خلال بقائك لفترة طويلة في المنزل، من الطبيعي أن تشتهي الحلويات، وهناك الكثير من الوصفات السهلة التي بإمكان أي شخص تعلمها. تبيّن لبعض الناس إن إعداد الحلويات ليس بالأمر السهل، فعلى الرغم من التزامك بالمكونات، فإن خطأً واحداً كفيل بتحويل الكعكة التي تود إعدادها إلى وحشٍ غريب الشكل مصنوع من البيض والطحين!
تابعوا معنا محاولات إعداد الحلوى الفاشلة هذه، وشاركونا صور أطباقكم وحلوياتكم التي باءت بالفشل الذريع أيضاً:
1. لا نعرف إن كانت هذه حلوى أم وحشًا متحولاً.

2. من المفترض أن يكون هذا القالب مزيجاً لذيذاً من الشوكولاته والكراميل والموز، لكنه تحوّل إلى جدائل مثيرة للاشمئزاز تشبه براز كائن ضخم. تقول صاحبة الصورة أن طعمها لذيذ، بصرف النظر عن المظهر المريع.

3. يقول صاحب الصورة أنه ليس بالخبّاز الماهر، وعندما حاول صنع كعكات على شكل منارة، اتضح أنه صنع شيئاً مختلفاً تماماً.

في الحقيقة، هناك الكثير من الأشخاص الذين حاولوا صنع حلوياتهم في المنزل للمرات الأولى إثر اضطرارهم إلى البقاء في الداخل. وفقاً لتقرير (بلومبيرغ)، ارتفعت أسعار خميرة الخبز بنحو 457% مقارنة بالأسبوع الأخير من شهر مارس في السنة السابقة، وكذلك ارتفعت أسعار الطحين بـ155% والزبدة بنحو 73% ومسحوق الخبز (بيكنغ باودر) بـ178%، حتى البيض ارتفع سعره بنسبة 48%.
قال (روبرت هاربر) صاحب شركة (هوبكنسفيل ميلينغ كو) أن شركته باتت تنتج الطحين بنحو الضعف، وأكمل: ”بدا الأمر وكأننا في فترة الأعياد، يبدو أن الناس باتوا يملكون وقتاً أطول ويحاولون تقليل النفقات عبر إعداد الحلوى منزلياً“.
4. تقول صاحبة هذه الحلوى ساخرة: ”ساعدوني، كعكاتي لا تطبق التباعد الاجتماعي“.

5. من المفترض أن تتحول هذه العجينة على شكل أرنب إلى طبق لذيذ، لكن النتيجة فاجأت صاحبها.

6. تقول هذه السيدة أن شقيقة زوجها نسيت وضع الطحين في العجينة، فهذا ما حصل. لا نعرف كيف بإمكان شخص ما نسيان إضافة الطحين!

تقول السيدة (بيث كومبس)، وهي رئيسة طهاة محترفة ومالكة مخبز (بيلي بالا كيكهاوس)، أن عليك قراءة الوصفة كاملة قبل القيام بأي شيء. وفقاً لأقوالها: ”الخَبز كالعلم، عليك القيام بالخطوات بالترتيب الصحيح لتحصل على النتيجة التي ترغب بها“. ونصحت أيضاً بوزن المقادير قبل البدء.
7. وضعت هذه السيدة الخليط في الفرن، وكان كلّ شيء على ما يرام حتى أخرجتها ونظرت إلى الطرف الآخر، فشاهدت هذا المنظر الغريب.

8. يبدو أن لفافات القرفة هذه تحاول الهروب من الطبق.

9. مجدداً، هذا ما تتوقعه، وذاك ما تحصل عليه.

أوضحت السيدة (كومبس) بعض الأخطاء التي يقع فيها المتبدئون، وأكثرها شيوعاً عو عدم ضبط درجة حرارة الفرن على الدرجة المثلى. فقالت: ”تختلف درجة الحرارة المثلى باختلاف الكعكة التي تود إعدادها، فلا توجد درجة حرارة واحدة لجميع الوصفات، وعلى الأرجح أن تتعلم ذلك بعد محاولات فاشلة عديدة“.
هناك أخطاء أخرى يقع فيها الكثير من الناس، أهمها هو عدم معرفة طريقة وتقنيات الخَبز، فهناك فرق بين طريقتي الترقيق والطي، لربما عليك البحث عنهما في غوغل إذا كنت مهتماً بإعداد الكعكة المثالية.
10. تقول هذه السيدة: ”يبدو أن الخَبز ليس مخصصاً لجميع الناس“.

11. يقول هذا الرجل: ”بدأت زوجتي تعلّم الخَبز وصنع الحلوى، وبتنا الآن ندرك السبب وراء عدم صنعها الحلويات سابقاً“.

12. يقول هذا الرجل: ”إن نصف الكعكات محروقة، والنصف الآخر لا يزال عجينة، كما أن إنذار الحريق في منزلي يعمل بكفاءة، هذا ما تعلمته“.

