in


شخصيات مشهورة تم تشخيصها بمرض الفصام وبعض الاضطرابات العقلية الأخرى

مشاهير عانوا من الأمراض العقلية

يتعدى الفصام مجرد كونه ”سماع أصوات غير حقيقية“، فهو قد يكون أسوأ مرض عقلي يُعرف بوجوده حتى يومنا هذا، وهو يصيب أشخاصاً من مختلف الأطياف والطبقات الاجتماعية. يمضي بعض الأشخاص المصابين بالفصام في حياتهم قدماً ليتطوروا ويصبحوا مشهورين عبر العالم بفضل مواهبهم التي يتعلمون كيفية استغلالها على الرغم من أمراضهم العقلية.

ليس الفصام المرض العقلي الوحيد الذي قد يعيق قدرة الشخص على العيش بصورة طبيعية، فهناك اضطراب ثنائي القطب، والهوس، واضطراب الشخصية الحدي، والاكتئاب، والنرجسية التي هي مجرد بضعة أمراض عقلية ترهق كاهل الناس كل يوم.

لكن ليس كل مصاب بمرض عقلي عاجزاً عن أداء وظائفه كإنسان، حيث يعيش البعض، مثل الذين سيختصهم بالذكر مقالنا هذا على موقعنا «دخلك بتعرف»، حياة تتسم بإبداع وإنتاجية متناهية، كما يصبحون مشاهير يخلّدهم التاريخ.

يعتبر الفصام شكلاً من أشكال الذهان والاضطراب العقلي:

يكون أحياناً من الصعب تشخيص الفصام.
يكون أحياناً من الصعب تشخيص الفصام.

يختبر الأشخاص الذين يعانون من الفصام الهلوسات، والهذيان، وتضارب الأفكار، وعدة أعراض أخرى ذات علاقة بالذهان. قد يكون للمصابين بهذا المرض تسارع وعدم انتظام في الأفكار، مما يجعل من الصعب جدا الخوض في حديث معهم ذلك أنهم يغيرون المواضيع في منتصف الجمل.

يكون المصابون بالفصام كذلك عرضة للرهاب الحاد، فتجدهم أحياناً يضعون الألومنيوم أو بعض الأجهزة فوق رؤوسهم وعلى أجسامهم حتى يمنعوا الكائنات الفضائية من اختراق أدمغتهم والتجسس على أفكارهم. ليست الهلوسات والأوهام والسلوكات المتعلقة بالرهاب نتيجة لتأثير الناس السلبي على هؤلاء، بل هي نتاج المرض نفسه الذي يستعرض نفسه في الذهان والاضطرابات العقلية.

الفصام ليس مرضاً عنيفاً ولا يجعل من صاحبه شخصاً عنيفاً:

تغيرات في الدماغ تسبب الفصام.
تغيرات في الدماغ تسبب الفصام.

تلاحق الأمراض العقلية وصمة عار Stigma كبيرة، خاصة أكثر الأشكال حدة منها مثل اضطراب ثنائي القطب والفصام. يخشى الناس غالباً الأشخاص المشخصين بهذين المرضين، وذلك لأنهم يربطون عن طريق الخطأ السلوكات الناجمة عن الارتياب والذهان والهلوسات بالعنف.

غير أن العكس صحيح تماماً، حيث يكون الأشخاص المشخصين بالأمراض العقلية أكثر عرضة للعنف والسلوكات العنيفة من أن يكونوا مصدراً له، كما لا يكون كل شكل من أشكال العنف الذي يتسبب فيه الأشخاص المصابون بالفصام أو أي من الاضطرابات العقلية على علاقة مباشرة بالمرض نفسه، بل بعوامل خارجية أخرى، مثل تعاطي المخدرات والإفراط في الكحول.

ربما كانت أسوأ قضية لشخص مريض عقلياً يرتكب جرائم عنيفة هي قضية (أندريا يايتس)، التي أغرقت جميع أبنائها الخمسة في حوض الاستحمام. لقد كانت السيدة (يايتس) تعيش اضطرابات ما بعد الصدمة، لكن قبل سنوات من ارتكابها لجريمتها، نُصحت من قبل خبراء بأن لا تنجب المزيد من الأطفال بسبب كل ذلك الضغط الذي يسلطه عليها نمط حياة زوجها.

مسببات الفصام معقدة جداً:

قد يكون العيش مع الفصام تجربة مرهقة جداً.
قد يكون العيش مع الفصام تجربة مرهقة جداً.

غالبا ما يسبب الأمراضَ العقلية، تماما مثل الأمراض الجسدية، مجموعة من العوامل الجينية، والبيئية المحيطية، وعوامل تتعلق بنمط حياة الشخص. عندما يكون أحد أفراد عائلتك مشخصاً بالفصام يزيد هذا من احتمال إصابتك به، خاصة إن كان فرد العائلة المصاب هذا قريباً من الدرجة الأولى.

