1. ولد ناجي العلي رسام كاريكاتور فلسطيني عام 1938 في قرية الشجرة في طبريا.
2. عام 1948، دمرت الصراعات قرية الشجرة فهُجّرت عائلته منها ولجأوا إلى جنوب لبنان.
3. اعتقل من قبل الحكومة الاسرائيلية وكذلك اللبنانية وعادة ما كان يرسم على جدران الزنزانة.
4. اول من شاهد أعماله هو الأديب الفلسطيني غسان كنفاني، وقام بنشر أول لوحاته في مجلة الحرية سنة 1961.
5. من أهم إنجازاته هي أن له أكثر من 40 ألف رسمة كاريكاتورية ساخرة، مؤثرة وجريئة جداً تعبر عن الحالة السياسية السائدة في المنطقة والتي تعكس الرأي العام العربي والفلسطيني، وتنتقد الحكومات والقيادات العربية والفلسطينية.
6. من أهم رموزه هو حنظلة والذي يعد من أشهر رموز ناجي العلي وتوقيعه على معظم رسوماته، حنظلة هو فتى صغير عمره عشرة سنوات يدير ظهره للمشاهد، ويشبك يديه خلف ظهره، ويُعتبر أيقونة هوية ونضال الفلسطيني من أجل حقوقه.
7. يمثل حنظلة ناجي العلي عندما أُجبر على ترك وطنه، ولن يكبر إلا عندما يعود إلى وطنه، ويمثل الفقراء بسبب ملابسه الرديئة الممزقة وحفاء قدميه.
8. رسم ناجي شخصيات أخرى مثل المرأة الفلسطينية ”فاطمة“ والسمين الذي يمثل الدول العربية.
9. ينتقد في رسوماته الحكومة الإسرائيلية والاحتلال غير الشرعي، والقيادة الفلسطينية الفاسدة والحكومات العربي بسبب مساهمتهم في زيادة أسى الفلسطينيين.
10. وصفته مجلة التايم بـ ”الرجل الذي يرسم بعظام البشر“، وقالت فيه صحيفة أساهي اليابانية أن ”ناجي العلي يرسم بحامض الفسفور“ تعبيراً على صراحته الشديدة والمباشرة في رسوماته.
11. كان محبوباً جداً لعمله ولكن أيضا كان مكروهاً بشدة، فقد كان يتلقى العديد من التهديدات بالقتل هو وأسرته.
12. يوم 22 يوليو، 1987، وفي بدايات الانتفاضة الأولى في بلده، تم اغتياله بينما كان يسير في اتجاه مكتب صحيفة القبس في لندن بإطلاق نار على رأسه، ظل غائباً عن الوعي حتى وفاته في المستشفى يوم 29 أغسطس من نفس السنة، ولم يتم القبض على قاتله حتى اليوم.
13. لعب نور الشريف دور ناجي العلي باحد افلامه، لكن تم منعه بالكثير من الدول العربية وخاصة الخليجية لانه هاجم الحكومة المصرية ونسب اسباب مقتل ناجي للحكومات العربية.