in

أسوأ الأخطاء المالية التي يقترفها الشباب في العشرينيات من أعمارهم

الأخطاء المالية

من التعرض للإحتيال والنصب من قبل ”الوسيط الروحي“، إلى إعالة الصديق الحميم، قام الأشخاص في هذا المقال بإخبارنا بالأخطاء المادية السخيفة التي اقترفوها في العشرينينات من أعمارهم.

قد يعني كونك في العشرينينات من عمرك أنك وسيم وغبي أو أنك جميلة وغبية، غالبا في جميع الأمور، وعلى الرغم من كوننا بالغين، إلا أن الكثير منا شبيه بالأطفال عندما يتعلق الأمر بالمعاملات المالية، ربما لأن كيفية تأمين أقساط الإيجار، وكيفية إنفاق الراتب ليس أمرا مدرجا خلال المسار الدراسي، مما يجعله أمرا صعبا عدم اقتراف أخطاء غبية فيما يتعلق بالحالة المادية.

في مقالنا هذا قمنا بجمع لائحة من الأخطاء المادية والمالية التي قد يقترفها الأشخاص في سنوات العشرينيات من أعمارهم:

(سام) 26 سنة، مصممة:

في وقت سابق من هذه السنة، قرر صديقي الحميم الذي أتواعد معه منذ حوالي ثلاثة سنوات أن يعود للدراسة في الجامعة مجددا، إلا أنه لم يأخذ بعين الإعتبار التخطيط المالي لذلك مطلقا، وبدل ذلك قرر بطريقة ما أن أعمل أنا من أجلنا معا.

لذا أخذت على عاتقي مهمة إعالتنا جميعا، من دفع أقساط الإيجار، ومقتنيات المطبخ، وحتى المواد الترفيهية كنت أدفع لقاءها.

إلا أنه انتهى بنا الأمر أن انفصلنا عن بعضنا البعض في حبكة ساخرة بعد أربعة أيام فقط من تخرجه من الجامعة، وقد يكون السبب وراء ذلك هو الضغط المالي الذي مارسته علينا عودته للدراسة، وعدم رغبته في المشاركة في تحمل التكاليف، وقد كان هذا منذ بضعة شهور سابقة فقط.

إلى يومنا هذا مازال يرفض العمل على الإطلاق، وهو يدفع لي آلاف الدولارات التي يدين لي بها من خلال دفعات قليلة جدا وصغيرة، لذا الآن أصبح يتعين علي أن أتعامل معه على مدى السنوات الثلاثة القادمة رغما عني.

أنا لا أتوقع أن أستعيد المبلغ الذي يدين لي به كاملا، بل إنني سأكون سعيدة وممتنة لو أنه يعيد لي نصف ما أخذه فقط، لهذا كان ذلك أسوأ قرار مالي اتخذته في حياتي.

(بريانا) 28 سنة، مصورة:

عندما توفيت أمي كنت لا أبلغ من العمر سوى 21 سنة، ورثت عنها مبلغا ماليا معتبرا قدره 200 ألف دولار، وقمت باقتناء سيارة من أجل صديقتي.

أعتقد أن إنفاق المال آنذاك كان يمنحني شعورا غامرا بالسعادة ودفقا من الأندورفين، كان التصرف الأكثر عقلانية ليكون في حوار لي مع صديقتي هذه على النحو التالي: ”سأدفع لقاء سيارتك لكنك عليك أن تعيدي لي المال متى استطعتي ذلك“، إلا أنني وببساطة وحماقة شديدين قمت فقط بتحرير صك لها بقيمة 11 ألف دولار دون إعارة الأمر أدنى تفكير، وعلى الرغم من كون ذلك قرارا سيئا للغاية إلا أنه آنذاك منحني شعورا كبيرا بالسعادة، ورفع من معنوياتي.

لم أحصل على مالي ولم أستعده إطلاقا، لقد كانت صديقتي تلك تقيم معي في المنزل آنذاك لذا فقد كانت تدفع لي مبلغ 500 دولار شهريا لقاء الإيجار، إلا أن هذا لا يكاد يرتقي لمجرد تغطية تكاليف الإيجار.