لكن ليس بالضرورة كل شخص مؤهل لأن يتطور لديه الفصام أو اضطراب عقلي ما عرضة للإصابة به بالفعل، حيث يمكن للأطفال الذي يترعرعون في منازل مستقرة والذين تقودهم البيئات والمحيط الذي يعيشون فيه إلى خلق مستويات عالية من المقاومة، أن يكونوا منيعين من الإصابة بهذا المرض على الرغم من استعداداتهم الجينية لذلك.

ثم يجدر التنويه مرة أخرى، أنه تماما مثلما هو الحال عليه في السرطان أو أي مرض فيزيولوجي آخر، حتى أفضل رعاية وتربية ممكنة لا يمكنها أن تضمن عدم تطور الأمراض العقلية لدى الفرد.

كان أصغر شخص يتم تشخيصه بالفصام يبلغ من العمر ستة سنوات:

شُخصت (جاني) بالفصام عندما كان عمرها ستة سنوات.
شُخصت (جاني) بالفصام عندما كان عمرها ستة سنوات.

أظهرت (جاني سكوفيلد) أعراضاً للذهان والاضطراب العقلي بينما كانت لا تزال رضيعة، ثم أصبحت الأعراض أسوأ وأكثر حدة بشكل تدريجي عندما كبرت لتصبح طفلة، لكن بسبب حداثة سنها لم يشأ الخبراء النفسيون أن يمنحوها تشخيصاً محدداً. أصبح والداها يائسين وبدأوا بالبحث عما يسبب لها هذه الاضطرابات العقلية.

على ما يبدو، ومثلما اتضح لهما لاحقاً، كانت (جاني) تعاني من واحدة من أكثر حالات الفصام حدة. كان شقيقها الصغير (بودي) هو الآخر يعاني من الفصام. خرج والداها للعلن بخصوص حالتها العقلية من أجل محاولة المساعدة على مكافحة وصمة العار والنظرة الدونية التي تطال المصابين بالأمراض العقلية، وكذا للمساعدة على رفع الوعي ونشره فيما يتعلق بالفصام الذي يصيب الأطفال.

قد يكون رسام ”ليلة مرصعة بالنجوم“ مصاباً بالفصام:

تعتبر لوحة (فان غوغ) هذه من الأشهر في العالم.
تعتبر لوحة (فان غوغ) هذه من الأشهر في العالم.

كان (فينسنت فان غوغ) رساماً هولندياً مشهوراً خلد التاريخ ضربات ريشته الغاضبة في لوحته بعنوان ”ليلة مرصعة بالنجوم“ التي تعتبر اليوم رائعة من روائع الفن المعاصر. ينظر طلبة الفن المتقدمون اليوم إلى لوحاته وسرعان ما يرون بين ألوانها حالته الذهنية المعذبة.

قادت بعض الدلائل الحديثة خبراء الصحة العقلية إلى الاعتقاد بأن (فان غوغ) كان مصاباً بالفصام. في إحدى المناسبات، خلال جدال مع رسام آخر، سمع (فان غوغ) صوتاً بداخله يقول له ”اقتله،. فتناول سكيناً وقطع أذنه [أذن (فان غوغ)] بنفسه. قضى هذا الفنان المعذَب معظم حياته في معزل عن الآخرين، لكنه اليوم يشتهر بكونه واحداً من أعظم الفنانين الذين عرفتهم البشرية.

كان (جيم غوردون)، الفنان الذي نال جائزة الـ(غرامي)، مصاباً بالفصام:

تم تشخيص (جيم غوردون) بالفصام.
تم تشخيص (جيم غوردون) بالفصام.

في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، كان (جيم غوردون) واحداً من أفضل الطبالين في عالم الموسيقى. عمل مع فرق موسيقية على صورة (ذا بيتش بويز)، و(ذا بيردس)، و(إيريك كلابتون)، وعمل حتى مع (جون لينون). مازال بالإمكان الاستماع إلى إيقاعات طبوله في أغنية Classical Gas التي مازالت الكثير من محطات الراديو تذيعها إلى يومنا هذا.

في مراحل لاحقة من حياته، تطورت لدى (غوردون) حالة الفصام، غير أن الخبراء أسائوا تشخيصها واعتقدوا بأنها مجرد استهلاك مفرط للكحول، وهو الأمر الذي كان شائعاً جدا بين أشهر صناع الموسيقى آنذاك. ربما بسبب إفراطه في استهلاك الكحول؛ عاش (غوردون) عدة حوادث عنيفة، كانت إحداها عندما أشبع خليلته ضرباً في غرفة فندق. في سنة 1983، قام بطعن والدته بسكين جزار بعد أن أشبعها ضرباً بمطرقة، وبعد اعتقاله شُخص أخيراً بحالة حادة من الفصام.

اجتاح الفصام عقل (جون ناش) الجميل:

استوحى الفيلم حبكته من حياة (جون ناش) الرياضياتي اللامع.
استوحى الفيلم حبكته من حياة (جون ناش) الرياضياتي اللامع.

