in

10 أشخاص قُتلوا من قبل أعز الناس إلى قلوبهم

إن وجود عائلة محبة وأصدقاء رائعين هو نعمة بلا شك، فيلعب هؤلاء دورًا مهمًا في حياة أي شخص بالطبع. إنهم يقفون إلى جانبنا ويدعموننا في الأوقات الصعبة، ويمكننا مشاركة أي شيء معهم دون أن يحكموا علينا، ودائمًا ما نحتفل بالأيام المميزة معهم. لكن عندما يفقد الأحباء التعاطف ويصبحون مفترسين شرسين، ستكون هذه هي نهاية العالم بالنسبة لنا. وهنا سنخبركم بقصص 10 لأشخاص أبرياء قتلوا على يد أحبائهم بدم بارد ولأغرب الأسباب.

1. قُتلت كريستي مانزاناريس على يد زوجها بعد مشادة حامية أثناء لعبهما لعبة حل لغز الجريمة في رحلة بحرية. اعتقد الناس على متن السفينة أن صراخها واستنجادها كان مجرد تأثير درامي للخوض في أجواء اللعبة.

كريستي مانزاناريس مع زوجها كينيث مانزاناريس. صورة: Kristy Manzanares / Facebook

احتفل الزوجان (كريستي مانزاناريس) من ولاية يوتا وزوجها (كينيث مانزاناريس) بعيد زواجهما الثامن عشر مع بناتهما الثلاث في رحلة بحرية لمدة أسبوع من سياتل إلى ألاسكا في شهر تموز سنة 2017. في 25 تموز 2017، اقيمت لعبة جماعية لحل لغز جريمة قتل تم ترتيبها مساءً على متن السفينة. لكن سرعان ما سمع بعض الركاب صرخات (كريستي) اليائسة قادمة من مقصورتها، بيد أنهم اعتقدوا أنها تؤدي دورها في اللعبة لجعلها أكثر تسلية.

في وقت لاحق، وجدت (كريستي مانزاناريس)، ذات الـ 39 عامًا، على أرضية مقصورتها والدم يُغطي المكان. اعترف زوجها، (كينيث مانزاناريس)، بجريمته واعتقل في 26 تموز 2017. تشير التقارير إلى أنه عند سؤال السلطات لوالد الأطفال الثلاث عما دفعه لارتكاب هذه الجريمة، قال: “لم تتوقف عن السخرية مني”.

كشف (مانزاناريس) أنه تشاجر كلاميًا مع (كريستي) ليلة الجريمة. خلال هذه المشاجرة العدائية، أخبرته أنها تريد الطلاق أمام أطفالها. طلبت منه أيضًا الترجّل من السفينة والعودة إلى ولاية يوتا. في تلك اللحظة، طلب من ابنتيهما مغادرة الغرفة. عندما حاولت ابنتهما الدخول مرة أخرى إلى الغرفة، سمعت صراخ والدتها، ولم يسمح لها والدها بذلك. فذهبت إلى شرفة الغرفة المجاورة ورأت والدها يقف فوق (كريستي)، يضربها على رأسها بقبضته المغلقة مرارًا وتكرارًا.

اعترف (كينيث مانزاناري) بأنه مذنب بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية وهو يواجه عقوبة بالسجن مدى الحياة وغرامة قصوى قدرها 250 ألف دولار.

2. صورة (ترافيس ألكسندر) الذي تلقى 27 طعنة على الأقل، وإطلق النار عليه، ونُحر حلقه أثناء الاستحمام بمنزله في أريزونا عام 2008 على يد صديقته السابقة، (جودي أرياس)، بعد قضاءهما لحظات جسدية حميمة. عثر أصدقاؤه على جثته بعد خمسة أيام.

(ترافيس ألكسندر) وصديقته. صورة: The-sun.com

عمل (ترافيس ألكسندر) الذي يبلغ من العمر 30 عامًا، كوكيل لشركة تأمين يعيش في مدينة ميسا بولاية أريزونا، وكانت (جودي أرياس)، 26 ذات الـ عامًا، شابة جميلة ومصورة طموحة من بالم ديزرت بكاليفورنيا. التقى الاثنان في عام 2008 وكانت علاقتهما بغالبها عن بعد.

