in

إحدى عشر كتاباً أفضل بمليون مرة من الأفلام المقتبسة عنها

إيلا المسحورة

كلنا على اتفاق أنَ قراءة كتاب أفضل من مشاهدة فيلم، لكن هنالك أفلاما قوية تفوق في جودتها الكتب التي اقتبست عنها مثل سلسلة ”هاري بوتر“، كما توجد أفلام جيدة يفضلها الناس أكثر من الكتب مثل ”عروس الأمير“، ثمَ لدينا تلك الروايات العظيمة التي تحولت إلى أسوأ أفلام يمكن مشاهدتها.

عادة، عندما نستاء حول التعديلات التي تجرى على الأفلام، يكون ذلك بسبب أنَ المشاهد المفضلة لدينا، أو شخصيات معينة في الرواية قد حُذفت، فأغلب التعديلات تكون بحذف بعض من الأحداث الثانوية من الرواية، لأن الروايات بكل بساطة تملك مساحة أكبر للتفاصيل، وليس الغرض من تحويل الروايات إلى أفلام هو تتبع النص الأصلي للكاتب أو عدم حذف أي شيء، بل أن تكون اقتباسات الأفلام دقيقة مع الرواية ولا تذهب أبعد من ذلك لدرجة التحريف.

تضم هذه القائمة كتُبا رائعة تحولت إلى أفلام سيئة جداً:

1. رواية ”البوصلة الذهبية“ للكاتب: فيليب بولمان

رواية ”البوصلة الذهبية“ للكاتب: فيليب بولمان

إن ”البوصلة الذهبية“ رواية خيالية كُتبت ببراعة، مليئة بالمغامرات والحماس والمفاهيم اللاهوتية. رواية رائعة بكل معنى الكلمة. لكن الفيلم المستوحى عنها والذي حملَ نفس الإسم للمخرج ”كريس ويتز“، كانَ سيئا للأسف.

فيلم من بطولة كل من ”نيكول كيدمان“ و”دانيال كريج“ و”داكوتا ريتشاردز“، فقد ظهرَ سوء الفيلم من خلال تسلسل الأحداث غير الجيد، والمؤثرات البصرية السيئة، ومحاولة المخرج بعدم الإساءة لأي أحد، لكن الفيلم في الواقع أساء للجميع، المؤمن والملحد على حد سواء.

2. قصص ”سحابة أطلس“ للكاتب: ديفيد ميتشل

قصص ”سحابة أطلس“ للكاتب: ديفيد ميتشل

الكتاب عبارة عن تأمل طموح وعميق في الإنسانية، فهو عبارة عن ستة قصص قصيرة تتصف بالغموض، تُسرد هذه القصص في ترتيب زمني متسلسل ومتداخل، فنشاهد ستة فترات زمنية مختلفة مع ظهور ستة أبطال بأدوار مختلفة أيضاً.

لكن الفيلم لم يرتقي إلى المستوى المطلوب، ومع هذا، فإن المخرجتين الشقيقتين ”واتشوفسكي“ قدمَتا فيلما مُبهرا من ناحية المؤثرات البصرية، إلا أنهما اتخذتا منعطفا خاطئا بجعل مدته ثلاث ساعات كاملة، كما أنهما زادتا من تعقيد القصة حتى أصبحت غير مفهومة، بالإضافة للتغيير الدائم لماكياج الممثلين.

3. رواية ”إيلا المسحورة“ للكاتب: غيل كارسون ليفين

رواية ”إيلا المسحورة“ للكاتب: غيل كارسون ليفين

عندما نُشرت الرواية في فترة التسعينيات، أحبها الجميع، فالكتاب مأخوذ بطريقة ذكية ونسوية عن قصة سندريلا، لكن الفيلم لم يكن حتى قريبا من قصة الكتاب، بل أصبح نسخة أكشن مقلدة من فيلم ”شريك“، فقد تضمن العديد من الفروقات والإختلافات مع الكتاب لصالح أحداث لم تكن مضحكة حتى، بالإضافة لاستخدام غير مهم للكاريوكي في إحدى اللقطات أثناء غناء ”إيلا“ أمام العمالقة.

4. رواية ”الهوبيت“ للكاتب: جون رونالد تولكين

رواية ”الهوبيت“ للكاتب: جون رونالد تولكين

قامَ المخرج جاكسون بتحويل ثلاث روايات طويلة ومعقدة إلى ثلاث أفلام رائعة: سلسلة ”ملك الخواتم“، لكنه ارتكب خطأ عندما قررَ تحويل رواية الهوبيت (وهي رواية قصيرة نسبياً مقارنة بالسلسلة) إلى ثلاثة أفلام طويلة ومعقدة، حيث أن فيلما واحدا للهوبيت كانَ كافيا.