كان الدكتور (جون ناش الإبن) عبقريا في ميدان الرياضيات لدرجة جعل صناع هوليوود يتبنون قصة حياته لجعلوها في الفيلم الشهير المعنون ”عقل جميل“ Beautiful Mind من بطولة (راسل كرو). لقد ساعدت مساهماته في مجال الرياضيات في هيكلة كل شيء تقريباً: ابتداء من نظرية الألعاب، إلى معادلات التفاضل الجزئي فالهندسة التفاضلية. أثرت أعماله بشكل كبير على الطرائق الاقتصادية الحديثة، مما جعله يتلقى جائزة نوبل في الاقتصاد.

خلال الثلاثينيات من عمره، بدأت تظهر على (ناش) أعراض واضحة عن المرض العقلي. في سنة 1959، كان يفترض به إلقاء محاضرة في جامعة (كولومبيا) حول هندسة (ريمان)، لكن بدل ذلك كان كل ما تلفض به هو جمل مبعثرة وغير مفيدة حيرت الحاضرين. سرعان ما أُدخل إلى وحدة للأمراض النفسية، حيث شُخص بالفصام وتلقى العلاج المناسب. كانت صراحته وتقبله الكبير لمرضه ورحلته ومعاناته معه على نفس قدر التأثير الذي مارسته مساهماته في ميدان الرياضيات.

كان واحد من أعظم لاعبي كرة القدم الأمريكية مصاباً بالفصام:

(ليونيل ألدريج) قبل أن يصاب بالفصام.
(ليونيل ألدريج) قبل أن يصاب بالفصام.

لعب (ليونيل ألدريج) في صفوف فريق (غرين باي باكرز) خلال ستينيات القرن الماضي، وكان على قدر من البراعة لدرجة جُعل له بورتريه في ”رواق مشاهير“ الفريق. بعد اعتزاله كرة القدم الأمريكية المحترفة، أصبح (ألدريج) محللاً رياضياً لدى شبكة قنوات (إن بي سي)، غير أن حياته اتخذت منعرجاً خطيراً عندما بدأت تظهر عليه أعراض الإصابة بالرهاب وبعض المشاكل العقلية.

سرعان ما أصبح (ألدريج) مشرداً، وذلك راجع في جزء منه إلى سوء التشخيص. بعد أن تم تشخيصه بشكل لائق بالفصام وبعد أن نال العلاج المناسب، أصبح من أقوى المدافعين عن مرضى الأمراض العقلية والمشردين على حد سواء. كان جوهر رسالته للعالم هو أن المصابين بالأمراض العقلية بإمكانهم الشفاء منها، وهو أمر شائع الحدوث.

كانت نجمة فيلم ”تزوجت مشعوذة“ الكلاسيكي تعاني من الفصام:

أرجعت (فيرونيكا لايك) إبداعها أمام شاشات الكاميرا إلى مرض الفصام الذي كانت تعاني منه.
أرجعت (فيرونيكا لايك) إبداعها أمام شاشات الكاميرا إلى مرض الفصام الذي كانت تعاني منه.

كانت (فيرونيكا لايك) أيقونة سينمائية ومن حسناوات هوليوود ذات الجمال منقطع النظير، وكان لها سحر كبير في الشاشة الكبيرة قبل (مارلين مونرو) بعقود. لقد عاشت طفولة مضطربة المزاج، وذلك راجع لإصابتها بفصام الأطفال، فأدخلها والداها إلى عالم التمثيل لاعتقاد منهما بأن ذلك سيساعدها على التحكم في سلوكاتها.

اشتهرت (فيرونيكا) الشابة بسلوكاتها الخارجة عن السيطرة أثناء جلسات التصوير. وفقاً لمقال نشر في مجلة سنة 1944، كان كل من يعمل معها يترقب في أي لحظة ”انفجار سلوكاتها المضطربة“، لكن (لايك) ردت على تلك التعليقات من خلال قولها بأنها كانت تملك ”عقلاً واسع الخيال“.

كان مؤسس فرقة Fleetwood Mac يعاني من الفصام:

واحد من أعظم العباقرة الموسيقيين في عصرنا هذا.
واحد من أعظم العباقرة الموسيقيين في عصرنا هذا.

يعتبر (بيتر غرين) أيقونة في عالم الموسيقى البريطانية، فقد وصفه (بي بي كينغ) على أنه واحد من أكثر الشخصيات الأساسية في ”العهد الثاني العظيم“ لموسيقى البلوز البريطانية. عشق مهاراته في لعب الغيتار بعض من أنجح الموسيقيين في العالم آنذاك، بمن فيهم (إيريك كلابتون). بالإضافة إلى مهاراته الموسيقية، تميزت حياة (غرين) بمعاناته مع مرض الفصام.