وفقًا لأصدقاء (ألكسندر)، كانت (أرياس) شخصًا شديد الهوس وكانوا قلقين بشأن سلامته منها. لم تدم العلاقة طويلا وانفصل الثنائي بعد خمسة أشهر، لكنهما بقيا على اتصال وحافظا على علاقتهما الجسدية الحميمة.

سافرت (أرياس) ذات مرة إلى ميسا للقاء (ألكسندر) في الثاني من حزيران. في اليوم الرابع من الشهر، وبعد لحظات جنسية في الحمام، أصيب (ألكسندر) برصاصة في رأسه، وطُعن 27 مرة، وقُطع عنقه. اكتشف (ألكسندر) ميتًا في الحمام بعد خمسة أيام من قبل رفاقه في السكن.

احتوت الكاميرا التي عُثر عليها من الغسالة في منزل الشاب، والتي يعتقد أنها تخص (أرياس)، على العديد من الصور التي ظهرت قبل لحظات من القتل والتي احتوت صور لـ (إسكندر) مغطى بالدماء. كانت مسألة وقت فقط عندما ربطت السلطات النقاط واعتقلت صديقته السابقة.

اختلقت (آرياس) العديد من القصص خلال التحقيقات تدعي فيها بالبراءة، حتى أنها قالت أثناء المحاكمة إنها قتلته دفاعا عن النفس. في النهاية، أدينت بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى، وحُكم عليها بالسجن مدى الحياة. يبدو الشاب في هذه الصورة لا فكرة لديه عما سيحلّ به.

3. ألقي القبض على (إندراني) في عام 2015 في مومباي بتهمة خنق ابنتها (شينا بورا) حتى الموت وحرق جثتها بمساعدة زوجها السابق وسائقها في 24 نيسان 2012. لم يعلم أحد باختفائها طوال ثلاث سنوات.

الأم (يسار) شينا بورا (يمين) صورة: Indianexpress.com

(شينا بورا)، هي موظفة في شركة مترو مومباي والابنة الأولى لزواج (إندراني موكيرجيا) مع (سيداهارت داس). (إندراني موكيرجيا)، المتهمة الرئيسية في هذه القضية، كانت مالكة مشاركة سابقة لشركة INX Media في الهند. وتزوجت مرتين قبل ذلك من رجل الأعمال (سانجيف خانا) من كولكاتا وبعده رجل الأعمال (بيتر موكيرجيا) المقيم في مومباي.

وفقًا للتقارير، كانت علاقة (شينا) و(إندراني) متوترة للغاية، وكانت الأم تتحكم في حيات ابنتها منذ البداية. أصبح الأمر أسوأ عندما بدأت (شينا) في مواعدة الشبّان. ويُزعم أن والدة (شينا) حاولت قطع علاقة ابنتها مع ابن (بيتر موكيرجيا)، زوج الأم الثالث. من الواضح أنها لم تكن راضية عن مواعدة الفتاة لأخيها غير الشقيق.

في 24 نيسان 2012، اصطحبت (إندراني) ابنتها معها في سيارة بحجة تحسين علاقتهما ثم التسوق معًا. جعلت (إندراني) الفتاة تشعر بالنعاس من خلال إعطائها مشروبًا منومًا ثم خنقت ابنتها حتى الموت بمساعدة (سانجيف خانا) وسائقها (شيامفار بنتورام راي). وقع الحادث في منطقة نائية في ولاية ماهاراشترا حيث ألقوا بجثتها بعد حرقها وتحوليها إلى رماد. منذ ذلك الحين و(شينا) تعتبر مفقودة.

بعد ثلاث سنوات، بدأت شرطة مومباي التحقيق في القضية عند تلقي مكالمة تفيد باختفائها. كانت الشرطة متشككة بشأن تورط الأم، لكن من قبيل الصدفة اعتقلوا سائقها، في 21 آب 2015، لحيازته أسلحة ممنوعة. فأفيد أنه كشف، أثناء استجوابه، عن تفاصيل تخص مقتل (شينا بورا).

في آب من عام 2015، اعتقلت شرطة مومباي والدتها، (إندراني موكيرجيا)، وزوج وسائق والدتها بتهمة الاختطاف والقتل وتضليل السلطات.

4 – قتل غريغوري غرين، 50 عاما، زوجته الحامل في عام 1991، ليُفرج عنه بعد 16 عاما مقابل عفو مشروط. تزوج من ابنة القس الذي ساعده في الحصول على الموافقة المشروطة، ثم أطلق عليها النار في قدمها، وقطّع وجهها وقتل أطفالها الأربعة في 21 أيلول 2016، في ميشيغان.

