in

إليك قائمة بأفضل 10 دول لتربية طفل سليم ومعافى

ستلاحظ أن الولايات المتحدة لا تندرج ضمن هذه الدول!

أطفال يلعبون بالدراجات

أطفال العالم غاضبون للأسف، وذلك لأنه لا توجد بيئة مثالية خالية من الأمراض والتلوث ليكبروا فيها، فبحسب تقرير جديد نشرته مجلة (ذا لانسيت) الطبية، فإن الدول التي ينشأ فيها الأطفال الأكثر صحة وثراءً هي الدول ذاتها المسؤولة عن التدهور البيئي الذي يشهده كوكبنا في الآونة الأخيرة.

وبحسب ما ورد في هذا التقرير، لا توجد هناك أي دولة يمكننا اعتبارها بأنها المكان المثالي لتربية أطفال بصحة جيدة، ففي الواقع الدول التي نعتقد أنها المكان الأفضل للأطفال ليعيشوا حياةً صحية وآمنة ومرفهة هي أكثر الدول التي تهدد مستقبل كوكبنا، أي أنها تشكل خطراً كبيراً على مستقبل الأطفال أيضاً.

كما ذكر التقرير الذي نشرته مجلة (ذا لانسيت) الطبية: ”الأطفال والشباب تملؤهم الطاقة والأفكار والأمل بالمستقبل، ولكنهم غاضبون أيضاً من حالة العالم“، هم غاضبون من كمية الانبعاثات الكربونية التي تغزو العالم.

سنذكر لكم الآن عشرة دول تشكل خطراً كبيراً على حياة أبنائكم استناداً لنسبة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، حيث تأتي قطر في المرتبة الأولى في حين تأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثامنة:

الدول التي تشكل خطراً كبيراً على حياة الأطفال:

  1. قطر، نسبة الانبعاثات الكربونية: 1716.
  2. ترينيداد وتوباكو، نسبة الانبعاثات الكربونية: 998.
  3. الكويت، نسبة الانبعاثات الكربونية: 832.
  4. الإمارات العربية المتحدة، نسبة الانبعاثات الكربونية: 810.
  5. البحرين، نسبة الانبعاثات الكربونية: 752.
  6. المملكة العربية السعودية، نسبة الانبعاثات الكربونية: 612.
  7. أستراليا، نسبة الانبعاثات الكربونية: 524.
  8. الولايات المتحدة الأمريكية، نسبة الانبعاثات الكربونية: 500.
  9. كزاخستان، نسبة الإنبعاثات الكربونية: 493.
  10. لوكسمبورغ، نسبة الانبعاثات الكربونية: 488.

قائمة الدول ذات الانبعاثات الكربونية القليلة والتي تشكل خطراً أقل على حياة الأطفال:

  1. بوروندي، نسبة الإنبعاثات الكربونية: -98.
  2. تشاد، نسبة الانبعاثات الكربونية: -98.
  3. الصومال، نسبة الانبعاثات الكربونية: -98.
  4. جمهورية أفريقيا الوسطى، نسبة الانبعاثات الكربونية: -98.
  5. جمهورية كونغو الديمقراطية، نسبة الانبعاثات الكربونية: -98.
  6. مالاوي، نسبة الانبعاثات الكربونية: -97.
  7. رواندا، نسبة الانبعاثات الكربونية: -97.
  8. مالي، نسبة الانبعاثات الكربونية: -97.
  9. نيجيريا: نسبة الانبعاثات الكربونية: -96.
  10. مدغشقر، نسبة الانبعاثات الكربونية: -95.

وقالت وزيرة الصحة السنغالية (آوا كول سيك) معلقةً على هذا التقرير: ”في حين أن أكثر الدول فقراً لديها أقل نسبة انبعاثات لغاز ثاني أكسيد الكربون، إلا أن العديد من هذه الدول تعاني من الآثار المترتبة على التغيرات المناخية السريعة“، وأضافت: ”إن تحسين الظروف المعيشية للحفاظ على حياة الأطفال وازدهارهم على الصعيد الوطني لا يجب أن يتم على حساب مستقبل الأطفال على الصعيد العالمي“.

