على مر السنين، تحولت بعض اللوحات الشهيرة إلى قطع تاريخية مميزة كلوحة (الموناليزا) ولوحة (الصرخة)، كما أن بعض المواقع الفنية كـ (كلاود غيت) المعروفة باسم (بين) تحولت لتصبح عنصراً أساسياً في ثقافة البوب، ولكن الصور التي نراها باستمرار لهذه الأعمال الفنية الشهيرة لا تمثل الواقع دائماً.
نادراً ما تظهر الحشود التي تصطف لرؤية اللوحات الشهيرة في الصور كما أن الصور الملتقطة للتماثيل الشهيرة لا تظهر لك كيف تبدو هذه التماثيل في الأحوال الجوية السيئة، لذلك قمنا بجمع 52 صورة تظهر لك الحقيقة المخيبة للآمال لما يبدو عليه الفن الشهير في الواقع:
1. حورية البحر الصغيرة هي معلم سياحي في مدينة (كوبنهاغن) الدنماركية
تمثال حورية البحر الصغيرة البرونزية هو من أعمال الفنان (إدوارد أريسكن)، تم عرضه للمرة الأولى في عام 1913 والذي أصبح عامل مهم لجذب السياح.

لكنه الآن لم يعد لونه برونزياً بالكامل، حيث أصبح مشوهاً وذلك بسبب سنوات من التخريب كما لعب الطقس دوراً كبيراً في إزالة لونه البرونزي.

نظراً لكونه واحداً من أهم مناطق الجذب السياحي في العاصمة الدنماركية لذلك قد يكون من الصعب على الزوار رؤية التمثال عن قرب وذلك بسبب الحشود السياحية الكبيرة المتجمعة حوله.

2. تمثال (مانيكن بيس) هو معلم فكاهي موجود في مدينة (بروكسل) البلجيكية:

هذا التمثال البرونزي الشهير هو من تصميم الفنان (جيومي ديكيوسنوي) في عام 1619، وهو تمثال لطفل يتبول، في الوقت الحالي يوجد هذا التمثال في متحف مدينة (بروكسل) ولكن بإمكان السياح زيارة النسخة من هذا التمثال التي قد تم صنعها في عام 1965.

إن أردت أن تلتقط صورة لك بجانب هذا التمثال فربما قد يكون هذا الأمر شبه مستحيل وذلك بسبب وجود سور يفصل بين السياح والتمثال.

بالإضافة لكونه محاط دوماً بالسياح التي تلتقط صور السيلفي معه، كما أنك عندما تصل لهناك ستجد أن خلفية التمثال ليست موقع مناسب لالتقاط صورة مثالية حيث أنه محاط بالأغطية الكبيرة التي تغطي الجدران الحجرية المحيطة به وذلك بسبب عمليات البناء.
كما أنك ستسافر لهذه المدينة وأنت جاهل تماماً كيف من الممكن أن يبدو هذا التمثال

حيث يتم تغيير ملابس هذا التمثال عدة مرات في الأسبوع مصممة من قبل أعضاء الجمعية الغير ربحية التي تدعى ”أصدقاء مانيكن بيس“.
3. (الموناليزا) هي واحدة من أشهر القطع الفنية في العالم

هذه اللوحة هي من أشهر أعمال الفنان العالمي (ليوناردو دافنشي) التي قد بدأ برسمها في عام 1503 وأنهاها عام 1519، نجت الموناليزا من محاولات تخريب عديدة إلى أن تم وضعها داخل إطار زجاجي عازل للرصاص.
قد تبدو هذه اللوحة لك عند رؤيتها بالصور أنها كبير ولكنك إن حصل لك واستطعت رؤيتها على أرض الواقع فقد تتفاجأ بحجمها الحقيقي، حيث يبلغ طولها 30 بوصة وعرضها 21 بوصة، أي مقارنةً بحجم اللوحات الأخرى وخاصةً اللوحات المعلقة على جدران متحف (اللوفر) فهي أصغر منهم بكثير.