غريغوري غرين. صورة: CBS Detroit

قتل (غريغوري غرين) من ميتشجان زوجته الحامل بطعنها في وجهها وصدرها عام 1991. بعد ذلك، اتصل برقم 911 وانتظر وصول رجال الشرطة.

تمت الموافقة على الإفراج المشروط عن (غريغوري) وأفرج عنه في عام 2008 بدعم من بعض الأصدقاء بعد أن قضى حوالي 16 عامًا في السجن بتهمة القتل. من بين هؤلاء الذين دعوا بحماس إلى إطلاق سراحه كان القس (فريد هاريس). تزوج (غريغوري) لاحقًا من ابنت (فريد)، (فايث هاريس)، في عام 2010. وأنجبا ابنتان، (كوي)، خمس سنوات، و(كالي)، أربع سنوات.

في الصباح الباكر من يوم 21 أيلول 2016، كرر التاريخ نفسه. حيث وجدت (فايث هاريس-هاريس) نفسها مقيدة بشريط لاصق وأربطة حازمة في قبو منزلها في ديربورن هايتس بميشيغان. أطلق (غرين) النار عليها في قدمها وهاجم وجهها بمقص صناديق. ثم قتل بالرصاص ولديّ زوجته، (تشادني ألين)، 19 سنة، و(كارا ألين)، 17 سنة، أمام عينيها. كما سمم ابنتيه، (كوي) و(كالي)، بأول أكسيد الكربون في الطابق العلوي.

مرة أخرى، اتصل برقم الطوارئ وانتظر وصول رجال الشرطة. اعترف للسلطات بقتل عائلته داخل منزلهم. و وفقًا للتقارير، كانت (فايث) قد تقدمت بطلب طلاق بعد ست سنوات من الزواج من (غريغوري)، أي قبل شهر واحد من الجريمة. سيقضي هذا الزوج المختل 45-100 سنة في السجن حيث أدين بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية.

5. هذه الصورة للممثلة (دومينيك دن) البالغة من العمر 22 عامًا، والتي تعرضت للخنق من قبل صديقها السابق، بعد أربعة أشهر من ظهورها في فيلم Poltergeist الشهير عام 1982، في منزلها في ويست هوليود. دخلت في غيبوبة بسبب الهجوم وبعد خمسة أيام أعلن عن وفاتها.

التقت (دومينيك) بـ (جون توماس سويني) خلال حفلة أقيمت في عام 1981. بعد بضعة أسابيع من المواعدة، انتقل الزوجان الجديدان إلى منزل معًا في ويست هوليود. سرعان ما انهارت العلاقة بسبب غيرة (سويني) وحبه التملكي.

تشاجر الزوجان بشكل متكرر، وبدأ (سويني) في الاعتداء عليها جسديًا. خلال جدال لهما في 26 أيلول 1982، حاول الرجل قتل زوجته، فأنهت (دومينيك) العلاقة فيما بعد. في 30 تشرين الأول، بعد أسابيع قليلة من الانفصال، ظهر (سويني) في منزلها، وبعد جدال عنيف، حاول كتم أنفاس زوجته السابقة وقتلها بخنقها.

نُقلت (دومينيك) إلى مستشفى قريب حيث تم وضعها على أجهزة الإنعاش بسبب توقف قلبها، وبعد الاعتقال اعترف بجريمتي الشروع في القتل والانتحار. على مدار الأيام التالية، أجرى الأطباء فحوصات على الدماغ أظهرت عدم وجود نشاط للدماغ بسبب نقص الأكسجين. لم تستعد وعيها أبدًا، وفي 4 تشرين الثاني، تمت إزالة أجهزة دعم الحياة عنها.

6. (كريس واتس)، رجل من كولورادو يبلغ من العمر 33 عامًا، قتل زوجته الحامل وابنتيه، ودفن جثتيهما في موقع عمله. كان على علاقة غرامية مع زميلته في العمل ولم يكن سعيدًا مع زوجته.

(شنان) و(كريس واتس). صورة: Shanann Watts / Netflix

في اليوم التالي لقتل زوجته الحامل وابنتيه (بيلا)، البالغة من العمر أربع سنوات، و(سيليست)، البالغة من العمر ثلاث سنوات، أجرى (كريستوفر واتس) مقابلة تلفزيونية طالبًا إياهم بالعودة إلى المنزل.