5. رواية ”الحرف القرمزي“ للكاتب: ناثانيال هاوثورن

رواية ”الحرف القرمزي“ للكاتب: ناثانيال هاوثورن

إنَ رواية ”الحرف القرمزي“ ربما ليست الرواية المفضلة لدى الجميع، لكنها تبقى أفضل بكثير من الأفلام المقتبسة عنها، وأسوء فيلم أُخذ عن هذه الرواية هو فيلم يحمل ذات العنوان للمخرج ”رولان جوفي“ عام 1995، كان الفيلم عبارة عن فوضى تامة، بالإضافة لبعض المشاهد السخيفة والتي لم تتضمنها الرواية.

6. رواية ”رابطة السادة الخارقين“ للكاتب: ألان مور

رواية ”رابطة السادة الخارقين“ للكاتب: ألان مور

رواية مصورة تجمع شخصيات شهيرة من الأدب الإنكليزي في نوع مما يسمى بـ”تحالف العدالة الفيكتوري“، ضمت الرواية شخصية ”الكابتن نيمو“ والذي ظهر في رواية ”عشرون ألف فرسخ تحت الماء“، و”مينا هاركر“ من رواية ”دراكولا“.

الرواية سوداوية، وأدبية ومحبوكة ببراعة، لكن الفيلم رديء جداً، غير مُتقن ومُقلد بشكل سيء عن فيلم ”باتمان“.

7. رواية ”الكثيب“ للكاتب: فرانك هربرت

رواية ”الكثيب“ للكاتب: فرانك هربرت

يمكن القول أنَ هذه الرواية هي نسخة الخيال العلمي من رواية ”ملك الخواتم“، فهي رواية ملحمية من أفضل روايات الخيال العلمي الكلاسيكي، ضمت خمسة أجزاء: ”مسيح الكثبان“، و”أطفال الكثبان“، و”الإمبراطور الرب للكثبان“، و”زنادقة الكثبان“ وفصل: ”المنزل“، وبشكل مُبسط، تتحدث الرواية عن وجود نبوءة ما وديدان صحراوية عملاقة، لكن الفيلم المأخوذ عنها غريب، والمؤثرات فيه غير مفهومة، إلا أن طاقم التمثيل فيه يتضمن ”ستينغ“ مما يعد أمرا رائعا، أليس كذلك؟

8. رواية ”الواهب“ للكاتب: لويس لوري

رواية ”الواهب“ للكاتب: لويس لوري

قبل أن تُعد دراما ”ديستوبيا المراهقين“ نوعاً درامياً، كانت رواية ”الواهب“ من أكثر الروايات التي يعشقها اليافعون على الإطلاق، لكن، وعلى الرغم من العدد الكبير من النجوم الذين شاركوا في الفيلم، إلا أنه كانَ فاشلا على جميع الأصعدة.

يستكشف الكتاب مواضيع الشخصية الفردية في مجتمع مثالي قسري بلا حرب أو معاناة، كما أن الفيلم شبيه بأي فيلم أخر بالٍ لهوليوود يمكن أن تشاهده.

9. رواية ”شعلة من الغرور“ للكاتب: توم وولف

رواية ”شعلة من الغرور“ للكاتب: توم وولف

”شعلة من الغرور“ عبارة عن رواية تسخر من العنصرية وعدم المساواة والطبقية والجشع في نيويورك في فترة الثمانينيات، وقد اعتبرت الرواية ”الجوهرية“ لفترة الثمانينيات بسبب انتقادها اللاذع للمجتمع في ذلك الوقت.

حاول الفيلم تغطية كافة جوانب الرواية، لكنه فشلَ فشلاً ذريعاً، فكانت النتيجة مُربكة بالإضافة للكوميديا المضجرة.

10. رواية ”إراغون“ للكاتب: كريستوفر باوليني

رواية ”إراغون“ للكاتب: كريستوفر باوليني

اشتهر كتاب ”إراغون“ بسبب كونه مشتقا نوعاً ما من سلسلة ”ملك الخواتم“ بالإضافة لـ”حرب النجوم“، فالكتاب عبارة عن مغامرة ممتعة وخيالية بين صبي وتنينه، كما أنه يعتبر مادة جيدة لصناعة فيلم منه، إلا أن الفيلم كانَ كارثيا يُشبه لعبة فيديو، وذلك بسبب المؤثرات الخاصة السيئة للتنانين، حيث ظهرت ”سافيرا“ -وهي التنين الخاص بإراغون- بشكل سيء جداً.

11. قصة ”لوراكس“ للكاتب: دكتور سوس

قصة ”لوراكس“ للكاتب: دكتور سوس

هناك العديد من الكتب لـ”الدكتور سوس“ والتي تحولت إلى أفلام سيئة، لكن ”لوراكس“ يعتبر أسوءها، بسبب فقدانه المحور الأساسي في الحبكة، فالكتاب عبارة عن قصة قصيرة للأطفال عن الطمع ومراعاة البيئة، فهو يحث الأطفال على المساهمة في التغيير الاجتماعي، لكن الفيلم وبالاضافة لكونه مربكا، فهو قد حرّفَ حبكة القصة كي تصبح عن طفل يزرع شجرة لكي يثير إعجاب طفلة.

مقالات إعلانية