في سبعينيات القرن الماضي، بدأ (غرين) يتلقى العلاج لحالة من الارتياب والهلوسات التي بدأت أعراضها تظهر عليه. في تلك الأثناء، كان علاج الفصام في معظم الأحيان يتضمن الصعق بالتيار الكهربائي، فكان (غرين) المسكين في معظم الأحيان في حالة شبه غيبوبة. الآن، بدأ يتماثل للشفاء، وهو يقول بأنه يعيش نمط حياة أكثر بساطة.

كان مؤسس فرقة (بينك فلويد) يعاني من الفصام:

(سيد باريت) مؤسس فرقة (بينك فلويد).
(سيد باريت) مؤسس فرقة (بينك فلويد).

يشتهر (سيد باريت) بشكل كبير لكونه مؤسس فرقة الروك آند رول (بينك فلويد)، التي غنى فيها، وألف الموسيقى والأغاني، ولعب الغيتار خلال السنوات الأولى للفرقة. خلال عهده في هذه الفرقة الموسيقية، الذي انتهى بالمناسبة في سنة 1968، عرفت حياته منعرجاً خطيراً انتهى به إلى تعاطي المخدرات والإسراف في تناول الكحول، وأخيراً الإصابة بالأمراض العقلية.

لم يخرج (باريت) أبداً للعلن حول إصابته بالفصام، لكن بعض الدلائل حتى وإن كانت شهادات معاصريه، تشير إلى أن هذا المرض قد تسبب له بسلوكاته المضطربة والهلوسات التي كان يعيشها.

في السبعينيات الماضية، انتقل للعيش مع والدته في منزلها وتوفي هناك عن عمر 60 سنة.

كان أحد أبناء آينشتاين يعاني من الفصام:

(آلبرت آينشتاين) مع نجله (إدوارد).
(آلبرت آينشتاين) مع نجله (إدوارد).

يكون معظم الأشخاص المصابين بالفصام على قدر كبير من الذكاء، لدرجة أن البعض راح يتساءل عما إذا كان الذكاء والعبقرية يجعلان صاحبهما أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض. ومن هذا المنطلق يمكننا أن نقول بأن (إدوارد) أحد أبناء (آينشتاين) كان طالباً لامعاً جعل الجميع يترقب خلافته لوالده في عبقريته، لكنه كان كذلك مصابا بالفصام.

كان (إدوارد) يرغب في أن يصبح محللا نفسيا في المستقبل، لكن بسبب أعراض المرض والاضطرابات العقلية التي كانت تتطور لديه، تعين إدخاله للمشافي عدة مرات ابتداء من العشرينيات من عمره. منذ ذلك الحين، وعائلة (آينشتاين) تستخدم مكانة (إدوارد) في نسلها كقاعدة تبني عليها حملاتها وقضاياها الداعمة لمرضى الأمراض العقلية، والتي تنادي بمساعدة من يعانون من الفصام بشكل خاص.

كان واحد من رواد موسيقى الجاز الأمريكية مصاباً بالفصام:

كان (بادي بولدن) عازف موسيقى الجاز مشهوراً وكان مصاباً بالفصام.
كان (بادي بولدن) عازف موسيقى الجاز مشهوراً وكان مصاباً بالفصام.

ما كانت مدينة (نيو أورلينز) الأمريكية لتكون نفس المدينة التي يعرفها العالم اليوم لولا أسلوب الموسيقى سريع الإيقاع والمرتجل الذي اشتهر فيها باسم الجاز. كان واحد من رواد موسيقى الجاز هو (بادي بولدن)، الذي اشتهر باسم ملك الجاز، أو الملك (بولدن). لقد اشتهر بارتجاله وموسيقاه الصاخبة التي عزف معظمها بين سنتي 1900 و1907.

كان (بولدن) كذلك يعاقر الخمر بإفراط، وفي سنة 1907، عانى من حالة كانت تعرف آنذاك باسم ”اضطراب كحولي حاد“. تلقى لاحقاً تشخيصاً مناسباً أقرّ بإصابته بالفصام، الذي كان يعرف آنذاك على أنه ”الخرف المبتسر“. قضى بقية حياته في ملجأ لمرضى الأمراض العقلية في (لويزيانا)، ذلك أن علاج الأمراض العقلية آنذاك كان يتمثل في حبس المرضى والإبقاء عليهم بعيداً عن العالم الخارجي.

كانت زوجة المؤلف الأمريكي الشهير (سكوت فيتزجيرالد) تعاني من الفصام:

(زيلدا فيتزجيرالد) أيقونة النسوية في العشرينيات الماضية.
(زيلدا فيتزجيرالد) أيقونة النسوية في العشرينيات الماضية.

عاشت (زيلدا فيتزجيرالد) إلى جانب زوجها حياة المشاهير خلال حقبة العشرينيات الماضية، وكانت قد عانت خلال حياتها من عدة انهيارات عصبية ونوبات هلوسات واضطرابات عقلية، خاصة فيما يتعلق بما كانت متأكدة منه على أنه خيانة زوجها لها.

