in

شركة تبيع معقم حلال من دون كحول!

الدكتورة الأسترالية سمية الشيخ ومعقم اليدين الحلال الذي يباع في ماليزيا

هاجمت عالمة الأعصاب والمؤلفة الأسترالية الدكتورة سمية شيخ، التي تظهر صورتها أعلاه، الشركات التي تستفيد من انتشار جائحة كوفيد-19 عن طريق بيع المعقمات ”الحلال“ للمسلمين بأسعار مبالغ فيها إلى حد كبير.

وقالت في تغريدة لها على تويتر: ”نشهد زيادة في عدد عمليات البحث عن معقمات اليدين الحلال وغير الكحولية وبعض البائعين الذين يبيعونها عبر الإنترنت. كلا، لا يتم امتصاص الكحول في المعقمات عبر الجلد، إنه يتبخر، أما بالنسبة للمطهرات غير الكحولية فهي ليست فعالة. يرجى التوقف عن استخدام الدين لتسويق المنتجات الزائفة“.

جاهرت شيخ بكلامها بعد أن أُفيد أن بعض البائعين في ماليزيا يعرضون معقمات حلال لليدين لا تحتوي على الكحول، لكن الخبراء يقولون إنها عديمة الفائدة في الأساس باعتبار الكحول عامل تعقيم أساسي.

توفر المنتجات الأخرى المعروضة معقمات يدوية مصنوعة من الإيثانول باعتباره بديلًا للكحول، هذا على الرغم من أن كحول الأيزوبروبيل وكحول الإيثيل (الإيثانول)، وكلاهما يمكن استخدامه لصنع معقمات اليدين، يُعتبران مركبات كيميائية مصنفة على أنها كحول.

في تلك الأثناء، جاء تقرير من الهند يقول إن كاهنًا في معبد في بوبال في ولاية ماديا براديش قال إنه يعارض استخدام المعقمات في أماكن العبادة الدينية، والتي فُتحت يوم الاثنين 8 يونيو، في المرحلة الأولى من خطة عودة الحياة وسط انتشار وباء فيروس كورونا.

أصدرت الحكومة إجراءات عملية موحدة تشمل التباعد الجسدي مسافة ستة أقدام على الأقل، والاستخدام الإلزامي لكمامات الوجه، وغسل اليدين بشكل متكرر لمدة لا تقل عن 40-60 ثانية، واستخدام معقمات اليدين الكحولية وتغطية الفم والأنف أثناء العطس أو السعال.

قال تشاندراشيخار تيواري، وهو كاهن معبد (بوبال ما فيشنا فادام ناف دورغا): ”مهمة الحكومة هي إصدار المبادئ التوجيهية، لكني ضد استخدام المواد المعقمة في المعابد لأنها تحتوي على الكحول. حين لا نستطيع دخول المعبد بعد شرب الكحول، فكيف يمكننا تطهير أيدينا بالكحول ودخوله؟“، ثم أعطى خيارًا آخر للناس للحفاظ على النظافة الشخصية في الأماكن العامة قائلاً أنه يمكن تركيب صنابير الماء لغسل اليدين خارج جميع المعابد ويمكن الإبقاء على استخدام الصابون، فقال: ”سنقبل ذلك. على أي حال، لا يدخل الشخص المعبد إلا بعد أن يكون قد استحم في المنزل“.

مقالات إعلانية