in

10 قصص مساجين فروا من سجونهم بطرق ماكرة وغير عادية ستدهشك قراءتها

قصص مساجين فروا من سجونهم

حلم كل واحد منا في لحظة ما من لحظات حياته أن يكون واحدا من أبطال الأفلام الخارقين الذين ترعرعنا على مشاهدة أفلامهم، وعلى الرغم من أن الأحداث في معظم تلك الأفلام هي محض نسج خيال مبدعيها إلا أن بعضا منها كان في الواقع مستلهما من أحداث واقعية.

تعتبر القصص التي جمعناها لكم في مقالنا هذا مشابهة لحد بعيد لهذه الأحداث، والتي قد تبدو نبات أعمال المخيلة في بعض الأحيان، إنها قصص مساجين فروا من سجونهم بطرق هوليودية.

تقريبا، فرّ معظم هؤلاء المساجين الذين نحن بصدد سرد قصصهم عليكم أكثر من مرة من السجون، وذلك بطرق استعراضية ورائعة، وعلى الرغم من أن جزءا منا يرغب منهم في إكمال فترات عقوباتهم، إلا أننا لا يسعنا إلا أن نهلل لنجاح فرارهم الماكر نحو الحرية.

إليكم بعضا من أكثر قصص الفرار من السجون أسرا للاهتمام التي نحن متأكدون من أنكم ستستمتعون بقرائتها:

1. فرّ (جوزف بوليثو جونز)، وهو رجل ”غاب“ bushranger أسترالي، من السجن عدة مرات لدرجة أن زنزانة خاصة بنيت من أجله، وقد كانت تلك الزنزانة قوية لدرجة صرح الحاكم بأنه إن تمكن من الفرار منها فسيعفو عن جرائمه، وهو الأمر الذي فعله بالضبط في سنة 1867:

جوزف بوليثو جونز
جوزف بوليثو جونز Joseph Bolitho Johns

عرف كذلك باسم (مونداين جوي) Moondyne Joe، وكان محكوما أستراليا ومن أكثر رجال ”الغاب“ شهرة في الغرب الأسترالي، اعتقل أول مرة في 15 نوفمبر سنة 1848 بتهمة سرقة الخبز واللحم المقدد والجبن وبعض المؤن الأخرى، وهي التهم التي نفى صحتها تماما.

غير أنه أدين ونقل بعد ذلك إلى المستعمرة البريطانية العقابية آنذاك في الغرب الأسترالي، على الرغم من أنه تم منحه عفو شرطي، فإنه اعتقل مرة أخرى بسبب سرقة الأحصنة، وفر من الحراسة أيضا واعتقل كذلك مرة أخرى.

استفاد جوي من إطلاق سراح مشروط بفضل سلوكه الجيد وتم إطلاق سراحه في فبراير سنة 1864، وبعد عام من ذلك اعتقل مجددا بسبب قتل ”ثور“ أحدهم، الأمر الذي ادعى البراءة منه مجددا، إلا أنه ثبتت إدانته وحكم عليه بالسجن لمدة عشرة سنوات.

فرّ مرة أخرى مع سجين آخر، الذي اشترك معه في اقتراف سلسلة من عمليات السطو المسلح، تبع ذلك أيضا عدة عمليات من الفرار من السجن والاعتقال مجددا، وحكم على جونز بالسجن لمدة 5 سنوات هذه المرة مع الأعمال الشاقة وأرسل إلى سجن (فريمانتل)، أين كبل عنقه بالسلاسل وأبقي عليه في زنزانة منيعة من الفرار.

في السابع من شهر مارس سنة 1867 فر مجددا من خلال ثغرة أحدثها في جدار السجن، وفي سنة 1869 ألقي عليه القبض بتهمة سرقة النبيذ، وحكم عليه بأربعة سنوات إضافية مكبلا بالسلاسل.

