in

10 حقائق لا تعرفها عن حياة ألبرت آينشتاين

آينشتاين والكمان

معظمنا يعلم بأن ألبرت آينشتاين كان عالما مشهورا، قام بوضع معادلة التكافؤ E=mc^2، وصاحب النظرية النسبية التي مهدت الطريق لقيام نظرية الكم. لكن هل تعلم هذه الحقائق العشر عن هذا العبقري؟

1. أحب الإبحار

حياة ألبرت آينشتاين
أينشتاين وهو مبحر مع زوجته أيلزا – صورة لـAnn Ronan Pictures من GettyImages

عندما دخل آينشتاين الكلية في المعهد الفني في زيورخ في سويسرا، أحب الإبحار لأقصى الحدود.

كان في الكثير من الأحيان يأخذ قاربه إلى البحيرة ويسحب دفتره ويسترخي ويبدأ في التفكير.

على الرغم من أن آينشتاين لم يتعلم السباحة، إلا أنه، وخلال كامل حياته، احتفظ بالإبحار كهواية.

2. دماغ آينشتاين

عندما فارق آينشتاين الحياة عام 1955، تم وبناءً على رغبته، إحراق جثته ونثر رماده. لكن قبل إحراق جثمانه، قام الطبيب الشرعي توماس هارفي بتشريح جثة آينشتاين في مشفى برينستون، وانتزع دماغه.

وبدلاً من إعادة الدماغ إلى جسد آينشتاين قام الطبيب هارفي بالاحتفاظ به لدراسته. وعلى الرغم من أنه لم يكن يملك تصريحا بذلك، إلا أنه أقنع ابن آينشتاين بأهمية الاحتفاظ به من أجل العلم. بعد ذلك بوقت قصير، فُصل هارفي من منصبه في برينستون لرفضه التخلي عن دماغ آينشتاين.

وبعد مضي أربعة عقود، كان هارفي ما يزال محتفظاً بدماغ آينشتاين مقطعاً (حيث قطّعه إلى 240 شريحة في مرطبانين)، يأخذهما معه أينما يذهب. وأرسل هارفي عدة شرائح من دماغ آينشتاين إلى عدد من الباحثين على فترات متلاحقة.

3. آينشتاين والكمان

آينشتاين والكمان

عندما كان آينشتاين في السادسة من عمره، قامت والدته، باولين، وهي عازفة بيانو بارعة، بترتيب دروس له على آلة الكمان.

في البداية، كره آينشتاين العزف على الكمان، بل كان بناء منزل من بطاقات البوكر بدلا من ذلك أمتع له كثيرا، نلك اللعبة التي كان يبرع فيها (ذات مرة بنى 14 طابقا!).

عندما بلغ آينشتاين الثالثة عشر من عمره، غير رأيه فجأة بخصوص الكمان عندما سمع موسيقى موزارت. ومع هذا الشغف الجديد الذي تولد لديه، أكمل آينشتاين العزف على الكمان إلى آخر سنين عمره.

لم يستخدم آينشتاين الكمان فقط للاسترخاء عندما يعلق في عملية تفكيرية بل للعزف أيضا في المناسبات المحلية، كما أنه عزف مع الفرق المرتجلة المتنقلة مثل فرقة الكريسمس التي أتت إلى منزله.

4. رئاسة إسرائيل

بعد عدة أيام من وفاة أول رئيس لإسرائيل، حاييم وايتزمان، في 9 تشرين الثاني عام 1952، عُرض على آينشتاين منصب رئاسة إسرائيل، لكنه رفض العرض وصرح في خطاب رسمي له بأنه أصبح كبير في السن، بالإضافة لعدم امتلاكه ”الكفاءة الطبيعية والخبرة للتعامل بشكل صحيح مع الناس“.

5. لم يلبس جوارب

لم يلبس اينشتاين جوارب

جزء من سحر آينشتاين كان شكله غير المرتب. فبالإضافة لشعره الأشعث فإنه امتلك عادة غريبة، وهي أنه لم يرتدي جوارب قط.