في أغلب الأوقات يتواجد أطنان من الناس حول اللوحة، أي أنك ستضطر للمحاربة بين هذا الحشد لرؤية الموناليزا كما أنك ستراها فقط من بعيد بسبب وجود حاجز يفصل بين الزائرين واللوحة.
4. لوحة (ستيري نايت) للفنان (فنسيت فان خوخ):

هي لوحة رسمها الفنان الهولندي (فينسيت فان خوخ) في عام 1889، وهي محفوظة الآن في متحف الفن الحديث في مدينة نيويورك منذ عام 1941.

إن أردت أن ترى هذه اللوحة عن قرب فربما الأمر سيكون شبه مستحيل وذلك نظراً لازدحام الغرفة الموضوعة بها هذه اللوحة وخاصةً بعد أن انتشرت هذه اللوحة بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي كـ(الانسغرام).
5. يتوجه الكثير من السياح نحو جبال (سالفيشن) التي تقع في كاليفورنيا.

تتميز هذه الجبال بألوانها المشرقة ورسائلها الملهمة، قام شخص يدعى (ليونارد نايت)، بخلق هذه البيئة المصنوعة من القش والطلاء الخالي من الرصاص.

قد تتفاجأ عندما تدرك أن هذه الجبال ليست سوى تلة صغيرة مطلية بالألوان في الصحراء، يبلغ حجم هذا العمل الفني 150 قدم وطوله 50 قدم.
15- تمثال (فينوس دي ميلو) واحد من أشهر التماثيل اليونانية القديمة.
يطلق على هذا التمثال اسم (أفروديت ميلوس) وهو معروض في متحف (اللوفر).
كما هو حال معظم الأعمال الفنية الشهير فإن هذا التمثال هو عامل جذب سياحي كبير، لكن الأمر المختلف هو أن يمكنك الاقتراب ورؤية هذا التمثال عن قرب حيث أنه لم يتم فرض عليه إجراءات أمنية كبيرة كباقي اللوحات المعروضة في المتحف.
6. أبو الهول في الجيزة هو من أكثر الوجهات السياحية المفضلة لدى المسافرين

أفضل وقت لزيارة هذه المنحوتة الضخمة هو وقت غروب الشمس حيث يضيء بشكل رائع وخلاب.

لكن خلال النهار يمتزج هذا النصب مع الصحراء الواسعة المحيطة به، قد يخدعك أبو الهول إن وقفت بقربه حيث أنك ستجده ضخم ولكن إن قارنته مع باقي الأهرامات فستلاحظ أن حجمه أصغر بكثير.

يتدفق الآلاف من الزائرين يومياً لرؤية هذا النصب التذكاري ولكن إن لم تكن من محبي الحشود فربما عليك إعادة التفكير برحلتك هذه.
7. معرض الفنانة (كاندي تشانج) الفني التفاعلي ”قبل أن أموت“ الذي صنعته وابتدعته الفنانة جراء معاناتها من موت أحد أقربائها.

قامت امرأة تدعى (كاندي تشانج) بابتكار فكرة ”قبل أن أموت“ بعد وفاة أحد أفراد أسرتها، حيث قامت بتثبيت سبورة على جدار خارجي لأحد المنازل المهجورة كما وضعت بعض الطباشير متيحه للمارين كتابة أهدافهم وطموحاتهم.

تم إزالة الجدار الأصلي ولكن سرعان ما انتشرت هذه الفكرة وظهرت في عدة مدن، وفقاً لموقع (بيفور آي داي) أصبح هذا النوع من الفن ظاهرة عالمية، فقد تم تثبيت مجموعة من الجدران في جميع أنحاء العالم وذلك كنوع من إلهام الآخرين للتفكير بالموت ومشاركة أحلامهم الشخصية في الأماكن العامة.