على الرغم من أنني لم أسترجع مالي أبدا إلا أننا مازلنا صديقات، ومن المثير للسخرية كذلك هو أنها قامت مؤخرا باستبدال تلك السيارة بواحدة أحدث وأفضل منها ومن سيارتي الحالية.

هي لا تتحدث حول الأمر بتاتا، وأنا لا أتحدث حول الأمر بتاتا، إنه فقط واحد من تلك الأمور والمواقف الغريبة.

(ستيفاني) 23 سنة، صحفية:

لطالما كنت أخاف من ”الوسطاء الروحيين“ ومن رؤية المشعوذين، إلا أن لدي أصدقاء يحبون هذا النوع من الأمور، لذا قررت أن أذهب إلى أحد هؤلاء ”المشعوذين“ والإستعانة بخدماته لأن حياتي آنذاك كانت تنهار، قمت بالبحث في موقع غوغل عن أفضل وسيط روحي في (تورنتو)، وانتهى بي الأمر ألتقي بامرأة تدعى (دلفينا) التي أكدت لي مخاوفي وأخبرتني بأن لدي طاقة سوداء يتعين علي إخراجها من جسمي في أقرب وقت ممكن.

لقد جعلتني أقتني كل تلك الأمور -التي أدركت الآن أنها بدون فائدة وأنني تعرضت للإحتيال- وانتهى بي الأمر أدفع لقاء الجلسة 60 دولارا، إلا أنها أخبرتني أنني علي أن أخوض المراحل التالية.

عدت إليها بعد عدة أيام وقامت بإعطائي بعض الزيوت، والشاي الذي كان ”يتوجب“ علي شربه مرتين في اليوم، وشمعة كان علي أن أشعلها لمدة عشرة دقائق في اليوم كذلك، كما أنه لم يكن علي أن أخبر أحدا بأنني كنت أقوم بتلك الأمور، لأن ذلك قد يبطل مفعولها ولن يفلح معي العلاج، كما كلفني كل هذا حوالي 400 دولار، وهو أمر سخيف للغاية.

في المرة الثالثة التي قصدتها فيها، أخبرتني بأن أقتني بلورا Crystal وأذهب إلى المقبرة من أجل تحطيمه هناك حتى تفك عني اللعنة، ثم قامت بالإتصال ببائع بلورات على الهاتف وأخبرتني بأنه سيمنحني عرضا سخيا حول بلورة كان ثمنها ألف دولار، ثم كلفتني سعر 700 دولار وهو المبلغ الذي مثل كل ما كنت أملكه من مال.

بعد ذلك انتابني خوف كبير ثم قمت بالتخلي عن الأمر برمته.

(تشارلي) 27 سنة، كاتبة:

كان قطي يعاني من الكثير من المشاكل الصحية، حيث لم تفارقه تلك الإنسدادات في عضوه الذكري، وكان يقضي حاجته في جميع أنحاء المنزل، لقد خفت عليه كثيرا ونصحني الطبيب البيطري بأن تلك الإنسدادات كانت أمرا عاديا جدا بالنسبة للقطط الذكور، كما أنه كانت هناك حل جراحي بإمكانه إصلاح الأمر برمته وعلاج قطي.

قررت بعد ذلك أن أتخذ العلاج الجراحي من أجله، حيث كان حلا نهائيا بدل من الذهاب والعودة من عند البيطري بين الفينة والأخرى بشكل مستمر.

انتهى بي الأمر أستفيد من قرض من مكان يمنح قروضا من أجل الإجراءات الطبية الخاصة بالإنسان والحيوان على حد سواء، وقد كان أصغر مبلغ قد تقرضه لك تلك المؤسسة هو أربعة آلاف دورلار، لم يكن أمامي أي حل آخر سوى اللجوء إليه لذا أخذت القرض وذهبت للقيام بالجراحة، وتحدثت مع البيطري حول التكلفة التي كانت باهضة جدا ”2500 دولار“.

قام البيطري بشكل أساسي بقطع قضيب قطي المسكين، ولأنني كنت مجرد طالبة جامعية مفلسة لم أتمكن من دفع مستحقات القرض، حتى عندما عرضت على المؤسسة مدة بضعة أشهر لإعادة مبلغ القرض بدون فائدة.

إستغرقني الأمر سنتين كاملتين حتى تمكنت من تسديد القرض كله.

مقالات إعلانية