يقولون الصورة تساوي ألف كلمة، ولكن ماذا عن عشرات الصور؟ يوجد كتاب بعنوان «قصص الأطفال: صور الأطفال من جميع أنحاء العالم مع أغراضهم المفضلة»، والذي يحتوي على صور لأطفال من أكثر من 50 دولة.
منذ حوالي عامين، كان المصور الإيطالي (غابرييل جاليمبرتي) يزور الأولاد والبنات في جميع أنحاء العالم لالتقاط صورهم مع أغلى مقتنياتهم، من تكساس إلى الهند ومن ملاوي إلى الصين وأيسلندا والمغرب وفيجي، حيث يلتقط (جاليمبرتي) مشاهد الفرح العفوي والطبيعي التي توحد الأطفال على الرغم من خلفياتهم المتنوعة، فمنهم من يمتلك أسطولاً من السيارات المصغرة، ومنهم من يمتلك قردًا محشوًا واحدًا فقط، ولكن جميعهم لديهم هذا الشعور بالفخر والفرح بما يمتلكونه.
1. الطفل (تشيوا) البالغ من العمر 4 أعوام من مشينجي-ملاوي
قال (جاليمبرتي): ”لقد بدأت مشروعي هذا عن طريق الصدفة، فأول صورة التقطتها كانت في توسكانا، عندما التقطت صورة لفتاة والأبقار من خلفها، كانت ابنة أحد أصدقائي المقربين الذي طلب مني تصوريها، فذهبت إلى منزلهم وكانت تلعب مع الأبقار، كان المشهد رائعاً لذلك طلبت منها أن تقف مع ألعابها والأبقار من خلفها، لقد أحببت النتيجة حقاً، لذلك بعد بضعة أشهر بدأت رحلتي بالسفر حول العالم والتقاط هذا النوع من الصور في كل دولة أزورها“.
2. الطفل (ريفالدو فيسنا) البالغ من العمر 5 سنوات من بورت أو برنس-هايتي
سافر (جاليمبرتي) حول العالم في 2012-2013. في ذلك الوقت، كان يعمل في واحدة من أكبر المجلات الإيطالية D La Repubblica، حيث كان في كل أسبوع يكتب عن رحلته وكان ينشر صورة للأريكة في كل منزل استضافه.
قال (جاليمبرتي): ”جميع الأطفال الذين التقط صوراً لهم مرتبطون بطريقة ما بالأرائك، تلك الأرائك التي استضافتني لالتقاط صور لأطفالهم أو أبناء أخواتهم أو حتى أبناء جيرانهم“.
3. الطفل (تانغاويزي) البالغ من العمر 3 سنوات من كيكوروك-كينيا
يظهر الأطفال في الصور مرتاحين ويعود السبب في ذلك إلى أن (جاليمبرتي) كان يستغرق وقته لكسب ثقتهم أولاً عبر اللعب معهم.
يمكنك رؤية الكثير من الاختلافات في الصور ولكن الشيء المشترك بينها جميعاً هو أنهم يحبون اللعب فقط.