصنع منها هذه الأدوات.

تعود هذه الطريقة الغريبة إلى كتب يعتقد أنها دينية من العصور الوسطى في فرنسا، إليك هذا الإقتباس من ”إنجيل النساء“ الذي هو مجموعة من المعارف الطبية المتعلقة بالنساء كتب في أواخر القرن الخامس عشر: ”يا صديقي، إن كنت ترغب في معرفة ما إذا كانت إمرأة ما حاملا فعليك أن تطلب منها التبول في حوض صغير، ثم ضع في هذا الحوض مفتاحا أو قفلا؛ ويفضل القفل في هذه الحالة، واتركه هناك لمدة ثلاث أو أربع ساعات، ثم قم بالتخلص من البول وأزل كذلك القفل، فإن وجدت أنه ترك أثرا له في الحوض فتأكد من أن المرأة هنا حامل، وإن لم يترك أثرا له فيه، فهي ليست حاملا إذن“.

كان مبدأ الطريقة بسيطاً للغاية لكنه كان معدوم الفاعلية في الواقع، حيث تقتضي التعليمات بوضع مفتاح أو مزلاج خاص بباب (قفل) ضمن إناء ومن ثم تتبول المرأة في الإناء حتى يغمر المفتاح أو المزلاج بشكل كامل، من ثم يتم ترك الإناء لوقت معين ومعاينته بعدها حيث يتحدد الحمل من عدمه تبعاً للضرر الحاصل على القفل أو المفتاح.

على الرغم من كون الطريقة تعتمد على البول (كما اختبارات اليوم التي تعد دقيقة) وتفترض وجود خصائص مختلفة لكل من البول العادي وبول المرأة الحامل، فلا يوجد هناك أي رابط حقيقي بين التآكل في المعادن والحمل، وبالأخص أن هذه المزاليج أو المفاتيح كانت تصنع بأشكال وأحجام متعددة ومن معادن وسبائك مختلفة مما يجعل وضع معيار موحد لها جميعاً أمراً غير ممكن وغير واقعي، ومع أنه لا توجد أي وثائق تدل على مدى دقة هذا النوع من الكشف عن الحمل، فعلى الأرجح أنها لم تكن فعالة. [مصدر]

4. ”أنبياء البول“:

”أنبياء البول“
لحسن الحظ لا أحد كان يفكر بتذوق هذا الخليط لتحديد الحمل من عدمه وتم الاكتفاء بالنظر عن قرب فقط.

في العصور الوسطى كانت العلوم لا تزال غير محددة تماماً، والطب بالطبع كان لا يزال بدائياً حيث بقي ثابتاً دون معلومات جديدة، وبالنسبة لكشف الحمل فالأمر عادة ما كان يرتبط بالأساطير والخرافات وكلام المنجمين والعرافات حتى.

لكن وسط بعض الأطباء والباحثين كانت القناعة بأن البول قادر على الإشارة إلى العديد من الأمراض والعلل والحالات الصحية، وفي بعض الحالات كان الأمر يتم بأن يحمل أنبوب زجاجي يتضمن بول المرأة ويتم النظر إليه عن قرب لتقرير كونها حاملاً أم لا، لقد عرفوا بشكل أو بآخر أن أمرا ما كان مختلفا بخصوص بول المرأة الحامل يجعله يتميز عن بول المرأة غير الحامل وبول الرجل، وهو الأمر الذي كان بإمكان ”أنبياء البول“ الأوروبيون في القرن السادس عشر التعرف عليه واكتشافه.

كان هؤلاء الخبراء –كما عرفوا– يدعون أن بإمكانهم تحديد ما إذا كانت المرأة حاملا من خلال لون وخصائص بولها، كما أن بعضهم ذهب أبعد من ذلك إلى خلط البول بالنبيذ وملاحظة ما يحدث فيه، وهو الأمر الذي لاقا نوعا من النجاح باعتبار أن الكحول كان بإمكانه التأثر بالبروتينات الحاضرة في بول المرأة الحامل، حيث أن البعض كانوا يعتقدون بأن بول المرأة الحامل ينتج لوناً مختلفاً عند خلطه مع النبيذ الأحمر بالمقارنة مع البول العادي، وعلى الرغم من أن الأمر غير مثبت من حيث فاعليته اليوم، فقد كان خطوة على الطريق الصحيح نوعاً ما حيث لا يزال البول هو المعيار الأكثر استخداماً بالنسبة لتحديد الحمل بسرعة.

بالتأكيد لم يتوقف ”أنبياء البول“ هؤلاء هنا، فقد ادعوا أن معارفهم الإلهية تتسع حتى لإجراء الفحوصات على بول الرجال والنساء غير الحوامل من أجل معرفة ما إذا كان صاحب البول يعاني من أي مرض أو وباء. [مصدر]

5. اختبار النظر في العينين:

اختبار النظر في العينين

إدعى واحد من ”الأطباء“ خلال القرن السادس عشر يدعى (جاك غييمو) أنه بإمكانك معرفة ما إذا كانت المرأة حاملا من خلال النظر في عينيها.