ولكن من الممكن أن يصادف وقت زيارتك لهذا الجدار في وقت امتلاؤه حيث لن تجد مساحة كافية لكتابة ما تريده، لكن بعض الناس يقومون بكتابة عباراتهم فوق الكتابات القديمة أو أنهم يختارون الرسم على الجدران وتغطية الكتابات بالرسومات.
8. تمثال (كلاود غيت) ”بوابة الغيوم“ المستوحى من الزئبق السائل.

يقع هذا المجسم في منتصف حديقة الألفية في شيكاغو، قام بتصميمها أشهر نحاتي العالم النحات (أنيش كابور) كما يطلق على هذه التحفة الفنية اسم آخر وهو (بين).

هذا المجسم الرائع محاط دائماَ بالسياح، ولكن إن التقطت صور لك أمام هذا المجسم فمن المتوقع أن تظهر انعكاسات جميع من حولك في صورتك.

إن قررت زيارة (كلاود غيت) في فصل الشتاء قد لا تتمكن من رؤية انعكاسك على الإطلاق وذلك لأن الثلج سيغطيها وخاصةً أن شيكاغو معروفة بشتائها القاسي.
9. لوحة (ولادة فينوس) للفنان (ساندرو بوتيتشيلي).

قام برسمها في عام 1485، تصور هذه اللوحة لحظة خروج الآلهة (فينوس) من البحر عند ولادتها.

عادةً ما تكون هذه اللوحة محاطة بحشود كبير من الزوار، ولكن نظراً لكبر حجمها فمن الممكن أن تتمكن من رؤيتها حتى ولو كنت تقف بعيداً عنها.
10. يحلم الكثير من الناس بزيارة (ساوث داكوتا) لرؤية جبال (رشمور).

حيث تم نحت نصب تذكاري لأوجه الرؤساء السابقين للولايات المتحدة وهم: (جورج واشنطن، توماس جيفرسون، تيودور روزفلت وأبراهام لنكولن) على حجارة الجرانيت.

لكن هذا التمثال هو أصغر مما تتوقع، وخاصة إن نظرت إليها من مسافة بعيدة فستجد أن هذه الوجوه الأربعة ليست سوى جزء ثانوي من سلسلة جبال أكبر منها بكثير.
11. لوحة (سيزونز غريتينغ) هي لوحة جدارية رسمها الفنان (بانسكي).

تصور هذه اللوحة طفلاً يبدو وكأنه يلعب بالثلج ولكن إن التفت للجانب الآخر من الجدار فستجد أنه لا يلعب بالثلج بل إن يتنفس الدخان والرماد الناتج عن حرق القمامة، ظهرت هذه اللوحة بشكل غير متوقع على جدار مرآب في بلدة (بوروت تالبوت) في مدينة (ويلز) البريطانية في عام 19 ديسمبر عام 2018.

على الزوار أن يلتقطوا صوراً لهذه اللوحة ولكن عليهم البقاء خارج السياج السلكي، حيث لم يكن يدرك مالك المرآب (إيان لويس) أن مرآبه سيصبح مقصداً لعشاق الفن لذلك لم يكن أمامه خيار سوى إحاطة اللوحة بسياج وذلك لتجنب أي محاولة تخريب لممتلكاته، كما أن بعض من قوات الامن بقيت في المنطقة على مدار الساعة ولمدة أسبوع ولكن مع بداية العام الجديد لم يكن هنالك حاجة لهذه التدابير الأمنية.
في يناير عام 2019، قام جامع أعمال الفنان (بانسكي) وهو شخص يدعى (جون براندلز) بإخبار هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بأنه عرض على (لويس) 100 ألف جنية أسترليني أي ما بعادل 129 ألف دولار أمريكي مقابل لوحة (بانسكي) ولكن (لويس) قد رفض عرضه كما رفض عروض أكثر إغراءً من هذا العرض وذلك لأنه يرغب بإبقاء هذه اللوحة في مكانها.
12. ربما أنك تتذكر لوحة (ذا سكريم) ”الصرخة“ المعروفة بألوانها الزاهية، وهي من أعمال الرسام النرويجي (إدفارد مونك) عام 1893.