إلا أنه بعد أن وعده الحاكم بأن يطلق سراحه إذا ما تمكن بطريقة ما من الفرار من السجن هذه المرة، اعتبر بعد ذلك أي عقاب إضافي غير عادل وتم إطلاق سراحه في سنة 1871. —[المصدر]

2. في سنة 1942، فر (كازيميارز بيتشوفسكي)، وهو أحد السجناء في معتقل (أوشفيتز) الخاص باليهود، من المعتقل مع ثلاثة سجناء آخرين متنكرين بزي ضباط نازيين، كما سرقوا سيارة نقيب ألماني، وعندما وصلوا إلى البوابة، صاح ببساطة في وجه الحراس وأعطاهم بعض الأوامر، ثم مر من دون أسئلة تذكر:

كازيميارز بيتشوفسكي
كازيميارز بيتشوفسكي Kazimierz Piechowski

كان (كازيمييرز بيتشوفسكي) سجينا سياسيا، اعتقل من قبل ألمانيا النازية بعد انهيار المقاومة البولندية للغزو الألماني.

في العشرين من شهر يونيو سنة 1940، تم نقل 313 سجينا بولنديا من بينهم (بيتشوفسكي) إلى معتقل (أوشفيتز)، وبعد عامين بالضبط من عملية النقل تلك، وفي العشرين من شهر يونيو سنة 1942، خطط هو وملازم أول من (وارسو)، وقس من (وادويس)، وميكانيكي اسمه (إيجينيوز بينديرا) من (كزورتكوف) للهروب.

وبما أنه كان يتحدث اللغة الألمانية بطلاقة، قاد (بيتشوفسكي) عملية الهروب هذه؛ في البادئ سرقوا عربة وتنكروا في هيئة عمال دفع عربات الشحن، بينما كان الميكانيكي، والذي كان يسمح له باختبار قيادة السيارات بعد تصليحها، قد انطلق ليسرق سيارة تابعة للـSS، واقتحم الثلاثة الباقون مستودعا كان يتم فيه تخزين البذلات والأسلحة.

غير الأربعة ثيابهم ليتنكروا في هيئة ضباط فرقة الـSS، ومع (بيتشوفسكي) في المقعد الأمامي، و(بينديرا) خلف عجلة المقود، والإثنان الآخران في المقاعد الخلفية، توجه الأربعة مباشرة نحو البوابة الرئيسية للسجن.

كان الأربعة ينقلون كذلك تقريرا مخابراتيا، والذي مرره إياهم سجين آخر في ذات المعتقل يدعى (ويتولد بيليكي) من أجل أن يسلموه للـ(الجيش الوطني) Home Army الذي هو عبارة عن حركة مقاومة بولندية.

توتر المساجين الأربعة عندما لم يتم فتح البوابة من أجلهم، كان على أحدهم أن يفعل شيئا وبسرعة، لذا فتح (بيتشوفسكي) بابه وانحنى نحو حارس البوابة وكأنه يتفقد رتبته واسمه، ثم صاح في وجهه بأن يفتح البوابة على الفور، فتحت بعد ذلك البوابة وفر المساجين الأربعة على الفور. —[المصدر]

3. عرف (يوشي شيراتوري)؛ وهو نجم الفرار من السجون في عصر (شووا) في اليابان، بكونه فر من السجن أربعة مرات عبر فتح الأقفال بواسطة الأسلاك، وقطع هياكل الأبواب الخشبية بواسطة قطعة معدنية، وحفر نفق بواسطة وعاء:

يوشي شيراتوري
يوشي شيراتوري Yoshie Shiratori

في سنة 1933، اعتقل رجل ياباني يدعى (يوشي شيراتوري) بتهمة الإشتباه في تورطه في قضية قتل وسطو، وفي سنة 1936 نجح في الفرار من سجن (أوموري) باستعمال سلك معدني فتح بواسطته أقفال يديه، إلا أنه لم يلبث أن تم اعتقاله مجددا وحكم عليه هذه المرة بالسجن مدى الحياة.

في سنة 1942 فر مجددا من سجن (أكيتا) من خلال مراوح التهوية في السقف، واعتقل كذلك بعد عامين، وفي سنة 1944 استعمل وعاء للحساء من أجل تخريب أصفاده، وفر مجددا.

لم تدم حرية (شيراتوري) طويلا، فبعد الحرب العالمية الثانية، تسبب في جرح رجل مات متأثرا بتلك الجروح بعد ذلك، فاعتقل مجددا في سنة 1946 وحكمت عليه محكمة مقاطعة (سابورو) بالإعدام.

