نشأ الشاب المستكشف (جايكوب لاوكايتس) كغيره من سكان أوروبا وهو يحمل فكرة خاطئة عن العراق، فبعد كل شيء سمعه عن هذا البلد لم يكن يعتقد أنه بيوم من الأيام سيقرر زيارته، ولكن بعد أن أمضى أخر 6 سنوات من حياته وهو يجوب الأرض، اكتشف أنه في الكثير من الأحيان قد لا تكون الأماكن التي نخاف منا بالسوء الذي نعتقده، لذلك قرر حزم أمتعته والذهاب إلى الجزء الشمالي من العراق ”كردستان العراق“ وبقي هناك لمدة أسبوعين.
بعد استكشاف المنطقة والتجول فيها، التقى (لاوكايتس) بعضاً من الأصدقاء الودودين الذين وصفهم بأنهم ألطف الأصدقاء الذين قابلهم في حياته، وهنا أصبح مقتنعاً أكثر بأن العالم أفضل بكثير مما تنشره لنا وسائل الإعلام التي تروج للحرب بدلاً من السلام.
إليك بعض الصور التي التقطها (لاوكايتس) أثناء رحلته هذه:
كان (لاوكايتس) خائفاً من زيارة العراق حاله كحال أي شخص أوروبي

لكنه بعد رحلاته الاستكشافية الكثيرة بدأ يؤمن بفكرة أن الأماكن التي نخافها قد لا تكون بهذا السوء الذي نعتقده

قرر (لاوكايتس) حزم أمتعته والتوجه إلى الجزء الشمالي من العراق الذي يُطلق عليه اسم ”كردستان العراق“

دامت رحلة (لاوكايتس) الاستكشافية في العراق أسبوعين

زار (لاوكايتس) أسواقاً رائعة

كما أنه استمتع بالمناظر الطبيعية الساحرة


وزار متاحفها المحفزة على التفكير


وهُزم في مباراة كرة القدم على يد مجموعة من الأطفال المحليين الودودين

كما أنه تناول الطعام مع السكان المحليين اللطفاء

وذهب للتخييم في جبال العراق الرائعة

حتى أنه مشى فوق دبابة مهجورة!

واعترف أنه برحلته هذه قد تعرف على أكثر الأصدقاء لطفاً في حياته كلها

وعندها تأكد من أن العالم أفضل بكثير مما نراه في نشرات الأخبار

وقال أنه من واجبنا نشر السلام وليس الحرب
