in

ثمان حيوانات تستطيع المشي فوق الماء

طائر ستورم بيترل: ”Storm Petrel“
صورة: David Cook/Flickr

1. السحلية البازيليكية: ”Basilisk Lizard“

السحلية البازيليكية: ”Basilisk Lizard“

تعرف أيضا باسم ”سحلية المسيح“، يمكن لهذه السحلية الهروب من الأعداء الذين يتربصون بها عن طريق القفز من بيتها؛ الذي يكون على الأغلب في أعالي الأشجار، ثم الجري فوق الماء على طول النهر بسرعة عجيبة تصل الى 1,5 متر في الثانية، ويمكنها الاستمرار على هذه الوتيرة لمدة 15 ثانية.

لدى هذه السحالي أصابع طويلة يربط بينها جلد سميك، تقوم بواسطتها بالضرب على سطح الماء بسرعة فائقة مما يخلق جيوبا هوائية ويسمح لها بالبقاء فوق الماء مدة أطول، كما أنها سباحة ماهرة إن اختارت الغطس، غير أنها تفضل الركض حتى تتجنب مفترساتها المائية أيضا.

2. الوزغة البرازيلية القزم: ”Brazilian Pygmy Geckos“

الوزغة البرازيلية القزم: ”Brazilian Pygmy Geckos“

تتعدى هذه السحلية القزمة كونها ودودة إلى أبعد من ذلك، فهي موهوبة جدا خاصة فيما يتعلق بالركض فوق الأسطح المائية، إن وزنها الخفيف جدا وجلدها المقاوم للتبلل يمكنانها من الطفو فوق الماء بسهولة، ويعتقد العلماء أن ضآلة حجمها (أصغر حتى من بعض الحشرات التي تعيش في غابات الأمازون المطيرة) تعرضها لخطر الغرق حتى في أصغر البرك، ويعتقدون أن قابليتها للمشي فوق الماء جاءت كسلوك تطوري للحول دون غرقها.

3. بق الماء: ”Water Striders“

بق الماء: ”Water Striders“
صورة: Bernd Thaller/Flickr

وتعرف أيضا باسم حشرة اليسوع. تنتمي هذه الحشرة لمجموعة من الحشرات التي أكسبتها غريزتها التطورية القدرة على المشي فوق سطح الماء عن طريق إستغلال خاصية أقدامها المقاومة للبلل، والتي تُساعدها على زيادة التوتر السطحي على الماء وتوزيع وزن جسمها على جميع أطرافها بالتساوي، كما تقوم أيضاً بتحريك سيقانها الوسطية في الماء بشكل دائري مما يدفع بها للأمام.

4. العناكب الصيادة: ”Fishing Spiders“

العناكب الصيادة: ”Fishing Spiders“
صورة: Troup Dresser/Flickr

العناكب الصيادة هي نوع من العناكب شبه المائية، تعيش بالقرب من البِرَك الصغيرة والجداول حيث تقتات على الحشرات، تقوم هذه العناكب بالتربص بفرائسها في الجداول المائية فتستغل الاهتزازات التي تثيرها طريدتها على سطح الماء في تحديد موقع هذه الأخيرة، ثم تستغل نفس التموجات للدفع بجسمها نحو موقع الفريسة والإنقضاض عليها.

كما يساعدها العيش في الماء على تجنب متصدري سلسلتها الغذائية، لأنها ومن خلال تغليف أجسادها بفقاعات هوائية صغيرة يمكنا أن تختبئ تحت سطحه.

في حين تقتات معظم العناكب الصيادة على الحشرات، تفضل بعض الأنواع الأخرى الأكبر حجما اصطياد الأسماك الصغيرة والضفادع.