حيث قام (مونك) برسمها بعد ان رأى السماء تتحول إلى لونها الأحمر ثم سمع صوت صراخ لا متناهي يعبر الطبيعة.

ربما ستشعر بخيبة الأمل بمجرد معرفتك أن ليس جميع النسخ من هذه اللوحة ملونة، حيث قام مونش برسم 4 نسخ من هذه اللوحة، تعرض جميعها في متاحف مختلفة، كما أنه قام بابتكار 45 نسخة حجرية مختلفة من هذا التصميم.

قد تبدو النسخ الأربعة متشابهة بعض الشيء ولكن يفتقر بعضها للحيوية التي نراها في النسخة الأكثر شهرة كما أن ألوانها باهتة وشاحبة.

يفتقد الإصدار الأخير من هذه اللوحة إلى العديد من الأجزاء الرئيسية الموجودة في الإصدارات السابقة، في عام 1910 أي بعد مرور ما يقارب الـ 20 عام من إنشاءه اللوحة الأصلية قام الرسام (مونش) بإصدار نسخة جديدة من لوحته (ذا سكريم) ولكنها تفتقر لمقل العيون كما أنه استخدامه للألوان كان أقل.
13. يزور العديد من المسافرين متحف (غوغنهايم بلباو) في إسبانيا لمشاهدة تمثال (العنكبوت البرونزي) الموجود في الخارج.

إن هذا التمثال من أشهر أعمال الفنانة (لويزا بورجوا) حيث قامت بإنشائه تكرماً لوالدتها، يطلق على هذا التمثال اسم (مامان).

لكن إن نظرت لهذا التمثال عن قرب فربما لن تجد أن الأشياء المحيطة به مثيرة وخاصةً بسبب المياه الخضراء الغامضة التي تحيط بالمتحف وبهذه المنحوتة الأمر الذي يؤثر على روعة الصور الفوتوغرافية الملتقطة له.
14. يعشق الكثير من السياح زيارة الحي المالي في مدينة نيويورك وذلك لرؤية تمثال (الثور الهائج).

هذا التمثال هو من عمل النحات الإيطالي (أرتورو دي موديكا) الذي قام بتثبيت تمثاله بدون الحصول على إذن في عام 1989.

آلاف من الناس تزور هذا التمثال كل يوم، ولكن تم تغيير موقع هذا التمثال ونقله إلى مكان جديد ذو مساحة صغيرة نسبياً مقارنةً بعدد السياح.

بسبب الشتاء القاسي لنيويورك المصحوب بالثلوج فإن لون الثور البرونزي يختفي، على الرغم من أن التمثال يبقى مرئياً خلال العواصف الثلجية إلا أن بعض الزوار يصابون بخيبة أمل بهذا التغير.

قد تلاقي بعض الصعوبة في التقاط صورة مع هذا التمثال حتى وإن كنت تملك عصا السيلفي.
15. لوحة (ليه دموازيل دافينينو) ”آنسات أفينيون“ للرسام العالمي (بابلو بيكاسو) عام 1907.

على الرغم من الانتقادات القاسية التي تلقتها هذه اللوحة بسبب موضوعها الجنسي إلا أنها تعتبر الآن من الأعمال المشهورة كما أنه يمكن اعتبارها كبداية لعصر الحداثة.
تشكل الحشود الكبيرة من زوار المتاحف الكبيرة عائقاً كبيراً يمنع الكثيرون من تقدير هذه اللوحة، على الرغم من وجود مقاعد تتيح للزائرين فرصة الجلوس والاستمتاع باللوحات إلا أن بعض الزوار قد يحجبون الرؤية وهم يلتقطون الصور.
16. جسر (سبونبريدج أند تشيري) يضفي لمسته الخاصة على حديقة (مينيابوليس) الأمريكية.