بينما كان في انتظار تنفيذ حكم الإعدام فيه، قطع ألواح أرضية زنزانته وحفر نفقا فر من خلاله بواسطة قطعة معدنية ووعاء حساء، وفي سنة 1948، اعترف الرجل ذو الواحد والأربعين عاما والمرهق والمتعب آنذاك لأحد أفراد الشرطة الذين أعطاه سيجارة بأنه كان محكوما فارا من السجن، لم يقم بعدها بأية محاولات فرار، وتم منحه إطلاق سراح مشروط في سنة 1961. —[المصدر]

4. في سنة 1934، فر (جون ديلينجر) رجل العصابات الأمريكي الشهير في حقبة الكساد من السجن باستعمال مسدس مزيف قام بصنعه من حبة بطاطا في زنزانته، حيث استعمله من أجل إخافة ثلاثة وثلاثين شخصا قبل أن يتحصل على رشاشات حقيقية:

جون ديلينجر
جون ديلينجر John Dillinger

بين 21 يونيو سنة 1933، و30 يونيو سنة 1934، اقترف (جون هربرت ديلينجر) 12 عشر عملية سطو على البنوك مع فريق عرف بـ(عصابة ديلينجر)، أو (عصابة الرعب).

في الخامس عشر من شهر يناير سنة 1934، إعتقل أخيرا وتم الزج به في سجن (كرون بوينت) المنيع.

على الرغم من أن هذه الأحداث التي وقعت بتاريخ الثالث مارس مازالت محل تحقيقات وجدل كبيرين، فتفيد ملفات مكتب التحقيقات الفدرالي بوضوح بأن (ديلينجر) قام بصنع مسدس مزيف من حبة بطاطا بواسطة شفرة حلاقة، وبعد أن قام بإخافة 33 سجانا وسجينا بواسطة المسدس، احتجز الجميع في مقرات سكناهم، وخزاناتهم، وزنزاناتهم.

ومع سجين آخر، استولى على رشاشين، وتسلق جدارا، وسرق سيارة خاصة بـ(شريف) المنطقة، ثم قاد مرورا بـ50 حارسا الذين كانوا هناك خصيصا من أجل منع تقدمه وشريكه، واحتجازهما. —[المصدر 1، المصدر 2]

5. قام (مارك ديفريست) بثلاثة عشر محاولة فرار، سبعة منها ناجحة، هذا بعد أن اعتقل بتهمة ”سرقة“ أدوات تركها له والده، كما يعتقد أنه كان نابغة ومصابا بالتوحد، فقد كان باستطاعته تذكر شكل مفاتيح حراس السجن ثم إعادة إنشائها من أي شيء يتاح له تقريبا:

مارك ديفريست
مارك ديفريست Mark DeFriest

يعرف كذلك بـ(هوديني فلوريدا)، كان بإمكان (مارك ديفريست) تفكيك وإعادة تجميع الساعات والمحركات على حد سواء عندما كان عمره لا يتجاوز الستة سنوات، إلا أنه كان يعاني من مشاكل سلوكية، حيث لم يتمكن حقا من فهم الناس.

في سنة 1980، اتصلت والدته بالشرطة عندما أخذ الأدوات التي أوصى بها له والده قبل أن تدخل الوصية قيد التنفيذ رسميا، فتم اعتبار الأمر سرقة، وعندما وصلت الشرطة، شعر بالذعر وفر هاربا منها.

ألقي عليه القبض وحكم عليه بالسجن أربعة سنوات، وخلال أول محاولة فرار له، تمكن من تخدير طاقم مستشفى ولاية (فلوريدا) باستعماله لـLSD-25، إلا أن الأمر برمته فشل، بسبب كون أحدهم ذعر واتصل بالأمن، وبمجرد اعتلائه السياج وانطلاقه في سيارة مسروقة، تم اعتقاله مجددا وأرسل إلى سجن مقاطعة (باي)، لكنه لم يستسلم، وأتى بعدة أفكار حادة للفرار، بما في ذلك صناعته لمسدس مزيف من عبوة معجون الأسنان، وصناعة المفاتيح.

