in

10 أشخاص مشاهير تمكنوا من إنقاذ حياتهم ونجوا من الموت الحتمي عن طريق الصدفة

صورة: Jamal Nasrallah AFP

في النهاية، جميعنا سنموت في مرحلة ما من حياتنا، ولكن في بعض الأحيان يبدو أن الساعة قد حانت لكن القدر يتدخل ليمنحنا فرصة للحياة مرة أخرى، وكأنه يقول لنا: ”كلا، لست جاهزاً للرحيل من هذا العالم“.

إليك بعضاً من الحوادث التي كادت أن تودي بحياة هؤلاء الناس المشاهير لولا وقوع بعض الأشياء التي أبعدتهم عن موتهم الحتمي:

1. رونالد ريغان

صورة: Wikipedia

في عام 1981 حاول (جون هينكلي) اغتيال الممثل الأمريكي (رونالد ريغان) الذي شغل منصب الرئيس الأربعين للولايات المتحدة ولكنه فشل بعد أن قام أحد عملاء وكالة الاستخبارات (جيري بار) بالتدخل السريع وأدخل (ريغان) إلى الليموزين ونقله إلى المستشفى.

ربما عملية الإنقاذ هذه كانت لن تحدث لولا فيلم «كود أوف سيكريت سيرفسز» الذي شاهده (بار) عندما كان طفلاً مراراً وتكراراً وأغرم به لدرجة أنه ألهمه للانضمام إلى الخدمة السرية عندما أصبح شخصاً بالغاً، ولكن من كان بطل هذا الفيلم؟ كان البطل هو (رونالد ريغان) نفسه الذي وصف الفيلم بأنه ”أسوأ دور يمثله على الإطلاق“، ولكن لو لم يتم تصوير هذا الفيلم قبل أكثر من 40 عاماً ربما لن يكون (ريغان) قد نجا من محاولة الاغتيال هذه.

2. ويليام سيوارد

صورة: Wikipedia

بينما كان (جون ويلكس بوث) يتجهز لاغتيال الرئيس الأمريكي (إبراهام لينكولن) كان أحد مساعديه (لويس بأول) يستعد لاغتيال وزير الخارجية (ويليام سيوارد) ولكنه أخطأ بتصويب المسدس وهجم على (سيوارد) محاولاً طعنه حتى الموت، كان (سيوارد) قد مر بشهر عصيب فقد شهد انهيار الولايات الكونفدرالية كما أنه تعرض لحادث سير مما أجبره على وضع مثبت الفك، لذلك عندما أقدم (باولز) على طعنه لم ينجح بإصاباته بجراح خطيرة وذلك بسبب مثبت الفك الذي أبعد الطعنات عن رقبته.

3. سيث ماكفارلن

وهو ممثل وكاتب سيناريوهات أمريكي اشتهر بتأليف مسلسل «فاميلي غاي»، في عام 2001 كان من المفترض أن يكون على متن رحلة الطيران المتوجهة من بوسطن إلى لوس أنجلوس ولكنه استيقظ متأخراً بعد أن قضى الليلة السابقة يحتفل ويشرب الكحول، وصل (ماكفارلن) متأخراً بعشر دقائق عن موعد إقلاع الطائرة، كان ذلك في الـ 11 من سبتمبر حيث كانت رحلته هي واحدة من الرحلات الأربعة التي تم اختطافها في ذلك اليوم، أي أن الحفلة الصاخبة والكحول هما من أنقذا حياته.

4. ثيودور روزفلت

صورة: Wikipedia

في عام 1912، قرر (ثيودور روزفلت) الترشح للرئاسة الأمريكية ومواجهة كل من (وودرو ويلسون) و(ويليان تافت) وتشكيل حزبه الخاص. أثناء حملته الانتخابية في ميلواكي، حاول شخص يدعى (جون شرانك) اغتيال (روزفلت) بعد أن طارده شبح الرئيس الأمريكي السابق (ويليام ماكينلي) لكونه رئيساً أفضل منه.

أطلق (شرانك) النار على (روزفلت) أثناء إلقاء خطابه، ولكن لحسن حظه أصابت الرصاصة المكان الذي يضع به علبة نظاراته المعدنية مما خفف من تأثير الرصاصة، هرع الحاضرون لمساعدته ولكنه نهض وأكمل خطابه قائلاً: ”يتطلب الأمر أكثر من ذلك لقتلي“، وبعد الخطاب توجه (روزفلت) إلى المستشفى ولكن الرصاصة بقيت مكانها ولم يتم إخراجها وعاش بعد هذه الحادثة سبع سنوات أخرى.

5. جيمس دوهان

صورة من نحو العام 1967 يظهر فيها الممثل الكندي (جيمس دوهان) أثناء تصوير دوره في مسلسل الخيال العلمي Stark Trek. صورة: Silver Screen Collection/Getty Images

(جيمس دوهان) هو ممثل كندي، جسد شخصية (سكوتي) في مسلسل «ستار تريك» الشهير.

خدم (دوهان) في الجيش الكندي خلال الحرب العالمية الثانية، عندما كان يتولى قيادة كتيبة عسكرية خلال عزو النورماندي؛ قام جندي كندي بإطلاق ست طلقات عليه عن طريق الخطأ، استقرت أربع طلقات في ساقه وواحده في إصبعه والرصاصة الأخيرة والقاتلة أصابت صدره، ولكن الأمر المثير للدهشة أن الرصاصة القاتلة كانت قد أصابت مكان علبة السجائر المعدنية التي كانت هدية من أخيه

أنقذت هذه العلبة حياته بينما اضطر الفريق الطبي بتر إصبعه، أي باختصار التدخين هو الذي أنقذ حياة (دوهان).