بعد سنة 1930، قضت (زيلدا) قسماً كبيراً من حياتها بين المصحات العقلية وملاجئ المرضى النفسيين، أولا في أوروبا ثم في الولايات المتحدة. تحسنت أعراضها مع التزامها بالعلاج، واليوم تعتبر أيقونة نسوية بفضل دورها المحوري في حركة تحرر المرأة في العشرينيات الماضية.

كان واحد من أكثر الممثلين استمرارية في برنامج Saturday Night Live يعاني من الفصام:

(داريل هاموند)، الذي كان يعاني من الأمراض العقلية خلال معظم مسيرته التمثيلية.
(داريل هاموند)، الذي كان يعاني من الأمراض العقلية خلال معظم مسيرته التمثيلية.

يشتهر (داريل هاموند) على تقليده للمشاهير ضمن برنامج Saturday Night Live الشهير، وربما كان أشهرها تقليده للرئيس الأمريكي الأسبق (بيل كلينتون). ظل يمثل ضمن كواليس البرنامج السابق من سنة 1995 إلى غاية سنة 2009، ثم في سنة 2014 أصبح هو مقدم البرنامج.

ما لا يعرفه الكثيرون عنه هو معاناته مع الفصام وكذا مع اضطراب الشخصية الحدي وثنائي القطب. يعزي أمراضه العقلية هذه إلى الصدمة الحادة والتعسف الشديد وسوء المعاملة التي كان يتعرض لها على يد والدته في سنوات طفولته. أُدخل المستشفى عدة مرات في حياته، وبعد أن باح بحقيقة مرضه للعلن في سنة 2011، أصبح من أشد المدافعين عن مرضى الأمراض العقلية في العالم.

شُخص هذا المؤلف الشهير بالفصام عندما كان عمره 21 سنة:

كان مؤلف رواية ”على الطريق“ يعاني من الفصام.
كان مؤلف رواية ”على الطريق“ يعاني من الفصام.

يعتبر (جاك كيرواك) المؤلف والروائي الأمريكي النموذجي. خلال حركة الهيبيين، سطع نجمه كواحد من ألمع المؤلفين، وكان أشهر أعماله الأدبية روايته الكلاسيكية بعنوان: «على الطريق». ألّف في مواضيع تتنوع بين تعدد العلاقات الجنسية، والمخدرات، والبوذية، إلى الجاز فالسفر فالفقر.

عندما كان في ريعان شبابه، حاول (كيرواك) أن ينخرط في صفوف البحرية لكنه شُخص على يد طبيب البحرية بمرض الفصام، الذي كان يعرف آنذاك بالخرف المبتسر. كان (كيرواك) يسرف في معاقرة الكحول طوال حياته، ربما كان ذلك بالنسبة له كوسيلة للتخفيف من وطأة الهلوسات والأصوات التي كان يسمعها في رأسه. توفي بسبب نزيف داخلي سببه له تليف الكبد، وهو من تبعات الإسراف في معاقرة الكحول.

كانت زوجة أبراهام لينكولن تعاني من الفصام:

عاشت السيدة الأولى السابقة العديد من التجارب العنيفة والصادمة.
عاشت السيدة الأولى السابقة العديد من التجارب العنيفة والصادمة.

ترعرعت (ماري تود لينكولن) في عائلة ثرية من (كينتاكي) منحتها أفضل تعليم قد تتحصل عليه فتاة في الجنوب الأمريكي قبيل الحرب الأهلية. مضت قدماً في حياتها لتصبح واحدة من أكثر النساء نجاحاً في البلاد، كما دعمت زوجها بقوة في مسيرته وطموحاته السياسية.

تميزت حياتها إلى جانب النجاحات التي حققتها بالمآسي الشخصية الكبيرة والكثيرة، ذلك أنها شهدت اغتيال زوجها ووفاة جميع أبنائها إلا واحداً. كان مزاجها يصبح جامحاً أحياناً وتضمن ذلك فورات ذهانية، أحياناً في أماكن عمومية أمام الملأ.

قامت حتى بالاستعانة بالوسطاء الروحيين من أجل محاولة الاتصال بأحد أبنائها المتوفين، وقادت بعض الأدلة القصصية الباحثين اليوم إلى الجزم بإصابتها بالفصام.

كان طبال فرقة (جيفرسون آيربلاين) يعاني من الفصام:

كان هذا العقل الموسيقي المبدع يعاني من الفصام.
كان هذا العقل الموسيقي المبدع يعاني من الفصام.

كان (سكيب سبنسر) عازف الطبل في الألبوم الأول لفرقة الروك آند رول (جيفرسون آيربلاين) في الستينيات الماضية. تماما على غرار عدة موسيقيين من الذين عاشوا خلال حقبة الهيبيين، كان (سبينس) مدمناً على المخدرات، التي زادت من تأزم وتدهور صحته العقلية والنفسية.