وقد كان (غييمو) –الذي كتب العديد من المقالات المتعلقة بطب العيون– يدعي أنه في زمن مبكر نسبيا في مرحلة الحمل كالشهر الثاني ”تغور عينا المرأة الحامل وتصغر البؤبؤات فيها، بينما تنحني أجفانها وتنتفخ العروق الصغيرة في زوايا أعينها“.

بالطبع لم يكن أي من هذا صحيحا، إلا أنه كان محقا في أمر واحد: بإمكان العينين التغير خلال فترات الحمل، مما يؤثر على القدرة البصرية، ولهذا يتم نصح النساء الحوامل بعدم التعديل على نظاراتهن الطبية أو تغييرها في فترة الحمل.

6. لقد رأيت الإشارة:

في المراحل الأولى من الحمل، بالتحديد خلال أسابيع الأولى الخمس، يكتسح كل من عنق الرحم والشفيرين الكبريين والصغريين والمهبل لون أزرق مسودّ أو لون زهري يميل للإحمرار، ويعزى السبب وراء ذلك إلى الزيادة المعتبرة في تدفق الدم في تلك المنطقة.

تمت ملاحظة الدلالة على الحمل المميزة هذه أول مرة من طرف طبيب فرنسي في سنة 1836، وتم التعريف بها لاحقا على كونها ”علامة شادويك“، على اسم طبيب التوليد (جايمس ريد شادويك) الذي قام بالإعلان عن الإكتشاف أول مرة خلال إجتماع للـ”مجتمع طب النساء الأمريكي“ في سنة 1886.

لأنه كان يتعين على الطبيب النظر مباشرة إلى مهبل المرأة ليتمكن من ملاحظة هذه الإشارة أو العلامة، وبإعتبار كم كان أطباء القرن التاسع عشر مفرطي الإحتشام؛ لم يتم اللجوء إلى ”علامة شادويك“ في اختبار الحمل إلا نادراً.

7. أوراق الهندباء

طريقة أوراق الهندباء موجودة لدى عدة حضارات حول العالم، لكن آلية عملها مشوشة للغاية ولا توجد تفاصيل موحدة.
طريقة أوراق الهندباء موجودة لدى عدة حضارات حول العالم، لكن آلية عملها مشوشة للغاية ولا توجد تفاصيل موحدة.

تعتمد هذه الطريقة التقليدية والتي لا تزال تستخدم في بعض المناطق لدى من يتبعون ”الطب الشعبي“ على جمع أوراق (وليس زهور) الهندباء ومن ثم التبول عليها كما معظم الأساليب الأخرى لتحديد كون المرأة حامل أم لا. وفق الطريقة، يفترض أن يتسبب بول المرأة الحامل بظهور بثور حمراء على الهندباء، فيما أن غياب التغير على الأوراق يعني أنها غير حامل.

جدير بالذكر أن الطريقة تختلف بشكل طفيف من مكان لآخر ولدى البعض يشترط أن يتم الأمر صباحاً.

اختلاف الآراء حول تفاصيل الطريقة هو العامل الأساسي ضد مصداقيتها، فبعض الأحاديث تصر على كون الأوراق مجمعة سوياً وكثيرة فيما تصر أخرى على العكس، عدا عن تشكيلة من الإضافات التي يفترض أنها تزيد من الدقة مثل فرد الأوراق على سطح أملس أو بشكل معاكس وضعها في إناء أو كوب عميق، أضف إلى ذلك أن هناك مواداً عديدة من الممكن أن تتسبب بتغييرات على كيميائية الأوراق ويظهر أن الطريقة تفتقد إلى الدقة إلى حد بعيد عدا عن أنه لم يتم تجريبها بشكل ممنهج وتأكيدها حتى الآن. [مصدر]

8. اختبار الأرنب:

الأرنب
التقدم الطبي والتقني دائماً ما يتضمن العديد من التضحيات، وفي هذه الحالة كانت التضحيات تتضمن الأرانب والفئران.

بعيدا عن الإختبارات الملاحظة على غرار علامة ”شادويك“؛ كانت اختبارات الحمل لا تزال عملية غير محببة إلى غاية القرن العشرين وبداية البحث في الهرمونات مع بدايته، الأمر الذي جعل من فحوصات الحمل هذه غير محببة ومزعجة بالنسبة للأرانب والفئران والجرذان.

