ماري بيل حدّاد
إلى جانب بعض الأمور الغريبة التي يمارسها العالم العربي في ليلة رأس السنة، كإطلاق المفرقعات النارية داخل المباني، متابعة برامج القنوات العربية لمعرفة توقعات أبراجهم لهذا العام، التطوع للعمل مع المخابرات العائلية لرصد تحركات النساء للحرص على عدم تقبيلهن لأي كائن، أو تهنئة الآخرين بعيد الشجرة (الواقع في 12 مارس) بدلاً من رأس السنة لستر انخراطهم في الاحتفال، هذه بعض التقاليد الغريبة التي تتم ممارستها حول العالم احتفالاً برأس السنة الجديدة:
الصحون المحطّمة، الدنمارك
في الدنمارك، يحتفظ الناس بجميع أطباقهم وصحونهم التي لم يتم استخدامها حتى يوم ٣١ من ديسمبر، نهاية السنة، حيث يقومون بتحطميها على أبواب منازل جميع أصدقائهم وعائلتهم.
الفزّاعة المحترقة، الإكوادور
في الإكوادور، يحتفل الناس برأس السنة عبر إحراق فزّاعات مليئة بالورق في منتصف الليل. كما يحرقون صور كان قد تم التقاطها في السنة السابقة. وذلك أملاً بالحظ السعيد في السنة الجديدة.
تناول 12 حبة من العنب، إسبانيا
في إسبانيا، يعتقد الناس أنه لو استطعت وضع 12 حبة من العنب في فمك في منتصف الليل، فقد نجحت في تأمين الحظ الجيد لسنتك القادمة.
الأشكال المستديرة، الفيليبين
في الفيليبين، يتعلق الأمر بالنقود. حيث يعتقد الناس أنه يجب على كل شيء أن يكون مستديراً لتمثيل النقود و تأمين الثروة. طعام مستدير، ثياب مستديرة، على أن يكون كل شيء مستديرا.
الملابس الداخلية الملونة، أمريكا الجنوبية
في بعض بلدان أمريكا الجنوبية، يعتبر ارتداء ملابس داخلية ملونة هو المحدد الأساسي لمصير السنة القادمة. حيث تعد الثياب الداخلية الحمراء دليلاً على إيجاد الحب، الذهبية تعني الثروة، و البيضاء تمثل السلام.
108 قرعة جرس، اليابان
في اليابان، يقرع الناس جميع أجراسهم 108 مرّات، تماشياً مع معتقد بوذي يعتبر أن ذلك يؤمن الطهارة والنظافة. كما يُعتقد أنه من الجيد أن يكون المرء مبتسماً وهو يدخل سنته الجديدة، لأن ذلك يؤمن له الحظ الجيد.
مهرجان تكانوكي، البيرو
في نهاية ديسمبر من كل سنة، يقوم الناس في قرية صغيرة في البيرو بالمشاجرة بالأكف والقبضات لتسوية خلافاتهم. فيبدؤوا بعدها سنتهم الجديدة بسجل نظيف.
رمي المثلجات، سويسرا
في سويسرا، يحتفل الناس برأس السنة عبر رمي المثلجات على الأرض.
رمي النقود، رومانيا
في رومانيا، يرمي الناس نقودهم الاحتياطية في مجرى النهر لتأمين الحظ الجيد.
دلو الماء، بورتو ريكو
في بعض أجزاء بورتو ريكو، يقوم الناس برماية دلاء الماء من نوافذهم لطرد الأرواح الشريرة.
لا تنسَ الأبقار! بلجيكا
في بلجيكا، يعامل الناس مواشيهم بطريقة جدية. حيث يقوم المزارعون بتمني سنة جديدة سعيدة لأبقارهم.
النقود الحلوة، بوليفيا
في بوليفيا، يتم خبز النقود داخل الحلويات، و من يجد تلك النقود يمتلك حظاً جيداً في السنة الجديدة.
الفطائر المحلاة، فرنسا
يفضل الفرنسيون إبقاء الأمور بسيطة و شهية. حيث يلتهمون أكواماً مكدّسة من الفطائر المحلّاة.
الحقائب، كولومبيا
في كولومبيا، يحمل الناس حقائبهم طوال اليوم أملاً بالحصول على سنة مليئة بالسفر.
القفز العالي، الدنمارك
في الدنمارك، يعتلي الناس الكراسي، و يقفزون ”حرفياً“ إلى سنتهم الجديدة للحصول على الحظ الجيّد.
التلطيخ بالبودرة، تايلاند
يقوم الناس في تايلاند، إلى جانب رمي دلاء المياه على بعضهم، بتلطيخ بعضهم ببودرة رمادية.
النوم في المدافن، تشيلي
في تشيلي، يقضي الناس ليلتهم بصحبة من رحل من أحبّتهم عبر النوم في المدافن.
همس الحيوانات، رومانيا
كما في بلجيكا، يحاول المزارعون الرومانيون التواصل مع أبقارهم. و في حال نجحوا بذلك، فهذا يعني حظاً سيئاً في السنة الجديدة.
قوة الخبز، إيرلندا
في إيرلندا، يقوم الناس برمي الخبز على الجدران للتخلص من الأرواح الشريرة.
التخلص من الأثاث، جنوب أفريقيا
في بعض أجزاء جنوب أفريقيا، يقوم الناس برمي مفروشاتهم من النوافذ.
البحيرة المتجمدة، سيبيريا
في سيبيريا، وكما المتوقع، يقفز الناس في البحيرات الجليدية وهم يحملون جذوع الأشجار.
مسباك المعادن، فنلندا
في فنلندا، يتنبأ الناس بمصير سنتهم القادمة عبر رمي القصدير المصهور داخل دلو من الماء، و تفسير الأشكال الناتجة.
حرق التماثيل، بنما
في بنما، يتم حرق تماثيل لجميع الأشخاص لا سيما للمشهورين، كطريقة لبدء السنة الجديدة بحظ جيّد.
الخطوة الأولى، اسكتلندا
في اسكتلندا، على أول من يعبر عتبة المنزل في بداية السنة الجديدة أن يحمل هدية لجلب الحظ الجيّد.
الأكل للوفرة، إستونيا
في إستونيا، يأكل الناس سبع مرات في أول أيام السنة الجديدة، لضمان الوفرة في سنتهم القادمة.
وتبقى أغرب التقاليد التي تتم ممارستها في ليلة رأس السنة، استبدال الصحون المحطّمة بالمنازل المحطّمة، إطلاق العيارات النارية بدلاً من المفرقعات، الاستيعاض عن الفزّاعات بعدد من الأشخاص الحقيقين، استخدام الألعاب النارية داخل الأبنية لهدمها كنوع من التقاليد، تلطيخ الآخرين بالدماء بدلاً من البودرة، القيام بالخطوة الأولى داخل الخيم لانعدام المنازل، والجذوع ”البشرية“ المتجمدّة. تقاليد غريبة، كادت أن تصبح سائدة ومرتبطة سنوياً بالعديد من الدول، لاسيما العربية.