بعد أن عُثر عليه داخل غرفة فندق وهو يحطم الجدران بواسطة فأس ويقول بأنه المسيح الدجال، أُدخل (سبينس) إلى مستشفى الأمراض العقلية حيث تم تشخيصه بالفصام.

تمثل الموسيقى التي خلفها وراءه شاهدا حياً على القوة الإبداعية التي يتمتع بها الكثير من الأشخاص المصابين بالفصام، ومن هؤلاء نجد موسيقيين، ومؤلفين، وممثلين، وفنانين من ميادين أخرى.

طبيب نفسي بريطاني يستعين بتجاربه الشخصية مع مرض الفصام ليساعد الآخرين:

يعتبر الطبيب (روسل ماي) رائداً في مجال الاعتناء بالمصابين بالأمراض العقلية.
يعتبر الطبيب (روسل ماي) رائداً في مجال الاعتناء بالمصابين بالأمراض العقلية.

شُخص (روسل ماي) بالفصام عندما كان يبلغ من العمر ثمانية عشر عاماً بعد أن قضى قسماً كبيراً من مرحلة مراهقته يعاني من الهلوسات التي كانت سبباً في إدخاله للمستشفى عدة مرات. قرر أن يتوقف عن تناول الأدوية والعقاقير الموجهة لعلاج حالته العقلية وبدل ذلك ركز على بعض النشاطات من أجل تحسين جودة حياته وصحته العقلية، بما في ذلك التمارين الرياضية، والمنافذ الإبداعية، والعلاقات الاجتماعية، والتغذية الصحيحة.

اليوم، يشارك الدكتور (ماي) في الكثير من الشبكات الموجهة لتحسين جودة حياة مرضى الفصام وبعض الأمراض العقلية الخطيرة الأخرى، كما يستخدم فهمه الجيد لهذا المرض من أجل الترويج لعلاجات بديلة أخرى، التي تتصف بكونها أقل تقييداً من العلاجات التقليدية كما تضع المريض في قلب عملية عنايته الشخصية.

كان عضو فرقة (بيتش بويز) هذا يعاني من الفصام:

يتواجد اسم (بريان ويلسن) الآن في ردهة مشاهير موسيقى الروك آند رول.
يتواجد اسم (بريان ويلسن) الآن في ردهة مشاهير موسيقى الروك آند رول.

كان (براين ويلسن)، أحد أعضاء فرقة (بيتش بويز) لموسيقى الروك آند رول في الستينيات الماضية، واحدا من العقول المبدعة والنوابغ الموسيقية التي كانت تعاني الأمرّين مع مرض الفصام. أصبح أسلوبه الموسيقي واحداً من أكثر الأساليب المجددة والمحدّثة في عصره، لكن حياته تميزت كذلك بفترة طويلة قضاها في الإسراف في الشرب وتعاطي المخدرات.

بعد وفاة والده، أصبح (ويلسن) منعزلاً عن المجتمع وقضى تقريباً سنتين كاملتين داخل المنزل، ولم يكن يقوم سوى بتعاطي المخدرات، وشرب الكحول، والإسراف في تناول الطعام والنوم. شُخص لاحقاً بالفصام بعد أن اعترف بأنه كان يسمع أصواتاً في ذهنه. بعد تلقيه العلاج المناسب، عاد (ويلسن) إلى واجهة الساحة الموسيقية حيث جُعل اسمه في ردهة مشاهير الروك آند رول، كما تلقى تكريمات وتشريفات نظيراً عن مساهماته في عالم الموسيقى.

ليس الفصام حالة مرضية مميتة بالضرورة:

قد يكون الفصام حالة مرضية يصعب العيش معها.
قد يكون الفصام حالة مرضية يصعب العيش معها.

مثلما أمكننا رؤيته فيما سبق ذكره في المقال، بإمكان مرضى الفصام أن يعيشوا حياة طويلة ومليئة بالنجاحات والإنجازات، غير أنهم يجب أن يتلقوا العلاج المناسب حتى يتحقق ذلك، هذا ناهيك عن الدعم المعنوي الذي يجب أن توفره لهم دوائر معارفهم من أقرباء وأصدقاء. بدون علاج، يكون مرضى الفصام عرضة لنمط حياة سيئ قد يتسبب لهم حتى في التشرّد.

مع الدعم اللازم والعلاج المناسب، بإمكان مرضى الفصام أن يحققوا إنجازات مذهلة وأن يصبحوا مصدر إلهام لأجيال كاملة. أصبح المشاهير المصابون بالفصام من أكثر الداعمين للمصابين بهذا المرض والأمراض العقلية بصفة عامة، الذين لا يتوانون في مساعدتهم على عيش حياة صحية وإنتاجية.

بإمكان الأمراض العقلية أن تؤثر بشكل كبير على جودة حياة الفرد:

قد تكون هلوسات الفصام حسية، أو بصرية، أو سمعية.
قد تكون هلوسات الفصام حسية، أو بصرية، أو سمعية.