خلال عشرينيات القرن العشرين، رأى كل من العالمين الألمانيين (سالمار أسخايم) و(برنهارد زونداك) أنه هناك هرمون معين يتواجد في بول المرأة الحامل والذي له علاقة بنمو المبيض –نحن اليوم نعرف بوجود هذا الهرمون ونعرف أنه يسمى ”موجهة الغدد التناسلية المشيمائية التناسلية البشرية“ المذكر في مقدمة المقال–، وقد كان العالمان قد تعرفا إلى هذا الهرمون لأول مرة عن طريق حقن بول المرأة التي يشتبه في كونها حاملا في الأرانب غير الناضجة جنسيا أو الفئران أو الجرذان، الأمر الذي قد يحفز تطور المبيض لديها.

في غالب الأحيان، كان بول السيدة الحامل يتسبب في إنتاج كتل منتفخة على مبايض الحيوانات، وهو دليل مؤكد على وجود هرمون hCG، ومنه خرج إختبار الأرنب إلى الوجود.

ووفقا للمجلة الطبية الحديثة، كان الأمر يتم على النحو التالي: يتم حقن عينة من بول المرأة الحامل داخل مجموعة من الفئران الأنثى الشابة خلال مدة خمسة أيام، وبحلول اليوم الخامس يتم قتل الفئران التي تشرّح بهدف معرفة حالة مبايضها، فإذا بدت أعضاؤها التكاثرية محفزة فالإختبار هنا يعتبر إيجابيا، أما إذا أردت أن تعرف النتيجة في وقت أقل من خمسة أيام، عليك ببساطة أن تستعمل الكثير من الفئران.

9. اختبار الضفدع:

الضفادع الجنوب أفريقية
الضفادع الجنوب أفريقية.

على الرغم من أن هذا الإختبار كان يعمل بنفس مبدأ عمل إختبار الأرنب إلا أنه كان أفضل بشكل كبير، على الأقل يبقى الحيوان على قيد الحياة في نهاية المطاف.

في نهاية أربعينيات القرن الماضي، اكتشف العلماء أنه عندما يتم حقن بول المرأة الحامل داخل ضفدع حي أو علجوم، يقوم هذا الحيوان المسكين بإنتاج البيوض في غضون أربع وعشرين ساعة من ذلك.

ويعيش بعد ذلك هذا الضفدع أو العلجوم ليشهد يوما آخرا، أو إختبارا آخرا، كما تمت تسمية الإختبار أيضا باسم إختبار ”البوفو“ على اسم نوع الضفادع التي استعملت فيه لأول مرة. [مصدر]

على الرغم من فضاعة الاختبارات التي كانت تقتل فيها الحيوانات، إلا أنها كانت خطوات في غاية الأهمية في طريق نحو أولى التحاليل واختبارات الدم، ثم إختبارات كشف الحمل المنزلية، والتي غيرت بشكل جذري الطريقة التي تفكر بها النساء حول حملها وأجسامها.

لذا لنتوقف لحظة لنشكر بصمت كل الأرانب والفئران والجرذان والبصل التي تمت التضحية بها من أجل هذه القضية العلمية النبيلة.

[طريقة حديثة] خلط البول مع المنظف

خلط البول مع المنظف
خلط المنظفات مع البول خطأ خطير للغاية ولا يجب القيام به بأي حال من الأحوال لأن التفاعل يتضمن إطلاق غازات سامة تتسبب بالغثيان وحتى فقدان الوعي.

من المهم التحذير من عدم استخدام هذه الطريقة أبداً تحت أي ظرف.

على مواقع الإنترنت تعد هذه الطريقة واحدة من الطرق التي يوصى بها بكثرة بسبب كونها تعتمد على مادة تتوافر في المنازل في الحالة العادية (سائل التنظيف المعروف بشكل شائع باسم ”كلور“ والمكون الفعال له هو هيبوكلوريت الصوديوم) وتوفر عناء الذهاب إلى المتجر أو الصيدلية كما أنها تجنب النظرات الغريبة والمزعجة التي قد يتعرض لها من يشتري اختبارات الحمل في بعض الحالات. على أي حال تقتضي الطريقة أن يتم خلط البول مع سائل التنظيف ذي الرائحة النفاذة ومراقبة ما يحدث.

عادة ما يغفل ذكر كمية الخلط والنسبة لكل من البول وسائل التنظيف، لكن المتفق عليه عادة هو أن صدور رغوة كثيفة من العبوة يعني الحمل فيما أن غياب الرغوة أو ظهورها بشكل خفيف يعني عدم الحمل.

بالإضافة لعدم وجود أي إثبات على كون هذه الطريقة فعالة، فهي خطرة حقاً فخلط مركبات الكلور المنظفة مع البول (الذي يحتوي الأمونيا بوفرة) أمر غير مسؤول أبداً ويؤدي إلى تصاعد غازات سامة تسبب الغثيان وحتى فقدان الوعي أحياناً وأضراراً أخرى في جال كانت مركزة، وبالنسبة لامرأة حامل بالتحديد فهذا الخطر هو آخر ما يجب أن تتم المغامرة به. [مصدر]

مقالات إعلانية