Pokémon Go هي لعبة واقع مدمج تعتمد على المواقع مطورة من قبل شركة Niantic الأمريكية بالتعاون مع شركة Pokémon*
*وهي الشركة المسؤولة عن تسويق سلسة بوكيمون ونتجت عن تعاون بين 3 شركات كانت تمتلك حقوق السلسلة وهي Nintendo و Game Freak و Creatures.
تم الإعلان عن اللعبة في الربع الأخير من عام 2015 وبدأت بشكل تجريبي في اليابان منذ آذار\مارس 2016. ليتوسع الإصدار التجريبي لاحقاً ليحتوي نيوزلندا وأوستراليا والولايات المتحدة.
تم إصدار اللعبة رسمياً في 6 تموز\يوليو 2016 في كل من الولايات المتحدة وأوستراليا ونيوزلندا مع تأجيل إصدارها عالمياً ريثما يتم إيجاد حلول مناسبة لمشاكل مخدمات اللعبة.
شهدت اللعبة إقبالاً كبيراً جداً جعلها أسرع لعبة تصل إلى قمة تصنيف الألعاب في متجري App Store و Google Play متفوقة على لعبة Clash Royale الصادرة عن شركة SUPPERCELL المنتجة للعبة الشهيرة Clash of Clans.
وفق الإحصائات فاللعبة مثبتة على حوالي 6% من الهواتف العاملة بنظام Android في الولايات المتحدة.
تسبب الإقبال الكبير على اللعبة بضغط كبير على مخدمات اللعبة مما جعلها لا تعمل بشكل جيد لدى الكثيرين مظهرة شاشة توقف لقبت بـ”شاشة الموت الزرقاء الجديدة” بتلميح إلى ما يعرف بـ”شاشة الموت الزرقاء التي تظهر عندما تواجه أنظمة Microsoft Windows مشكلة تجبرها على التوقف عن العمل.
رغم كون اللعبة حتى الآن حصرية للولايات المتحدة ونيوزلندا وأوستراليا فقد تمكن العديدون من استخجانها خارج هذه الدول عن طريق تنصيبها من مصدر خارجي وليس من المتاجر الرسمية أو باستخدام خدمة وساطة Proxy تجعل المتجر يظن المستخدم في إحدى الدول المدعومة.
خلال الايام القليلة الماضية ووصولاً إلى 12 تموز\يوليو حققت اللعبة ازدياداً بحوالي 25% من القيمة السوقية لشركة Nintendo رافعة قيمتها بمقدار 14 بليون دولار أمريكي.
تعتمد اللعبة على تقنية الواقع المدمج، حيث تظهر الشخصية الخاصة باللاعب (والتي يصممها حسب اختياره عند البدأ) على خريطة، ولا تتحرك الشخصية إلا بحركة اللاعب في العالم الحقيقي بحيث تتبع موقعه عن طريق تقنية GPS وتحتاج اتصالاً دائماً بالإنترنت.
عند مرور اللاعب في مكان يحوي بوكيموناً تعطي اللعبة إشعاراً وبإمكان اللاعب تحويل العرض إلى كاميرا الجها المحمول ليظهر البوكيمون على الصورة بشكل مجسم كأنه موجود في الواقع.
يجب على اللاعب رمي كرة البوكيمون بالقوة والاتجاه والوقت المناسب ليتمكن من صيد البوكيمون والحصول عليه ليصبح ضمن مجموعة البوكيمونات الخاصة به.
يوجد في اللعبة ما يسمى بـ Pokémon Gyms أو نوادي البوكيمون بشكل مماثل للسلسلة التلفزيونية ذائعة الصيت حيث يحق للاعب الذي يبلغ المستوى 5 تحدي النادي وفي حال انتصاره توضع صورته على النادي ويتوجب عليه ترك بوكيمون من مجموعته ليدافع عن النادي.
كما يوجد ما يسمى بـ Pokémon Stops وهي أماكن يحصل اللاعب فيها على كرات البوكيمون ومثل النوادي عادة ما تكون في أماكن عامة مشهورة كالساحات والنصب التذكارية والمقاهي ودور العبادة.
عند الوصول للمستوى 5 يستطيع اللاعب الإنضمام لأحد الفرق الثلاثة الأزرق والأحمر والأصفر.
تستخدم اللعبة ما يسمى بالحلويات Candy وغبار النجوم Star Dust وتفيد في زيادة قوة البوكيمون وقدرته أو في تطويره وفق سلسلة التطور الخاصة به.
أدت اللعبة إلى العديد من الحوادث كالتسلل للمنازل أو ارسال اللاعبين إلى أماكن خطيرة وفي بعض الحالات استخدمت اللعبة لصالح عمليات سطو مسلح، مما جعل الكثير من مراكز الشرطة تحذر اللاعبين وتحاول توعيتهم إلى مخاطر المشي دون النظر إلى الشارع أو التسلل إلى منازل الآخرين لصيد البوكيمونات.
سيتم إصدار نسخة أخرى من اللعبة باسم Pokémon Go Pro، وتستخدم هذه النسخة خاتماً يعمل بتقنية Bluetooth بحيث يهتز لتنبيه اللاعب عند اقترابه من مكان بوكيمون.يبلغ سعر الخاتم حوالي 34 دولار أمريكي لكن سعره وصل إلى 100 دولار في موقع eBay نظراً لنفاذه من المتاجر.
يتوقع أن تغير اللعبة شكل الألعاب الإلكترونية المعتادة بتقنيتها هذه، لكن من الجدير بالذكر أنها ليست الأولى فقد صدرت لعبة تستخدم نفس التقنية باسم Ingress عام 2013 من شركة Niantic المطورة للعبة Pokémon Go
One Comment