خلال واحدة من محاولاته للفرار استعمل مسدسا من أجل سرقة سيارة، الأمر الذي أفضى إلى مواجهته لتهمة السطو المسلح، للأسف أدت محاولاته المتكررة للهرب والمئات من المخالفات الصغيرة إلى رفع فترة حكمه من أربعة سنوات إلى 34 سنة، والتي كانت 27 سنة منها في السجن الانفرادي. —[المصدر]

6. في سنة 1995، فر (دانييل لوثر هايس) من السجن بعد اكتشافه أن المفتاح المصور في ”كتيب معلومات السجن“ هو ”المفتاح الرئيسي“ الذي يفتح جميع الأقفال في السجن، والذي قام بإعادة نسخه:

دانييل لوثر هايس
دانييل لوثر هايس Daniel Luther Heiss

حكم على (دانييل لوثر هايس) بالسجن المؤبد بعد أن ثبتت إدانته بتهمة قتل رجل في أستراليا. وفقا لحارس سجن سابق في سجن (بيريماه) في (داروين) بأستراليا، كان المفتاح الذي نسخه وقلده من الكتيب على شكل حرف E اللاتيني، والذي كان المفتاح الرئيسي في السجن Master Key.

قام هو وأحد رفقائه في السجن، والذي هو مجوهراتي سابق، بنحت وصقل وإتقان المفتاح من خلال عمليات طويلة من التجربة والخطأ، وبعد أن نجحا في الهرب من السجن، تسلقا ثلاثة صفوف من الأسلاك الشائكة كانت تعتلي جدار السجن، وألقي القبض عليهما بعد إثني عشر يوما من ذلك.

سُحب الكتيب بعد ذلك على الفور، وتم تغيير جميع الأقفال. —[المصدر]

7. عندما اتخذت خدعة القرض البنكي خاصته منحى سيئا، لفق (ستيفن جاي راسل) إصابته بنوبة قلبية ونقل على إثر ذلك إلى مصلحة الاستعجالات في المستشفى، هناك انتحل صفة عميل فدرالي واتصل بإدارة المستشفى بواسطة هاتفه الخلوي ليبلغهم بأنه بالإمكان إطلاق سراحه:

ستيفن جاي راسل
ستيفن جاي راسل Steven Jay Russell

كان (ستيفن جاي راسل) محتالا أمريكيا بارعا، الذي نجح في الفرار من السجن عدة مرات.

في العشرين من شهر مارس سنة 1998، انتحل صفة مليونير في محاولة منه للحصول على قرض بمبلغ 75 ألف دولار من بنك NationsBank في (دالاس)، إلا أن المصرفيين في هذا البنك انتابتهم شكوك حياله واتصلوا بالشرطة على الفور، غير أنه تمكن من خداع الشرطة كذلك بانتحاله لصفة عميل فدرالي.

في الخامس من شهر أبريل سنة 1998، تمكن مكتب US Marshals من تعقبه في (فلوريدا) أين ألقي عليه القبض وحوكم وثبتت إدانته وحكم عليه بالسجن لمدة 144 سنة، كانت 99 سنة من فترة الحكم بسبب محاولاته العديدة في الفرار، والـ45 المتبقية بسبب حيل وتجاوزات مختلفة.

بحلول سنة 2010، كان في سجن بالزنزانة الانفرادية لمدة 23 ساعة يوميا، مع ساعة واحدة فقط من أجل الاستحمام والتمرين.

في سنة 2009، تم إنتاج فيلم هوليودي بعنوان (أنا أحبك يا فيليب موريس) I Love You Phillip Morris من بطولة (جيم كاري) بناء على قصة حياته. —[المصدر]

8. في سنة 2001، فر (باسكال باييت) من السجن على متن طائرة مروحية مختطفة، بعد سنتين من ذلك هرّب ثلاثة من أصدقائه من خلال اختطاف طائرة مروحية، وبعد أربعة سنوات من ذلك، فر من السجن على متن طائرة مروحية مختطفة كذلك:

باسكال باييت
باسكال باييت Pascal Payet

إعتقل (باسكال باييت) في شهر يناير من سنة 1999 في (باريس) بتهمة السطو والقتل مع ثلاثة رجال آخرين، وفي الثاني عشر من شهر أكتوبر سنة 2001 تمكن من الفرار من السجن الذي كان متواجدا فيه في قرية فرنسية تدعى (لوين)، إلا أنه أمسك به لاحقا وأعيد الزج به في السجن.