تم تركيب هذا التمثال بواسطة (كلايس أولدنبورغ) و (كوسجي فان) في عام 1988، حيث أصبح واحد من الأماكن المفضلة للزوار منذ ذلك الحين.

في فصل الشتاء يبدو هذا التمثال وكأنه لا ينتمي لهذا المكان وخاصةً بسبب التناقض الواضح والغريب بين الثلج والتمثال الذي ينبع منه الماء من جذع حبة الكرز في الأيام الدافئة.
17. تمثال (بالون فلاور) هو واحد من بين العديد من الأعمال المميزة للفنان (جيف كونز).

وفقاً لصحيفة (أرت ديلي) فإن كل تمثال من (بالون فلاور) يجتذب العديد من السياح للنظر إليها ولرؤية انعكاساتهم.

ولكن حالها كحال باقي التماثيل في فصل الشتاء حيث أنك ستجد الثلج يغطيها، كما أنه خلال العواصف الثلجية يصبح رؤيتها أمراُ صعباً للغاية.
18. يبدو متحف (اللوفر) مذهلاً من الخارج.

حتى إذا لم تكن تنوي الدخول لرؤية الأعمال الفنية بداخله، يمكنك الاستمتاع بتصميمه الخارجي الجميل.

لكنه لا يبدو بهذه الروعة خلال الأيام الممطرة، إلا أنه لا يزال بإمكانك الدخول وتعويض الأمر برؤية الأعمال الفنية بداخله.
19. لوحة (الحرية تقود الشعب) للرسام (أوجين ديلاكروا) هي نوع من التخليد لذكرى ثورة يوليو الفرنسية عام 1830.

حيث كتب (أوجين) في رسالة كان قد أرسلها لأخيه: ”على الرغم من أنني ربما لم أقاتل من أجل بلدي، إلا أنني سأكون قد رسمت لأجلها على الأقل“.

يلاقي الكثير من زوار متحف (اللوفر) صعوبة في رؤية اللوحة عن قرب، حيث يتوافد السياح بأعداد هائلة لرؤية هذا العمل الرائع الأمر الذي يشكل عائقاً لدى الكثيرين من رؤيتها عن قرب.
20. من المتعارف عليه أن الفنان (ليوناردو دافنشي) هو من رسم لوحة (سالفاتور مندي) في القرن السادس عشر. لكن البعض يختلفون مع هذا الرأي.

أوضح دار مزادات يُدعى Christie’s، أن هذه اللوحة رسمها الفنان (ليوناردو دافنشي) في أوائل القرن السادس كهدية للملك الفرنسي (لويس الثاني عشر) ومحظيته، والتي تدعى (آن). لكن لا يتفق الجميع مع هذا الادعاء.
وفقاً لكتاب الناقد الفني (بي لويس)، والذي يحمل عنوان (ليوناردو الأخير The Last Leonardo)، فاللوحة رُسمت على الأغلب من طرف فنانين في مرسم (ليوناردو). وبصرف النظر عن الفنان صاحب اللوحة، فهي تُعد الآن من الأعمال الفنية البارزة، وتناقلها عدد من المشترين على مر الزمن، كما عُرضت في المتاحف أيضاً، واختفت في عدة مناسبات على مر التاريخ.
للأسف لن تستطيع مشاهدة هذه اللوحة شخصياً.

يعتقد البعض أن اللوحة موجودة في يخت ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وهو يخت اشتراه ولي العهد عام 2015 مقابل 500 مليون يورو (أي ما يعادل 565.5 مليون دولار اليوم). وستبقى اللوحة هناك حتى يقوم ولي العهد بنقلها إلى مركز ثقافي ما.