إذا أردت تجربة وصفة ما أثناء فترة الحجر، فقد شاركت (بيث) وصفة سهلة التحضير هي كعكة البراوني مع الكراميل المملح. المواد التي تحتاجها هي كالتالي: 170 غرام من الشوكولاته السوداء، و170 غرام من الزبدة غير المملحة، 3 بيضات، 225 غرام من مدقوق السكر، و50 غرام من الكاكاو، و50 غرام من الطحين، ونصف ملعقة صغيرة من الملح، و100 غرام من الكراميل المملح.
طريقة التحضير كالتالي: سخن الفرن حتى درجة 150 مئوية، وفي صينية قم بإذابة الشوكولاته والزبدة معاً، ثم اتركها عدة دقائق لتبرد. بعدها، قم بخلط البيض مع السكر حتى يمتزجا، ثم أضف مزيج الشوكولاته والزبدة. استمر بالخلط حتى تتجانس المكونات، ثم أضف الكاكاو والطحين والملح.
أضف بعدها نصف كمية الكراميل المملح، ثم اسكب المزيج في الصينية، اتركها قليلاً ثم ضعها في الفرن لفترة تتراوح بين 20 إلى 25 دقيقة. عندما تخرجها من الفرن، من المفترض أن تكون الحلوى ذائبة في المنتصف، وسميكة وقاسية من الأطراف. اتركها لتبرد بعض الوقت ثم قطعها إلى مربعات.
13. فشلت هذه السيدة في إعداد حلوى المكرون الفرنسية، وعلى الأرجح أن المشكلة تكمن في دقيق اللوز، حيث صنعته بنفسها ولم تستطع شرائه من المتجر. تُعتبر حلوى المكرون من الحلويات صعبة التحضير نسبياً.

14. حاول هذا الشخص صنع بيتزا ليكتشف أن الخميرة الموجودة في منزله منتهية الصلاحية منذ 10 سنوات! فقرر صنع خميرة من الفواكه المجففة، فكانت هذه النتيجة.

بالمناسبة، يقول الشخص أن العجينة كانت مقرمشة ومطاطية وحلوة. ويقول أن طعمها يصبح أفضل بكثير مع زبدة الفول السوداني.
15. يبدو أن صاحب هذه البسكويتات أراد إضافة قوس قزح جميل عليها، لكن النتيجة جاءت مخيبة للآمال.

16. حاول هذا الشخص صنع حلوى على شكل أرنب الفصح، لكن الشكل الناتج لا يشبه الأرنب على الإطلاق.

17. على الرغم من شكلها المريع، تبدو هذه البسكويتات شهية!

18. علّق صاحب هذه الحلوى بسخرية قائلاً: اعذروا عدم نشري أي شيء في الفترة الأخيرة، فقد كنت مشغولاً بتحضير الحلوى.

19. يبدو أن صاحب هذا الشيء أضاف الكثير من صودا الخَبز حتى حصل على هذه النتيجة الكارثية. لا نعرف أساساً ما كان يريد أن يصنع!

20. لا يبدو منظر هذه الحلوى مشجعاً على الإطلاق، خاصة بالنسبة للأطفال.

21. حتى الكلب يبدو منزعجاً من كعكات زبدة الفول السوداني هذه.

22. لا نعرف مما يتكون هذا الشيء، ومنظره ليس مغرياً أيضاً.

23. علّق صاحب هذه الحلوى ساخراً: ”بالمناسبة، طعمها سيئ أيضاً. يبدو أنني مضطر لشراء الحلوى من المخابز المحلية وإيجاد هواية جديدة في فترة الحجر“.

24. تقول صاحبة هذه الحلوى: ”حاولت صنع حلوى البرتزل (العقدية)، فكانت النتيجة هذا الشيء المشوه“.

25. تقول صاحبة الصورة: ”حاولت صنع خبز الموز، واتبعت التعليمات حرفياً، لكن يبدو أنني فشلت“.

قد يكون السبب هو درجة حرارة الفرن المنخفضة، وفقاً لأحد المعلقين.
26. الخلاصة من هذه الصورة: لا ترسلي زوجك إلى السوبرماركت لشراء المقادير!

تقول صاحبة هذه الصورة: ”أنا جيدة في إعداد الحلويات، وقرأت وصفة لإعداد فطيرة كسترد البيض، فأخبرت زوجي بأن يذهب إلى المتجر ويجلب المقادير المطلوبة (لا يُسمح سوى لفرد واحد من العائلة بالذهاب). من ضمن المقادير كانت قشرة الفطيرة، وأخبرته أن قشرة الفطيرة توجد في قسم المثلجات قرب البيض، وهناك سيجد العجينة أيضاً. عاد زوجي جالباً قشرة الفطيرة من قسم المثلجات لكنها كانت موضوعة في طبق فطيرة جاهز… لم أشاهد خلال حياتي هذا الطبق، كما أنه لم يكن عميقاً كفاية لإدخاله الفرن، وهذه كانت النتيجة جراء استخدامي قشرة فطيرة لم أصنعها بنفسي. على ما يبدو أن الكسترد تموضع أسفل القشرة أثناء خبزها داخل الفرن، ويبدو أن تلك الفقاعة الكبيرة في المنتصف هي قشرة الفطيرة“.
27. خبز الموز المحروق، على الأرجح بسبب الحرارة الزائدة.

28. حاولت هذه السيدة استخدام آلتها الخاصة لصنع الخبز، والتي يعود عمرها لـ30 عامًا، لكن يبدو أن الأمور لم تسرِ على ما يرام.

29. لا يبدو أن هذه السيدة أيضًا ماهرة في الخبز.

30. حاولت هذه السيدة وضع الكزبرة في الكعك أثناء خبز الأخيرة، وهذه كانت النتيجة.

هل جربتم إعداد حلويات خلال فترة الحجر بدافع التسلية، ثم جاءت النتائج كارثية؟ أخبرونا في التعليقات وضعوا صوراً لها إن أمكن!