بإمكان المرضى العقليين أن يعيشوا حياةً جيدة، غير أنه في أغلب الأحيان تؤثر أمراضهم على جودة حياتهم كثيراً، كما تؤثر عليها ردود أفعال مجتمعاتهم تجاهها. فتجد بعضهم يستدير ناحية المخدرات والكحول كوسيلة للتعامل مع المرض، خاصة عندما لا يتلقون العلاج أو الدعم اللازم من ذويهم.

تاريخياً، لطالما كانت العلاجات الموجهة للأمراض العقلية، خاصة الفصام، قاسية ومعيقة بالدرجة الأولى، تحد من حرية الفرد المصاب. على مدى زمن طويل، كان المصابون بالأمراض العقلية يُحتجزون بعيدا عن الناس، وكانوا حتى يُقيَّدون إلى أسرّتهم من أجل السهر على عدم تسببهم في أذية أنفسهم أو الآخرين.

تعاني المغنية الأمريكية المشهورة (ديمي لوفاتو) من اضطراب ثنائي القطب:

خرجت (ديمي لوفاتو) للعلن فيما يتعلق بمعاناتها مع اضطراب ثنائي القطب.
خرجت (ديمي لوفاتو) للعلن فيما يتعلق بمعاناتها مع اضطراب ثنائي القطب.

تعتبر المغنية (ديمي لوفاتو) اليوم من أشد الداعمين لقضايا الصحة العقلية في العالم، فهي تسعى جاهدة لإزالة وصمة العار التي تلاحق المرضى العقليين من طرف المجتمع. لقد ظلت تعاني من مرض اضطراب ثنائي القطب لزمن طويل، وهو ما قد يكون له يد في معاناتها مع الإدمان على المخدرات، واضطراب عادات الأكل، والقلق، والاكتئاب.

منذ تلقيها تشخيصاً دقيقاً ثم العلاج المناسب، بقيت (لوفاتو) على الدرب الصحيح فيما يتعلق بالتعامل مع مرضها. كما كانت صريحة ومنفتحة حيال تشخيصها ومرضها بل شجعت الآخرين على أن ينشدوا الرعاية اللازمة في هذا الصدد حتى يضمنوا أفضل جودة حياة ممكنة يمكنهم الحصول عليها. منذ خروجها للعلن حيال مرضها العقلي، تبع خطاها الكثير من المشاهير الآخرين.

كانت النجمة (كاري فيشر) تعاني من اضطراب ثنائي القطب هي الأخرى:

قضت (كاري فيشر) معظم حياتها في سند المصابين بالأمراض العقية.
قضت (كاري فيشر) معظم حياتها في سند المصابين بالأمراض العقية.

يتواجد رماد الممثلة المشهورة، التي لعبت دور الأميرة (ليا) في ثلاثية أفلام (ستار وورز) الأصلية، اليوم داخل صندوق كبير على شكل علبة دواء (بروزاك)، لأنها لطالما قالت بأن هذا الدواء كان أفضل ما حصلت عليه على الإطلاق. لقد كان ضروريا جدا في المساعدة على علاج اضطراب ثنائي القطب والاكتئاب الذي كانت تعاني منه، والذي هدد حياتها في بعض الأحيان.

كانت (فيشر) واحدة من أوائل المشاهير الذين كانوا منفتحين على العالم بخصوص اضطراب ثنائي القطب وشاركوا تجاربهم الشخصية مع المرض. ظهرت في الكثير من المناسبات الاجتماعية لرفع الوعي حيال التحديات التي يواجهها من يعانون من هذا الاضطراب، ومازال حتى اليوم تأثيرها على مجتمع الصحة العقلية قائماً، مثلما هو تأثيرها الذي خلفته في شاشات السينما العالمية.

كانت الممثلة (كاثرين زيتا جونز) تعاني من اضطراب ثنائي القطب 2:

كاثرين زيتا جونز.
كاثرين زيتا جونز.

تعتبر الممثلة (كاثرين زيتا جونز) من أيقونات السينما الحديثة وحسناواتها، وقد كانت في سنة 2011 قد خرجت للعلن حيال مرضها المتمثل في اضطراب ثنائي القطب 2 وبحثها عن المساعدة والعلاج.

يتميز اضطراب ثنائي القطب 2 الذي عانت منه (زيتا جونز) بنوبات اكتئاب أكثر حدة من اضطراب ثنائي القطب 1 الأكثر شيوعاً. على الرغم من انفتاح (زيتا جونز) حيال إصابتها بثنائي القطب وبحثها عن العلاج الأنسب للتعامل والتعايش مع حالتها، فإنها لم ترغب في أن تصبح الوجه الإعلامي لهذا المرض في سبيل نشر الوعي، مثلما هو الحال مع المشاهير الآخرين على شاكلة (ديمي لوفاتو)، بل فضلت بدل ذلك التركيز على علاج مرضها والاهتمام بحياتها المهنية والشخصية.