على شاكلة الوزغة البرازيلية، تقوم العناكب الصيادة باستغلال صغر حجمها وخفة وزنها، بالاضافة إلى الشعيرات الدقيقة المقاومة للبلل التي تكسو أجسامها، لتطفو على سطح الماء، حتى أنها في بعض الأحيان تقوم بالوثوب على سيقانها فوق الماء تاركة بذلك قوة الرياح لدفعها إلى التحرك نحو أي اتجاه تختاره، تماما مثل القوارب الشراعية.

تقوم من خلال الشعيرات المقاومة للبلل التي تكسوها بخلق فقاعات هوائية حول جسمها لتغوص تحت سطح الماء في حركة منها للاختباء من مفترساتها، كما بامكانها البقاء تحت الماء لمدة تصل إلى النصف ساعة، ثم تطفو فوق الماء مجددا دون أن تتبلل إطلاقا.

5. الدلافين: ”Daulphins“

الدلافين: ”Daulphins“
صورة: Stewart Holmes/Flickr

من الصعب الجزم بقدرة الدلافين على المشي فوق الماء، خاصة إذا كانت لا تملك أطرافا أو أرجلا، لكن ما تمتاز به هذه الكائنات اللطيفة هو قدرتها على الرقص فوق أمواج البحر مستغلة في ذلك زعانفها الخلفية (ذيولها) لتحل محل السيقان.

وخلافا للحيوانات الأخرى التي تستخدم قدراتها على المشي فوق الماء التي إكتسبتها تطورياً من أجل البقاء، يعتقد الباحثون أن الدلافين تفعل ذلك فقط من أجل المتعة (مثل الرقص عند البشر).

6. البجعة الغربية، وبجعة كلارك: ”Western and Clark’s Grebes“

البجعة الغربية، وبجعة كلارك: ”Western and Clark's Grebes“
صورة: Teddy Llovet/Flickr

لدى كلا هذان الصنفان من الطيور تقليد جميل للتزاوج يُسمى ”التسارع“، الذي تقوم فيه بالمشي على طول المياه على شكل أزواج، فتندفع نحو الأمام باستعمال أرجلها ثم تجدف بقوة وترفع أجنحتها لتسهيل التزلج على سطح الماء، مرفرفة بأجنحتها دون توقف طوال كل هذه المدة على مسافة 30 خطوة بسرعة تصل إلى 22 خطوة في الثانية تقريباً.

تقضي هذه الطيور معظم وقتها في الماء، وهي تمتلك أجنحة قصيرة وسيقاناً قوية الشيئ الذي يجعل مشيها على اليابسة سيئاً، ولكن جميلاً أثناء قيامها برقصة التزاوج على الماء.

7. طائر ستورم بيترل: ”Storm Petrel“

طائر ستورم بيترل: ”Storm Petrel“
صورة: David Cook/Flickr

على عكس الحياوانات الآنفة الذكر، لا يستطيع هذا الطائر المشي على الماء، خلافا لما تراه في الصورة، يحوم هذا الطائر في الحقيقة محلقا بالقرب من سطح الماء، أين يصطاد الأسماك الصغيرة، ويتغذى عليها، ثم يُكمل طريقه.

أخذ هذا الطائر اسمه عن ”القديس بيتر“ الذي يعتقد أنه مشى على الماء!

أرجل هذه الطيور ضعيفة جداً ولا تستطيع تحمل وزن جسمها لأكثر من خطوات قليلة، مما يعني أنها قد تظهر وهي تمشي على الماء أكثر من اليابسة.

8. مالك الحزين: ”Heron“

مالك الحزين: ”Heron“

حسناً، لا يستطيع اللقلق المشي على الماء – على الرغم مما يبدو عليه في الصورة – وانما يقف هذا الطائر في الصورة فوق سطح الماء حتى يطفو فرس النهر من تحته موضحا لنا ما يحدث فعلا، فهو إذا يقف فوق ظهور أفراس النهر.

تستفيد اللّقالق من وثوبها فوق فرس النهر في كون ذلك يجعلها أقرب من الأسماك في النهر.

مقالات إعلانية