يشارك مبدع هذه الرسومات، والمعروف باسم milkdongcomics، رسوماته تلك على صفحته على الانستغرام، ويهدف من خلالها إيصال رسالة حادة اللهجة معنونة بـ«سوء معاملة الحيوانات».
ربما لا يعرف الكثير منا جميعَ الطرق والأساليب التي ننتهجها نحن البشر، والتي تعاني من خلالها الحيوانات أشد المعاناة. لذا يهدف صاحب هذه الرسومات من خلال مشروعه «مسرح جريمة» إلى محاكة الواقع القاتم الذي ربما يجهله أغلبنا، وزيادة وعي الناس حيال ذلك.
قد لا يكون محتوى هذه الرسومات مريحاً للجميع، لكنه يوصل للمتلقي حقيقة ما تكابده العديد من الكائنات من سلوكيات عنيفة يمارسها البشر ضدها. وتدفعنا لإعادة هيكلة بعض سلوكياتنا التي تعزز استمرار هذا الواقع، بل وتهدد استمرارية وجود بعض الكائنات المهددة بالانقراض. وتحثنا للسعي إلى محاولة حماية هذه الكائنات، ومحاولة خلق بيئة آمنة لها.
1. مرحباً أيها البشر، لم أعد أريد الاستمرار في القتال!
لا تخلوا كل رقعة من هذا العالم تقريباً من سوء معاملة البشر للحيوانات. وترى الدراسات أن العنف والقسوة التي يمارسها شخصٌ ما على الحيوانات، ترتبط بعنفٍ قد يعامل به هذا الشخص بني جنسه من البشر! إن أكثر الحيوانات عرضة للعنف وسوء المعاملة من قبل البشر، هي الحيوانات الأليفة كالقطط والكلاب، والمواشي على اختلافها.
2. مرحباً أيها البشر، أريد استعادة أسناني!
هناك العديد من الأشكال التي يسيء فيها البشر معاملة الحيوانات ويتسببون بإيذائها. كاكتظاظ اسطبلات تربية تلك الحيوانات، وشاحنات نقل الحيوانات المزدحمة، وسوء التغذية الذي يتمثل في نقص العناصر الغذائية في الأعلاف التي تُقدم لهذه الحيوانات، أو عدم الاتزان بين الغذاء الداخل إلى جسم الحيوان مع الناتج الخارج منه.
وحين نأتي على ذكر إساءة معاملة البشر للحيوانات يجب ألا ننسى تلك الحيوانات التي تُذبح من أجل فرائها وقرونها وجلودها وغير ذلك، وتلك الحيوانات التي تُجبر على مصارعة أقرانها من أجل تسلية جمهرة من الناس لا غير.
على البشر أن يدركوا أن تاريخهم مرتبطٌ ارتباطاً وثيقاً بالنظام البيئي من حولهم، وعليهم أن لا ينتظروا القوانين ليتوقفوا عن إيذاء الحيوانات وإساءة معاملتها، وأن يكون ذلك نابعاً من إيمان ذاتي بوجوب ذلك، وأن استمرارية وجودنا على هذا الكوكب مرتبط باستمرارية وجود هذه الكائنات الجميلة.
3. مرحباً أيها البشر، أعيدوا لي مخالبي!
ويرى صاحب هذه الرسومات، أن على البشر أن يتوقفوا عن أنانيتهم، وأن لا يستمروا في تجربة الأدوية ومستحضرات التجميل وغيرها من المنتجات على الحيوانات، فهناك العديد من الوسائل التجريبية البديلة التي لا تتضمن الحيوانات، والتي تتبعها فعلاً العديد من الشركات الآن.
لا يكفي أن نكون حياديين بما يخص هذا الموضوع، بل علينا أن نساهم في التخفيف من معاناة الحيوانات، كإبلاغ السلطات المحلية المختصة عن أي أذى تتعرض له الحيوانات من حولنا، وأن نراقب سلوكياتنا الاستهلاكية، فنفرق بين ما نحتاج إليه فعلاً، وبين الكماليات التي يمكن الاستغناء عنها أو التخفيف منها، وبالتالي تقليل عدد الحيوانات التي تُقتل جراء ذلك.
4. مرحباً أيها البشر، لا أريد المشاركة في السباقات مجدداً!
5. مرحباً أيها البشر، أعيدوا لي جلدي!
6. مرحباً أيها البشر، لماذا تقومون بتسميمي!؟
7. مرحباً أيها البشر، أعيدوا لي قرني!
8. مرحباً أيها البشر، لماذا تجرون التجارب علي!؟
9. مرحباً أيها البشر، لماذا تجبروني على الحمل!؟
10. مرحباً أيها البشر، أعيدوا لي حياتي!
11. مرحباً أيها البشر، أعيدوا لي زعانفي!
12. مرحباً أيها البشر، لماذا تحاربوننا!؟
للإشارة لحيوان خنزير البحر المهدد بالانقراض، والذي لم يتبقى منه سوى أعداد قليلة للغاية. وإن أكثر ما يهدد حياة هذا الحيوان، الجدران الشبكية التي تُنصب في عرض البحر لاصطياد الأسماك.
13. مرحباً أيها البشر، أعيدوا لي حراشفي!
وهنا تشير الرسمة لآكل النمل الحرشفي المهدد بالانقراض، لتعرضه للصيد الجائر من أجل قشوره.
14. مرحباً أيها البشر، لماذا تقومون بتسميني وإجباري على تناول الطعام!؟
اقرأ المزيد: ما هو طبق فوا غرا الذي يعد من أطايب الأطعمة، ولماذا يعد من الأطباق المحظورة؟
15. مرحباً أيها البشر، لماذا تقومون بإيذائي!؟
16. مرحباً أيها البشر، أعيدوا لي الثلج الذي أعيش عليه!
17. مرحباً أيها البشر، لماذا تقومون بجلدي!؟
18. مرحباً أيها البشر، فكوا قيدي ودعوني أذهب أرجوكم!
19. مرحباً أيها البشر، لماذا تقومون بتلوين صدفتي!؟
20. أعيدوا لي العصارة الصفراء التي تستخرجونها من مرارتي!
21. مرحباً أيها البشر، أريد استعادة سماتي الطبيعية!
22. مرحباً أيها البشر، لماذا تقومون بوضعي في المحيطات!؟
23. دعوني فقط أرقد في سلام.. أنا بانتظاركم! أسد الجبال الشرقي.
24. مرحباً أيها البشر، ماذا تريدون من برازي!؟
اقرأ المزيد: دخلك بتعرف حيوان (السيفيت)، وكيف تصنع من برازه أجود وأغلى أنواع القهوة في العالم
25. مرحباً أيها البشر، أعيدوا لي قروني!
26. مرحباً أيها البشر، فكوا قيدي ودعوني أذهب أرجوكم!
27. مرحباً أيها البشر، لما تقومون باغتصابي!؟
لتسليط الضوء على حادثة جرت مع أنثى إنسان الغاب «بوني» التي أجبرها محتجزوها في إحدى قرى إندونيسيا على ممارسة الجنس مع بعض رجال القرية مقابل المال.