كان (جان كلود فان دام) يعاني من ثنائي القطب ذو النوبات السريعة:

كان ألد أعداء (فان دام) هو مرضه العقلي.
كان ألد أعداء (فان دام) هو مرضه العقلي.

لا يختلف اثنان في كون (جان كلود فان دام) ممثلاً سينمائياً ولاعب فنون قتالية تنافس مسيرته الفنية والسينمائية مسيرة أساطير على غرار (جاكي تشان) و(جيت لي). قبل أن يخرج للعلن حيال مرضه العقلي، انهارت حياة (فان دام) الذي وجد نفسه في دوامة لا نهاية لها، من الإدمان على الكوكايين وصولا إلى طلاقه أربعة مرات.

على ما يبدو، كان ألد أعداء (فان دام) هو اضطراب ثنائي القطب سريع النوبات، وهي حالة يعاني فيها المرء من نوبات متكررة من الهوس والاكتئاب. بينما لا يتطلب تشخيص ثنائي القطب 1 وثنائي القطب 2 سوى نوبة واحدة من الهوس ونوبة واحدة من الاكتئاب، فإن ثنائي القطب سريع النوبات يتسم بأربعة حوادث من هذا النوع أو أكثر خلال السنة الواحدة.

عانت الممثلة (درو باريمور) من الاكتئاب الحاد:

درو باريمور.
درو باريمور.

تعتبر (درو باريمور) واحدة من أشهر الممثلات في عالم السينما في العصر الحديث، فقد لعبت الكثير من الأدوار الرئيسية في أفلام لاقت نجاحاً كبيراً. بدأت (درو) مسيرتها المهنية منذ حداثة سنها، ومنذ ذلك الحين بدأت أيضاً تعاطي المخدرات ومعاقرة الكحول وسرعان ما تدهورت نوعية حياتها ودخلت في دوامة من المشاكل الصحية التي تحولت إلى إدمان، وقادها الإدمان إلى الإصابة بالاكتئاب.

أصبح الإكتئاب شديداً لدرجة أن (باريمور) حاولت الانتحار ذات مرة. منذ ذلك الحين، عملت على إعادة ترتيب حياتها، ومن خلال مشاركة تجربتها الشخصية مع الاكتئاب في المنتديات العامة، أصبحت الممثلة من أكبر الداعمين للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب والإدمان على حد سواء.

كان السباح الأولمبي (مايكل فيلبس) يعاني من اضطراب فرط الحركة وقصور الانتباه:

بعد أن أعاد ترتيب حياته، شرع (فيلبس) في نشر الوعي حول اضطراب فرط الحركة وقصور انتباه البالغين.
بعد أن أعاد ترتيب حياته، شرع (فيلبس) في نشر الوعي حول اضطراب فرط الحركة وقصور انتباه البالغين.

سطع نجم (مايكل فيلبس) كسباح أولمبي عندما أصبح أكثر الرياضيين الأولمبيين تتويجاً على الإطلاق بفوزه بما مجموعه 28 ميدالية. يحمل (فيلبس) كذلك الرقم القياسي فيما يتعلق بالميداليات الذهبية الأولمبية، وخلال عدة ألعاب أولمبية، هيمن هذا ”القرش“ البشري على مسابقات السباحة.

حدث كل هذا في حياته بينما كان يكافح اضطراب فرط الحركة وقصور الانتباه، وهو اضطراب قد يصيب البالغين كما قد يصيب الصغار. استخدم (فيلبس) نجاحه الكبير في عالم الرياضة لدعم الأشخاص الذين يكافحون من أجل تحقيق ما يصبون إليه، سواء كانوا يعانون من أمراض عقلية أم لا. كما ساعد على إزالة وصمة العار التي تحوم حول فرط الحركة وقصور انتباه البالغين، وشجع المصابين بهذا الاضطراب على طلب المساعدة والبحث عن العلاج المناسب.

يعاني مغني الروك الشهير (آدم لفين) من اضطراب فرط الحركة وقصور النشاط:

واحد من أكبر نجوم الموسيقى اليوم.
واحد من أكبر نجوم الموسيقى اليوم.

(آدم لفين) هو نجم من نجوم الموسيقى العالمية اليوم وواحد من حكام برنامج (ذا فويس) ذائع الصيت، وتعتبر فرقته الموسيقية التي تحمل اسم (مارون فايف) Maroon 5 من أنجح وأشهر فرق الروك آند رول اليوم. يعترف الناس حول العالم بصوته وصورته كأيقونة موسيقية عالمية.

استخدم (آدم) نجاحه وشهرته من أجل نشر الوعي حول الأمراض العقلية، ذلك أنه عاش حياته كلها مع مرض اضطراب فرط الحركة وقصور الانتباه. يؤمن (آدم لفين) أنه مع الشهرة الكبيرة تأتي مسؤولية أكبر، وهو يرغب في أن يكون الناس فعالين في الاعتناء بصحتهم من خلال السهر على الاعتناء بحمياتهم الغذائية وصحتهم العقلية.

مقالات إعلانية