6. دان إنوي

توفي السيناتور (دان إنوي) في شهر ديسمبر عام 2012 وكان أكبر وأقدم عضو في مجلس الشيوخ الأمريكي.

خلال الحرب العالمية الثانية كان (إنوي) يتدرب في معسكر أمريكي ياباني، ولكنه خرج من هناك بعد أن تطوع في الجيش. قامت الحكومة بإرساله إلى إيطاليا وفرنسا بدلاً من اليابان وهناك تم محاصرة كتيبته من قبل الألمان، أصيب (إنوي) برصاصة أثناء محاولة الحلفاء مساعدتهم لفك الحصار عنهم ولكن الرصاصة كانت قد أصابت دولارين فضيين كانا في جيب قميصه، بعد هذه الحادثة تمت ترقيته ليصبح ملازم ثانٍ واحتفظ بالدولارين الفضيين للحظ الجيد.

في عام 1945 قبل أسابيع فقط من نهاية الحرب فقد (إنوي) دولاراته الفضية في ذات اليوم الذي قاد الهجوم وتعرض لإطلاق النار ولم يجدها مرة أخرى، إلا أن الحظ حالفه فيما بعد ليصبح أول عضو أمريكي آسيوي في مجلس الشيوخ الأمريكي.

7. لويس الخامس عشر

صورة: Wikipedia

في عام 1757 كان (لويس الخامس عشر) ملكاً على فرنسا ولكنه واجه الكثير من النقد والمعارضة داخل المنزل بسبب انتهجاه لسياسات غير مألوفة، قرر المواطن الفرنسي (روبرت داميينز) اقتحام قصر فرساي وهجم على (لويس) وطعنه بالسكين، ولكن نجا (لويس) من محاولة الاغتيال هذه ولم يكن أثر الطعنة كبير ربما لأنه كان يرتدي ملابس سميكة للتفاخر بثروته.

عاش (لويس الخامس عشر) وأصدر أمراً بتعذيب وحرق اليد التي طعنه (داميينز) بها بالكبريت وملئ جروحه بالرصاص المغلي والشمع وتمزيق أطرافه عبر ربطها بأربعة خيول أما جزعه فأمر بحرقه، وبحسب ما ورد بقي (داميينز) حياً طوال فترة تعذيبه.

8. الملك حسين ملك الأردن

في عام 1951 كان أمير الأردن حسين مع جده في القدس وأثناء توجهه للصلاة في المسجد أطلق أحدهم النار عليهم وقتل جده الملك عبد الله الأول في حين تمكن الأمير الشاب النجاة، فقد أصابت الرصاصة ميدالية زيه العسكري التي قدمها جده له قبل أيام من محاولة الاغتيال هذه، لم ينج الأمير فقط بل إنه طارد قاتل جده في شوارع القدس.

9. تومي ألسوب

صورة: Kevin Pyle/ZUMA

في عام 1959 كان المغني الأمريكي (تومي ألسوب) مسافراً في جولة حول الغرب الأوسط مع عدة فرق موسيقية ومن بينهم (بودي هولي) و(ريتشي فالينس) و(جي بي ريتشاردسون)، واجهت المجموعة في مدينة ماسون مشكلة في الحافلة التي كانت تقلهم واستأجروا طائرة صغيرة لنقل ثلاثة منهم إلى وجهتهم التالية، أعطى (ايلون جينينغز) مقعده لـ (ريتشاردسون) في حين تجادل (فالينس) و(ألسوب) حول من سيأخذ المقعد الأخير، عندها اقترح (فالينس) رمي عملة معدنية لتحديد من سيصعد على متن الطائرة واختار (فالينس) الوجه وفاز بالقرعة وبالمقعد الأخير.

أثناء الرحلة تحطمت الطائرة مما أسفر عن مقتل كل من كان على متنها، تسببت هذه الحادثة بصدمة كبيرة لـ (ألسوب) ولكنه لم يتوقف عن الغناء وأصدر أغنية بعنوان Headsup Saloon بمناسبة نجاته من الموت بسبب قرعة رمي العملة المعدنية.

10. إيان ثورب

صورة: Wikipedia

(إيان ثورب) هو أعظم سباح في أستراليا، حيث حصل على العديد من الميداليات الذهبية في أولمبياد 2000 و2004.

في 11 سبتمبر عام 2001 كان (ثورب) في مدينة نيويورك لحضور حدث ترويجي، وقرر الخروج لرؤية المدينة. كانت محطته الأولى زيارة قمة مركز التجارة العالمي لالتقاط بعض الصور، وعندما وصل إلى هناك في الصباح الباكر اكتشف أنه كان قد نسي كاميرته، لذلك جرى مسرعاً إلى الفندق لإحضارها، عندما وصل للفندق أشعل التلفاز لسماع النشرة الجوية وعندها تفاجأ بخبر تحطم الطائرة واصطدامها بمركز التجارة العالمي، تسبب له تجربة الاقتراب من الموت هذه حالة من الانهيار، ولكنه تعافى وعاد للمشاركة في بطولة العالم لعام 2002.

مقالات إعلانية