قامت مجلة (ذا لانسيت) الطبية بوضع قائمة بأفضل الدول التي تدعم صحة الأطفال اليوم، حيث قامت هذه المجلة بتقديم مجموعة من المؤشرات حول مدى بقاء الأطفال على قيد الحياة ومدى ازدهارهم،.أخذ هذا التقرير مجموعة من الأمور بعين الاعتبار ومنها: عدد وفيات الأمهات، نسبة الأطفال الذين عاشوا لعمر خمسة سنوات، معدلات الانتحار، الخدمات الصحية، النظافة العامة، غياب الفقر. كما تم قياس مستويات التعليم والنمو والتغذية والحرية والإنجاب والسلامة في العديد من الدول.

بعد الانتهاء من هذه الدراسات تبين أن النرويج قد أتت في المرتبة الأولى في قائمة ”الحياة المزدهرة“، في حين أتت جمهورية أفريقيا الوسطى في المرتبة الأخيرة، أما الولايات المتحدة الأمريكية فجاءت في الوسط حيث احتلت المرتبة 39 من بين 180 دولة متقدمة في ذلك على جمهورية الصين التي أتت في المرتبة 43.

تحقق من نتيجة هذه الدراسة بنفسك:

أفضل الدول لصحة وسعادة طفلك:

  1. النرويج.
  2. كوريا الجنوبية.
  3. هولندا.
  4. فرنسا.
  5. إيرلندا.
  6. الدنمارك.
  7. اليابان.
  8. بلجيكا.
  9. آيسلندا.
  10. المملكة المتحدة البريطانية.

أسوأ الدول لصحة وسعادة طفلك:

  1. جمهورية أفريقيا الوسطى.
  2. تشاد.
  3. الصومال.
  4. نيجيريا.
  5. مالي.
  6. غينيا.
  7. نيجيريا.
  8. جنوب السودان.
  9. سيراليون.
  10. أفغانستان.

في حين أن الدول الوحيدة التي حققت مقاييس جيدة من حيث الصحة والبيئة والرفاهية هي: ألبانيا، أرمينيا، الأردن، مولدوفا، سريلانكا، تونس، فيتنام، وأوروجواي.

كما قال مؤلفو تقرير (ذا لانسيت) أنه بالإضافة للمخاوف الصحية والبيئية هناك مخاوف كبيرة من الإعلانات التي تروج لأطعمة ومشروبات وسلوكيات قد تشكل تهديداً كبيراً على صحة الأطفال في جميع أنحاء العالم، كالمشروبات الحلوة والأغذية المصنعة وغير الصحية والسجائر الإلكترونية والكحول والحليب الصناعي، وحثت هذه اللجنة الحكومات في جميع أنحاء العالم على مراقبة الإعلانات مشيرة إلى أن: ”الأطفال هم أهداف هذه الكيانات التجارية التي تروج للمواد المسببة للإدمان والسلع غير الصحية، بما في ذلك الأطعمة السريعة والمشروبات المحلاة بالسكر والكحول والتبغ وغيرها“.

بعيداً عن المكان الذي يعيش ويكبر فيه الطفل في العالم، هناك دائماً عوامل أخرى تؤثر على مدى سعادته، كالدعم الأسري والسلامة والنظافة والتعليم الجيد والثقافة وغيرها من الأشياء، حيث قال طفل من نيوزيلندا في هذا التقرير: ”الصحة الجيدة بالنسبة لي مرتبطة بأوقات اللعب التي تجمعني بأمي وأبي“، كما قال طفل آخر من نيجيريا: ”من الممتع أن تكون طفلاً وذلك لأنه لديك فرصة للعب والاستمتاع“.

وقّعت جميع دول العالم على إتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل من أجل حمايتهم وتعليمهم ومعاملتهم بطريقة جيدة، والحفاظ على صحتهم باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية.

مقالات إعلانية