في الرابع عشر من شهر أبريل سنة 2003، نظم لهروب آخر بواسطة طائرة مروحية من أجل ثلاثة من أصدقائه الذين اعتقلوا معه في سنة 1999، ثم تم إعادة اعتقالهم بعد ثلاثة أسابيع من فرارهم.

حكم على (باييت) بثلاثين سنة سجنا وسبعة سنوات أخريات من أجل التخطيط لتهريب السجناء، وبحلول سنة 2007، كانت تتم مراقبته بشكل لصيق جدا، إلا أنه على الرغم من ذلك، وفي 14 أبريل من نفس السنة، استغل احتفالات (يوم الباستيل) Bastille Day، وتمكن من الفرار على متن طائرة مروحية مختطفة أخرى، إلا أنه ألقي عليه القبض مرة أخرى في 21 من شهر سبتمبر في إسبانيا، وتم الزج به في سجن بقي اسمه وعنوانه مجهولا إلى يومنا هذا من أجل دواعي أمنية. —[المصدر]

9. كان (ألفرد جورج هيندس) مجرما بريطانيا، الذي بينما كان يؤدي فترة عقوبته في السجن التي كانت 12 سنة بسبب ثبوت إدانته بتهمة السطو المسلح، فر من السجن مرة عبر تسلله فوق حائط السجن الذي يبلغ ارتفاعه ستة أمتار، ومرة عبر احتجازه للحراس الذين رافقوه إلى المرحاض:

ألفرد جورج هيندس
ألفرد جورج هيندس Alfred George Hinds

في سنة 1953، تم اعتقال (ألفرد جورج هيندس) بتهمة السطو على محل لبيع المجوهرات، والذي هرب لاحقا من سجن (نوتينغهام)، وفي غضون عام فقط ألقي عليه القبض من قبل الشرطة البريطانية، التي رفع دعوى ضدها مفادها ”الإعتقال غير القانوني“، وبينما كان في المحكمة، احتجز الحرس الذين كانوا يرافقونه بمساعدة متورطين معه، إلا أنه تعرض للإعتقال لاحقا في مطار بعد خمسة ساعات من ذلك.

فر (هيندس) مرة أخرى من سجن (شيلمسفورد)، وعاش الحرية لمدة عامين كاملين وعمل كبائع سيارات مستعملة قبل أن يعتقل على متن سيارة غير مسجلة، استمر في الادعاء ببرائته وباع قصة حياته مقابل 40 ألف دولار. —[المصدر]

10. في سنة 2012، استغل (تشوي غاب بوك) مهاراته في فن اليوغا ليفر من السجن بينما كان حراس السجن نائمين، وقد قام عملية الفرار تلك عبر حشر نفسه عبر فتحة تمرير الطعام في أسفل باب زنزانته، كانت أبعاد الفتحة كالتالي: ارتفاعها 15 سنتيمترا، وعرضها 43 سنتمترا:

تشوي غاب بوك
تشوي غاب بوك Choi Gap-bok

في الثاني عشر من شهر سبتمبر من سنة 2012، اعتقل (تشوي غاب بوك) لاشتباه تورطه في عملية سطو، وأودع على إثر ذلك سجن (دايغو) في كوريا الجنوبية.

باعتبار أنه أمضى 23 سنة من حياته يمارس رياضة اليوغا، فقد قام بثني الجزء العلوي من جسمه بطريقة جعلته يحشر نفسه من خلال فتحة تمرير الغذاء في باب زنزانته، وذلك في صباح السابع عشر من شهر سبتمبر من نفس السنة، وقد استغرقه الأمر 34 ثانية فقط ليحشر نفسه ويمر إلى الجهة الأخرى عبر ذات الفتحة، وقبل ذلك كان قد وضع بعض الوسائد وغطاها في سريره في الزنزانة من أجل إيهام الحراس بأنه نائم.

ألقي عليه القبض مجددا في الثاني والعشرين من شهر سبتمبر، واحتجز في زنزانة مع فتحة تمرير غذاء أصغر بكثير. —[المصدر]

مقالات إعلانية