in

كيف تقرأ 200 كتابا في عام واحد؟

كيف تقرأ 200 كتابا في عام واحد؟

عندما سئل وارن بافيت عن سر نجاحه، أشار إلى مكتبة وقال: ”اقرأ 500 صفحة يوميا، لتكسب المعرفة وتبني نفسك. الجميع يستطيع، ولكن ليس الجميع ينوي.“

عندما تأخذ قرار البدء بالقراءة، سيكون من أفضل القرارات التي تأخذها في حياتك، فالكتب تعطيك الجرأة لتتغير، الشجاعة لتسافر، القوة لتأخذ قرارات مصيرية في حياتك.

ما هي فوائد القراءة؟

1. تطوير قدراتك اللفظية.

2. تحسين قدرتك على التركيز.

3. الأدب نافذة لبقية الفنون.

4. القدرة على التخيل.

5. تجعلك أكثر ذكاءا.

6. تشذب شخصيتك وتجعلك أكثر إثارة وجاذبية.

7. تخفف من التوتر والقلق.

8. تحسن الذاكرة.

9. تساعدك في استكشاف نفسك وتغيرها.

10. وسيلة للتسلية.

11. توسع أفقك وتجعل منك شخصا أكثر انفتاحا وتسامحا.

12. وسيلة لتكتشف العالم. بلاد أخرى، ثقافات أخرى.

13. قراءة سير حياة الناجحين، وسيلة تحفزية مهمة.

للوهلة الأولى؛ سيبدو الرقم ”200 كتاب“ مخيف ومستحيل، لكن دعونا نقوم بعملية حسابية بسيطة لنرى:

كم من الوقت يلزم لنقرأ 200 كتابا في السنة؟ قبل أن أعطيك الجواب، دعني أقول لك بعض الإحصائيات:

يستطيع الإنسان المتوسط قراءة 200-400 كلمة في الدقيقة. ومتوسط الكلمات في كتاب ما هو 50,000 كلمة.

إذا، قراءة 200 كتاب في السنة، تعني قراءة 200 ضرب 50,000، ما يساوي 10 مليون كلمة في السنة.

لقراءة 10 مليون كلمة كم من الوقت يلزم؟ 10,000,000 قسمة 400 كلمة، تساوي 25,000 دقيقة، وتساوي 417 ساعة.

إذا تستطيع قراءة 200 كتابا في 417 ساعة في السنة.

إليك بعض النصائح للمثابرة على القراءة:

1. لا تنسحب قبل أن تبدأ:

قد تبدأ بوضع أعذار، مثل: ”أنا جد مشغول“، ”لا أملك الذكاء الكافي“، ”القراءة لا تستهويني“.

تذكر؛ جميعنا نستطيع، ولكن ليس جميعنا ينوي. لذلك بعد معرفتك لفوائد القراءة أعطي نفسك فرصة وحاول. لا تحكم قبل أن تجرب.

2. هل يوجد وقت؟

عند سماعك لرقم ”417 ساعة“ سيبدو مخيفا! لكن ماذا تعني 417 ساعة؟ إليك بعض الإحصائيات:

الإنسان الأميركي (وأعتقد أن النسبة مشابهة لدى العربي) يقضي 608 ساعة على مواقع التواصل الاجتماعي سنويا، و1642 ساعة في مشاهدة التلفاز. أشك في مقدار الفائدة الحقيقية التي تكسبها من خلال 2250 ساعة على مواقع التواصل الاجتماعي أو على التلفاز، قفي 2250 ساعة تستطيع قراءة 1000 كتاب سنويا.

على ما يبدو، جميعنا نملك الوقت للقراءة. ولكننا نخاف أن نواجه الحقيقة المرة، أننا مدمنون على التفاهة. أو أننا أضعف من أن نتخذ قرارا، أو مشتتون لا نعلم كيف ننظم وقتنا.

3. كيف أنفذ؟

إليك هذه النصائح:

  • أزل جميع المشتتات من حولك، ولتعلم أن الميديا صممت لتكون جذابة ومسببة للإدمان.
  • خصص وقتا من يومك للقراءة، لتجعل القراءة عادة يومية.
  • القراءة حاليا متاحة من خلال وسائل متعددة (كتب ورقية، كتب إلتكرونية، تسجيلات صوتية).
  • احمل كتابا أينما ذهبت.
  • ضع قائمة بالكتب التي تنوي قراءتها، لتحصل على حافز.
  • شارك ما تقرأ مع أصدقائك أو عائلتك، حتى بإمكانك مشاركة أصدقائك على الفيسبوك باقتباسات مما تقرأ.
  • بإمكانك الانضمام لنادي كتب أو تصفح مواقع الإنترنت المعنية بالكتب وتواصل القراء. إليك الموقع الأشهر goodreads.com

إن كنت تبحث عن أجوبة، عليك بالقراءة. يقول الكاتب التركي أورهان باموك: ”قرأت كتاب يوما، فتغيرت كل حياتي.“

مقالات إعلانية