كان آينشتاين يذهب دون جوارب، سواءً إلى الإبحار أو لتناول عشاء رسمي في البيت الأبيض. فقد كانت تعد مصدر للإزعاج له بسبب الثقوب التي تتشكل بها أحياناً.

6. بوصلة بسيطة

عندما كان ألبرت آينشتاين في الخامسة من عمره، كان مريضا في السرير، فأحضر له والده بوصلة جيب بسيطة. افتتنَ آينشتاين بالبوصلة وتساءل: ”ما هي طبيعة القوة المؤثرة على الإبرة الصغيرة والتي تجعلها تشير في اتجاه واحد؟“

لاحق هذا السؤال آينشتاين لسنوات طويلة، وكان بداية افتتانه بالعلم.

7. تصميم ثلاجة

بعد مرور واحد وعشرين سنة على اكتشافه النسبية، اخترع آينشتاين ثلاجة تعمل على الغاز الكحولي، وسُجلت براءة اختراع له عام 1926، لكن لم يتم انتاجها لأن التكنولوجيا الحديثة آنذاك جعلت منها غير ضرورية.

اخترع آينشتاين هذه الثلاجة بسبب قراءته عن عائلة تسممت بثلاجة ثاني أكسيد الكبريت.

8. المدخن الشره

عشق آينشتاين التدخين. فعندما كان يذهب من بيته إلى مكتبه في برينستون كان يمكن للمرء أن يرى سحابة من الدخان تتبعه. وكجزء من صورته، حيث شعره غير المرتب وملابسه الفضفاضة، كان آينشتاين يتميز بغليونه الخشبي.

في عام 1950، قال آينشتاين: ”أعتقد أن تدخين الغليون يساهم إلى حدٍ ما في حكم هادئ وموضوعي في جميع الشؤون الإنسانية“. على الرغم من تفضيله الغليون، إلا أنه لم يرفض تدخين السيجار.

9. تزوج من ابنة عمه

أينشتاين مع زوجته أيلزا
أينشتاين مع زوجته إيلزا

بعدما انفصل آينشتاين عن زوجته الأولى، ميليفيا ماريتش، عام 1919، تزوج من ابنة عمه، ايلزا آينشتاين لوينثال. كانت تجمع ايلزا بآينشتاين علاقة قوية من جانب كلا والدي آينشتاين.

كانتا والدة آينشتاين ووالدة ايلزا أخوات، كما أن والد آينشتاين ووالد إيلزا أقارب. عندما كان ألبرت وايلزا صغارا كانا يلعبان سوياً؛ هذا كله لم يمنع ظهور مشاعر رومنسية بينهما.

10. ابنة ”غير شرعية“

في عام 1901، وقبل أن يتزوج آينشتاين من ميليفيا ماريتش، ذهبا في رحلة رومنسية إلى بحيرة كومو في إيطاليا. وبعد انتهاء العطلة وجدت ميليفيا نفسها حاملاً. وفي تلك الفترة من الزمن كان موضوع الأطفال غير الشرعيين غير مقبول في المجتمع.

بما أن آينشتاين لم يكن يملك المال الكافي للزواج من ميليفيا ولا القدرة على إعالة الطفل، فلم يستطيعا الزواج إلا بعد مرور سنة حين حصل أينشتاين على وظيفة. وكي لا تتلطخ سمعة آينشتاين، عادت ميليفيا حينئذ إلى عائلتها حيث أنجبت طفلتها هناك، وأسمتها ليريسيل.

على الرغم من أننا نعلم أن آينشتاين على دراية بأمر ابنته، إلا أننا لا نعرف ما الذي حصل لها فيما بعد. هناك فقط بضعة إشارات في رسائل آينشتاين، والأخيرة كانت في أيلول عام 1903. يُعتقد أن ليريسيل ربما ماتت بعد معاناة مع الحمى القرمزية في سن مبكرة أو نجت من الحمى وعُرضت للتبني.

أبقى كل من آينشتاين وميليفيا موضوع ليريسيل سراً حتى اكتشف الباحثون أمرها في السنوات الأخيرة.

مقالات إعلانية