بعد ثلاثة أيام من البحث المستمر من قبل قسم شرطة فريدريك المكون من 20 شخصًا، أعلنت السلطات أنه تم العثور على جثث زوجة السيد واتس وابنتيه في ممتلكات شركة Anadarko Petroleum Corporation، وهي مكان عمله.

كشفت التحقيقات اللاحقة أن السيد (واتس) كان على علاقة مع زميلة له في العمل، وفي 13 آب، تجادل مع زوجته بشأن الانفصال. على الرغم من أنه نفى في البداية تهم قتل بناته، إلا أنه اعترف لاحقًا بأنه مسؤول عن جميع جرائم القتل تلك.

في تشرين الثاني 2018، أقر (واتس) بأنه مذنب بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى وحكم عليه بخمسة أحكام بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط. جريمة القتل بدم بارد هذه، والتي حدثت في آب 2018، هي موضوع فيلم وثائقي جديد على Netflix.

7. أطلق (بيتر كيلر)، 41 عامًا، النار على زوجته، (لينتي كيلر) اوابنتها (كايلين) وقتلهم قبل إشعال النار في منزله. واختبأ في مخبأ قام ببنائه طوال السنوات الثماني الماضية في واشنطن.

(كايلين كيلر) مع والدتها لينتي كيلر (يسار) بيتر كيلر (يمين) صورة: KingcosoPIO / Youtube

في 22 نيسان 2012، تم اكتشاف جثتي (لينتي كيلر) البالغة من العمر 41 عامًا وابنتها (كايلين) البالغة من العمر 19 عامًا عندما جاءت السلطات استجابة لحريق في منزل (بيتر كيلر) في واشنطن. اكتشفوا أنه تم إطلاق النار عليهما في غرف نومهما. فاتهمت الشرطة (بيتر كيلر) مباشرة بالقتل والحرق العمد بعد التأكد من أغلفة الرصاصات.

كانت جريمة القتل هذه مخططًا لها حيث أمضى (كيلر) البالغ من العمر 41 عامًا ثماني سنوات في التخطيط وبناء ملجأ في الغطاء النباتي البري في ضواحي المدينة. قضت الشرطة حوالي أسبوع في البحث عنه، قبل أن تجده في قبو يبلغ طوله 6 أمتار في جبل ريدلسنيك بواشنطن.

بعد مواجهة استمرت 22 ساعة مع فريق SWAT، انتحر بيتر داخل القبو الذي كان مليئًا بـ 13 بندقية، ورفوف ذخيرة، وموقد، ومواد للصناعات البلاستيكية و20 كيلوغرام من الفول، والبنزين، والطعام، والصابون، وإمدادات أخرى.

وفقًا للتقارير، فإن نية (كيلر) كانت حرق المنزل بأكمله والأدلة المتبقية معه. وقد تم عرض مقطع الفيديو المسجل ذاتيًا مدته 10 دقائق من قبل القاتل بواسطة مكتب مأمور مقاطعة King County حيث سجل قبل أسبوعين من القتل وفيه يتحدث عن خططه الإجرامية.

8. أُدين (هنري فان بريدا) بقتل والديه المليونيرين وشقيقه الأكبر، وإصابة أخته بجروح خطرة في جنوب إفريقيا في 27 كانون الثاني 2015. ليُحكم عليه بالسجن المؤبد في عام 2018.

القاتل وعائلته. صورة: Iol.co.za

عاش (هنري فان بريدا) حياة مميزة مع والديه الثريين وإخوته في جنوب إفريقيا. لكن في صباح يوم 27 كانون الثاني 2015، عُثر على شقيقه (رودي) البالغ من العمر 21 عامًا و والديه (مارتن)، 55 عامًا، و(تيريزا)، 54 عامًا، في بركة من الدماء في الطابق الأول من منزلهم، كما أصيبت شقيقته (مارلي) بجروح بالغة.

بالطبع نفى جميع التهم الموجهة إليه وادعى أن رجلاً يرتدي قناعًا أسود اقتحم المنزل وذبح أفراد أسرته بفأس أثناء تواجده في الحمام. أخبر المحكمة أنه صارع الدخيل، وخلال هذه العملية، طُعن في جذعه. لكن قصته لم تقنع الشرطة والمحكمة حسب التقارير التي أظهرت أنه يكاد يكون من المستحيل اقتحام منزلهم. وقد كانت عائلته تعيش في أحد أكثر الأحياء أمانًا في جنوب إفريقيا.

