in

10 اختراعات غيرت البشرية وصنعت واقعنا الحالي

العجلة (الدولاب)

لا شك بأن البشر هم أذكى الكائنات التي عاشت على كوكب الأرض، تلك الكائنات البارعة التي قامت بإنجازات مذهلة كالحضارات والوصول إلى الفضاء وآخرها التجهيز لاحتلال المريخ، لكن بالنظر لعجلة التطور الفكري والحضاري البشري؛ لا بد من ذكر أهم الإنجازات والاختراعات البشرية التي رغم بساطتها الآن لما كنا قد وصلنا إلى ما نحن عليه حالياً.

– العجلة (الدولاب):

العجلة (الدولاب)

قبل اختراع العجلة عام 3500 قبل الميلاد، كان البشر يعانون من صعوبات كثيرة في نقل الأغراض، لكن لم تكن العجلة نفسها هي الأمر الأصعب في ذاك الاختراع بل عندما حاولوا تركيب المنصة على العجلة بدأت صعوبات كثيرة بالظهور.

سهلت العجلات والعربات الزراعة والتجارة من خلال تسهيل عملية نقل البضائع من وإلى الأسواق، فضلاً عن تخفيف عناء السفر لمسافات بعيدة، وساهمت في اختراعات أخرى كالساعات والآلات والتوربينات وغيرها الكثير.

– المسمار:

المسمار

تخيلوا أن لو لا المسار؛ ذاك الشيء الصغير من المعدن، لانهارت حضارات عديدة، هذا الاختراع الهام جداً يعود تاريخه إلى أكثر من 2000 سنة (الفترة الرومانية القديمة)، حيث كان أساساً في تسهيل البناء الذي اعتمد على الأخشاب وسمح بصنع مشاريع هندسية عديدة.

تم إنشاء أول آلة لصنع المسامير في فترة بين 1790-1800. ثم بدأت صناعة المسامير بالتطور أكثر فأكثر.

– البوصلة:

اعتمد البحارة القدامى على النجوم لمعرفة طريقهم، لكن تلك الطريقة لم تكن فعالة خلال النهار أو في الليالي الغائمة، ثم أتى الاختراع الذي أنقذهم من تلك المصاعب.

اخترع الصينيون البوصلة بين القرن التاسع والحادي عشر، حيث كان يصنع من حجر مغناطيس وخام الحديد الممغنط طبيعياً، وبعد فترة وجيزة تم نقل هذا الاختراع إلى الأوروبيين والعرب من خلال خطوط التجارة.

مكنت البوصلة البحارة من التنقل عبر مسافات بعيدة بشكل أكثر أماناً وتعد حجر الأساس وبداية عصر الاستكشاف.

– المطبعة:

المطبعة

اخترعت المطبعة من قبل الألماني يوهانس غوتنبرغ عام 1440، حيث قام باختراع تقنية صب جديدة التي مكنته من طباعة عدد كبير من الأوراق بوقت قصير، على الرغم من أن هناك كثير من الكوريين والصينيين الذين سبقوه باختراع المطبعة إلا أن غوتنبرغ هو أول من اخترع آلية ميكانيكية التي يتم فيها نقل الحبر من الصبات المعدنية إلى الورق.

أدى اختراع المطبعة إلى نسخ كميات كبيرة من الكتب والمطبوعات بوقت قصير وانتشارها في جميع أنحاء أوروبا، مما ساعد على نشر الأخبار والعلم بشكل أكبر وأفضل.

– محرك الاحتراق الداخلي:

محرك الاحتراق الداخلي

في هذه المحركات، يؤدي احتراق الوقود لإنتاج غازات ذات درجات حرارة عالية مما يؤدي لتطبيق قوة على المكبس الذي بدوره يؤدي لتحركه، استطاعت تلك المحركات تحويل الطاقة الكيميائية إلى عمل ميكانيكي.

عانى العلماء كثيراً في تصميم هذا المحرك وضاعت عقود وهم يحاولون صنعه، ليأتي بشكله الفعال الأول في القرن التاسع عشر مبشراً ببداية العصر الصناعي الحديث، مكن هذا المحرك من اختراع الكثير من الأجهزة والآلات كالسيارات والطائرات وغيرها الكثير.

– الهاتف (التلفون):

الهاتف (التلفون)

حصل الكسندر غراهام بيل على براءة اختراع الهاتف عام 1876، وكان هذا الاختراع الأكثر أهمية في محاولة نقل الأصوات إلكترونياً، وكان حجر أساس ثورة الاتصالات والتكنولوجيا العالمية.

– المصباح الكهربائي:

المصباح الكهربائي

كان الاعتماد سابقاً على مصادر الضوء الطبيعية، واقتصر العمل والإنتاج على ساعات النهار، ليأتي المصباح الكهربائي الذي غير الكثير في العالم من خلال سماحه بالقيام بأعمال ليلية وإنارة الأمكنة ليلاً دون استخدام النار.

– البنسلين:

البنسلين

كان البنسلين اكتشافاً وليس اختراعاً بمعنى الاختراع، واكتشفه العالم الاسكتلندي فليمنغ مصادفةً عندما لاحظ عينة من طبق بكتيري في مخبره بدأ العفن بالنمو عليها مما أدى لموت تلك البكتريا، قام فليمنغ بدراسة طبقة العفن واكتشف البنسلين الذي أصبح من أهم المواد الفعالة للقضاء على الالتهابات ومكافحة الأمراض في التاريخ البشري.

– وسائل منع الحمل:

وسائل منع الحمل

مما لا شك فيه أن وسائل منع الحمل كافة (الواقي الذكري أو حبوب منع الحمل وغيرها) من أهم الاختراعات التي كان لها تأثيراً واضحاً على البشرية، ليس لدورها الكبير فقط بتنظيم الأسرة وتنظيم عدد السكان، بل أيضاً قامت بدور هام في منع انتقال العدوى للأمراض الجنية الخطيرة.

تخيلوا كيف سيكون كوكبنا بلا موانع الحمل، كم سيكون عدد سكان العالم، كم سترتفع نسبة الفقر والبطالة والأمراض الجنسية القاتلة.

– الإنترنت:

الإنترنت

لا يحتاج هذا الاختراع لمقدمات أو وصف، سأترككم تتخيلون حياتنا بلا إنترنت (لا أقصد هنا وسائل التواصل الاجتماعي، تذكروا أن الشركات والمصارف والمشافي وشبكات المواصلات كافة تعتمد على الإنترنت).

مقالات إعلانية