حكم على (فان بريدا) بثلاثة أحكام بالسجن مدى الحياة في جلسة 5 حزيران 2018، حيث أدين بثلاث تهم قتل. كما سيقضي حكمًا منفصلا بالسجن 15 عاما بتهمة محاولة قتل أخته الصغرى.

9. قتل (روان باكستر)، 42 عامًا، أطفاله الثلاثة وزوجته (هانا كلارك)، 31 عامًا، من خلال حرق السيارة بالبنزين قبل طعن نفسه حتى الموت في 19 شباط 2020 في بريزبين باستراليا. انفصل الزوجان في تشرين الثاني 2019 وكانا يعملان على ترتيبات الحضانة للأطفال.

روان باكستر مع هانا باكستر. صورة: Hannah Clarke/Facebook

تزوجت (هانا كلارك) من (روان باكستر)، وهو عضو سابق في فريق New Zealand Warriors Rugby League في بلدة كينغزكليف، بولاية نيو ساوث ويلز باستراليا في تشرين الأول 2012. وأنجبا ثلاثة أطفال، (آليا)، ستة سنوات، (لاينا)، أربعة سنوات، و(تري)، ثلاثة سنوات.

انفصل الزوجان في تشرين الثاني 2019، وغادرت (هانا) المنزل لتعيش مع والديها في كامب هيل مع أطفالهما. وبينما كان الاثنان يعملان على ترتيبات الحضانة، يُزعم أن باكستر اختطف ابنته (آليا)، البالغة من العمر ست سنوات، في يوم المحاكمة من نفس العام، مما سمح لزوجته بالحصول على أمر لحمايتها من العنف المنزلي.

في 19 شباط 2020، بينما كانوا في طريقهم إلى المدرسة يوم الأربعاء، اقترب (باكستر) من سيارتهم وجلس في مقعد الركاب، ويُعتقد أنه صب البنزين على السيارة وزوجته وأطفاله بداخلها. تمكنت (هانا كلارك) من الخروج من السيارة المشتعلة. أما الأطفال، الذين كانوا مربوطين في المقعد الخلفي، لقوا حتفهم في النيران. كما توفي (باكستر) في مكان الحادث، وكان قد طعن نفسه.

وفقًا لشهود عيان، قفزت (كلارك) من السيارة وهي تحترق وتصرخ، “لقد صب البنزين علي!” توفيت المرأة في مستشفى بريسبان في وقت لاحق من ذلك اليوم بسبب الإصابة بحروق شديدة. تشير التقارير إلى أن (هانا) تعرضت باستمرار لسوء المعاملة من قبل زوجها لأكثر من عقد.

10. قتل (بينوا)، المصارع العالمي المحترف، زوجته وابنه الصغير في منزلهم في مدينة فايتفيل، قبل أن ينتحر عن طريق شنق نفسه بحبل آلة رفع الأثقال في منزله الرياضي.

صورة: Pinterest

كان (كريس بينوا)، رمز عالم WWE ومحبوب الكثيرين قبل أن يكتب في النهاية أحد أحلك حكايات المصارعة، يبلغ من العمر 40 عامًا فقط عندما ارتكب جريمة لا يمكن تصورها تتمثل في قتل زوجته وابنه البالغ من العمر سبع سنوات قبل أن ينتحر في 24 حزيران 2007.

حامت العديد من التكهنات لفهم الدافع وراء عملية القتل هذه. وكون (بينوا) تعاطى المنشطات طوال حياته المهنية، يعتقد بعض الناس أنها هي ما غذّى غضبه وحنقه مما أدى إلى الجريمة. سبب آخر للدافع المحيّر كان تقارير دراسة دماغه طبيًا. فقد أشارت تقارير تشريح أسطورة عالم المصارعة الحرة إلى أنه كان يمتلك دماغ رجل يبلغ من العمر 85 عامًا ويعاني من مرض الزهايمر. غالبًا ما كانت حالة الدماغ هذه ناتجة عن سنوات من الارتجاج والصدمات خلال المباريات.

لم يتم إثبات أي من التكهنات حتى يومنا هذا، وسيظل اسمه دائمًا في الذاكرة كمجرم على الرغم من نجاحه في حلبات المصارعة WWE.

مقالات إعلانية